استنكرت شبكة الجزيرة الإعلامية، محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي تبرير جرائمه بحق الصحفيين، وذلك عقب استهداف اثنين من طواقمها في أثناء تغطيتهم العدوان في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقالت الجزيرة في بيان؛ إنها "تستنكر الاتهامات الموجهة إلى صحفييها، وتذكر بسجل الأكاذيب الإسرائيلية الطويل، وتلفيق الأدلة الذي تسعى من خلاله لإخفاء جرائمها الشنيعة".



وأضافت أنه "في الوقت الذي يقدم فيه مراسلوها وطواقمها الميدانية تضحيات كبيرة لنقل صورة ما يجري في غزة"، فإنها تؤكد "أن سياسات التوظيف واللوائح المعتمدة لديها تنص على أن يبتعد الموظف عن الانتماءات السياسية التي قد تؤثر على أدائه، وأن يلتزم بالضوابط والتوجيهات الواردة في ميثاق الشبكة للشرف المهني، ودليل السلوك الوظيفي الذي تعتمده، وتحرص على التزام كل الصحفيين والمراسلين العاملين لديها بمعاييرها التحريرية".

وذكّر البيان بـ "الاستهداف الممنهج للجزيرة من السلطات الإسرائيلية، الذي شمل قصف مكتبها في غزة مرتين، واغتيال مراسلتها شيرين أبو عاقلة، والزميلين سامر أبو دقة وحمزة الدحدوح، واستهداف عدد من صحفييها وأفراد عائلاتهم عمدا، واعتقال وترهيب طواقمها في الميدان".

إظهار أخبار متعلقة


وحثت القناة الإخبارية، "وسائل الإعلام الدولية، على توخي أقصى درجات الحذر والمسؤولية عند التعامل مع ادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي لتبرير جرائمه بحق الصحفيين في غزة، وذلك في ضوء الحملة الإسرائيلية غير المسبوقة لاستهداف الصحفيين".

ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحفيين والطواقم الإعلامية في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الدموي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

والثلاثاء، استهدفت طائرة مسيرة تابعة للاحتلال مراسل الجزيرة إسماعيل أبو عمر والمصور أحمد مطر في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بشكل مباشر، ما أسفر عن إصابتهما بجروح خطيرة.

إظهار أخبار متعلقة


وتسبب الاستهداف الإسرائيلي في بتر ساق أبو عمر اليمنى وإصابة اليسرى إصابة بالغة، كما أصيب في مختلف أنحاء جسده بجروح خطيرة نتيجة شظايا الصاروخ، حسب "الجزيرة".

يشار إلى أن الاحتلال حطم رقما قياسيا في استهداف الصحفيين، وقد تجاوز عدد العاملين في مجال الصحافة الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي، عدد الصحفيين الذي قُتلوا خلال الحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام والحرب الكورية، بحسب الأناضول.

وارتفعت حصيلة الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 126 صحفيا وصحفية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزيرة الاحتلال غزة فلسطين غزة الجزيرة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الوطني الفلسطيني: المشاهد المروعة بشمال غزة تظهر حجم وحشية الاحتلال الإسرائيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن ما يجري في شمال قطاع غزة من المشاهد الرهيبة والمروعة والكلاب الضالة التي تنهش جثث الشهداء، يعد إهانة متعمدة للكرامة، ويظهر حجم الوحشية والإجرام الذي يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المجلس في بيان، اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) "إن تلك المشاهد تفضح الطبيعة الإجرامية واللاأخلاقية للحكومة الإسرائيلية العنصرية.. واستمرار تلك المجازر يمثل تاريخا أسود في ضمير الإنسانية والمجتمع الدولي وتاريخهما".

ودعا إلى تحريك قوافل إغاثة وإنقاذ دولية للدخول إلى المناطق المنكوبة في قطاع غزة وفرض حماية فورية للمدنيين، مشددا على هذه الجرائم المستمرة تشكل إدانة صارخة لكل من يتبنى رواية الاحتلال ويدافع عنه ويُبرّئه من ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • 17 شهيدا في قصف الاحتلال الإسرائيلي حي التفاح بقطاع غزة
  • 16 شهيدا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة
  • ما هو خط الجثث الذي اعترف به ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي؟
  • المجازر مستمرة.. شهداء وجرحى في قصف استهداف عدة مناطق شمال ووسط قطاع غزة (شاهد)
  • استشهاد فلسطينيتين في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل جنوب قطاع غزة
  • الوطني الفلسطيني: المشاهد المروعة بشمال غزة تظهر حجم وحشية الاحتلال الإسرائيلي
  • 4 شهداء وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة
  • اشتعال النار في مستشفى كمال عدوان إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي
  • فصائل تعقب على مشاهد التي نشرتها قناة الجزيرة
  • تشييع جثمان مصور الجزيرة أحمد اللوح بحضور عدد كبير من الصحفيين والأهالي