موقف مرتقب.. ماذا سيعلن نصرالله عن الرئاسة اليوم؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ستفرض التطورات الميدانية التي حصلت في الايام الاخيرة نفسها على الخطاب الذي سيلقيه الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله اليوم، لكنه بالرغم من ذلك سيتناول نصرالله المواضيع التي اعلن انه سيتناولها خلال كلمته الاخيرة قبل يومين، وعلى رأسها الاستحقاق الرئاسي والقضايا الداخلية اللبنانية.
مصادر مطلعة أكدت ان الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله سيتناول الملف الرئاسي من زاوية ايجابية وسيعمل على إظهار رغبة الحزب بالانفتاح على كل القوى السياسية الداخلية المعنية في تكرار واضح لنظرية الحوار التي يدعو اليها كل من الحزب وحركة "أمل" منذ عدة اشهر.
وبحسب المصادر فإن "حزب الله" يريد الظهور بمظهر غير الراغب باستغلال التطورات الحدودية من اجل تحقيق مكاسب سياسية ورئاسية داخلية، وعليه فإن خطاب نصرالله سيكون ايجابياً منفتحاً من دون ان يقفل الباب امام رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الذي سيبقى مرشح الحزب في المرحلة الحالية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عمره 29 عاما وكان من المقربين منه: تفاصيل جديدة تكشف عن عملية اغتيال نصرالله.. من هو العميل جي؟
تفاصيل جديدة كشف موقع "والا" الإسرائيلي بشأن العملية التي تم خلالها اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله.
ورفع الموقع السرية عن العملية، كاشفا عن هوية ضابط في الجيش الإسرائيلي كان وراء رصد تحركات نصر الله والمشاركة في تنفيذ عملية اغتياله.
الضابط الذي تم الكشف عن اسمه الحركي، هو الرائد "جي"، ويبلغ من العمر 29 عاما، وكان يعتبر أحد المقربين من نصر الله بطريقة لم يتم الكشف عنها بالتفاصيل.
وكانت مهمة "جي" الرئيسية أن يعرف في كل لحظة أين يتواجد كبار مسؤولي حزب الله، فهو يسجل أدق التفاصيل عن أسلوب حياتهم، بحيث يكون من السهل تحديد موقعهم والقضاء عليهم.
وبحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية فإن ملاحقة نصر الله لاغتياله بدأت بُعيد حرب 2006، لكن القرار السياسي لم يتخذ بهذا الشأن في حينه.
ظروف اتخاذ "قرار الاغتيال"
عندما قرر نصر الله مساندة حماس في حرب غزة، بدأت تتقدم في إسرائيل خطة اغتياله، وتقرر أن يتم تضليله، وغرس الفكرة لديه بأن إسرائيل لا تنوي توسيع الحرب معه.
في 19 أيلول ألقى نصر الله خطاباً أعلن فيه أنه لن يوقف القتال إلا إذا أوقفت إسرائيل الحرب على غزة، فاستخدمتها إسرائيل ذريعة للتصعيد ضد لبنان ودخلت بقواتها بريا.
وقد تم خلال هذا الاجتياح، الكشف عن ما وصف بـ "زبدة" عمل دام 18 عاماً، في المخابرات الإسرائيلية، لجمع المعلومات الاستخبارية عن جميع كوادر الحزب الله فردا فردا، من الأمين العام والقيادة العليا، وحتى أصغر قائد مجموعة.
وكشف المراسل العسكري أمير بوحبوط، أن قرار الاغتيال جاء عقب هجوم "البيجر" الذي وقع في 17 و18 أيلول الماضي، عندما انفجرت أجهزة الاتصالات المفخخة من نوع "بيجر" و"وكي توكي" والتي كانت بحوزة عناصر من حزب الله.
وقبل أيام من الاغتيال، اهتدى ضابط الاستخبارات العسكرية إلى مكان وجود نصر الله، فقام رئيس "أمان" شلومو بندر، بجمع رؤساء الدوائر، وطلب منهم إعطاء رأي في اغتياله، فوجد تأييداً بالإجماع، فتوجه إلى رئيس الأركان هيرتسي هليفي، فصادق على العملية، وتم رفعها إلى بنيامين نتنياهو شخصياً، فوافق على الاغتيال.
وصلت الاستخبارات الإسرائيلية إلى مكان وجوده الدقيق، ولم يكن ذلك عبر الأنفاق فحسب، بل أيضاً بالتحرك فوق الأرض.
وتوقَّعوا وصوله إلى المقر القائم في عمق الأرض تحت مجمع سكني يضم 20 عمارة ضخمة مرتبطة ببعضها، في الضاحية الجنوبية، وقرروا أن هذه هي فرصة العمر التي من النادر أن تتكرر.
وكانت الجلسة الأخيرة للأبحاث بحضور نتنياهو شخصياً، وتم إعداد سرب طائرات، وتزويد 14 طائرة مقاتلة بالأسلحة والذخيرة، حيث تحمل 83 عبوة بزنة 80 طناً، وتحدد موعد التنفيذ في الساعة 18:21 عند صلاة المغرب.
وخلال 10 ثوانٍ، كانت العملية منتهية. (سكاي نيوز)