موقف مرتقب.. ماذا سيعلن نصرالله عن الرئاسة اليوم؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ستفرض التطورات الميدانية التي حصلت في الايام الاخيرة نفسها على الخطاب الذي سيلقيه الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله اليوم، لكنه بالرغم من ذلك سيتناول نصرالله المواضيع التي اعلن انه سيتناولها خلال كلمته الاخيرة قبل يومين، وعلى رأسها الاستحقاق الرئاسي والقضايا الداخلية اللبنانية.
مصادر مطلعة أكدت ان الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله سيتناول الملف الرئاسي من زاوية ايجابية وسيعمل على إظهار رغبة الحزب بالانفتاح على كل القوى السياسية الداخلية المعنية في تكرار واضح لنظرية الحوار التي يدعو اليها كل من الحزب وحركة "أمل" منذ عدة اشهر.
وبحسب المصادر فإن "حزب الله" يريد الظهور بمظهر غير الراغب باستغلال التطورات الحدودية من اجل تحقيق مكاسب سياسية ورئاسية داخلية، وعليه فإن خطاب نصرالله سيكون ايجابياً منفتحاً من دون ان يقفل الباب امام رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الذي سيبقى مرشح الحزب في المرحلة الحالية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
من بيروت إلى تل أبيب: مفاوضات وقف النار تحت القصف
26 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تصاعدت حدة الصراع السياسي داخل إسرائيل حول المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار مع حزب الله، في وقت أكدت فيه الولايات المتحدة تفاؤلها بشأن اقتراب التوصل إلى اتفاق. بينما يعكس الانقسام داخل الأوساط الإسرائيلية مدى تعقيد المشهد، تتواصل الضغوط الدولية لاحتواء التصعيد الذي يهدد الاستقرار الإقليمي.
وأعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أن المحادثات تتخذ مسارًا إيجابيًا، مؤكدًا أن الرئيس الأميركي جو بايدن يراقب التطورات بشكل مكثف.
وأضاف كيربي أن المبعوث الأميركي آموس هوكستين لعب دورًا محوريًا في تحقيق تقدم ملموس خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت وتل أبيب.
في المقابل، يبدو الداخل الإسرائيلي منقسمًا بين توجهات سياسية متضاربة بشأن المفاوضات.
ففي الوقت الذي عبّر فيه المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية عن تقدم باتجاه اتفاق، وصف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، المعروف بتوجهاته المتشددة، مسار المفاوضات بأنه “خطأ كبير”. وأصر بن غفير عبر منصة “إكس” على ضرورة استمرار العمليات العسكرية لتحقيق ما وصفه بـ”النصر المبين”، موجّهًا انتقادًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب انخراطه في الجهود الدبلوماسية.
بالتزامن مع هذه التطورات، تصاعدت وتيرة العنف بشكل ملحوظ. ففي الأيام الأخيرة، شهدت المنطقة تصعيدًا خطيرًا مع تكثيف الضربات الجوية الإسرائيلية على بيروت، التي أسفرت عن مقتل العشرات، وإطلاق حزب الله لوابل غير مسبوق من الصواريخ باتجاه إسرائيل. هذا التصعيد العسكري يعكس هشاشة الوضع ويزيد من الضغوط على الأطراف كافة للإسراع في التوصل إلى هدنة.
تأتي هذه التطورات وسط استذكار لقرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي أوقف الأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل في 2006. ويعيد القرار، الذي يفرض قيودًا على تواجد القوات المسلحة في جنوب لبنان، الظهور كإطار محتمل للتسوية الحالية. غير أن اختلاف المواقف بين إسرائيل وحزب الله، إضافة إلى الانقسام الداخلي في تل أبيب، يزيد من صعوبة تحقيق اختراق سريع.
في هذا السياق، يبرز دور القوى الإقليمية والدولية كعامل حاسم. فقد طالب وزير الخارجية السعودي المجتمع الدولي بالتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، مشيرًا إلى ضرورة إنهاء معاناة المدنيين. وفي الوقت ذاته، تتواصل الجهود الدبلوماسية الدولية، حيث تتزايد التكهنات بأن واشنطن تسعى لتفعيل ضغط دولي لإقرار الهدنة.
على الرغم من التفاؤل الحذر، يبقى التساؤل حول مدى قدرة الأطراف على تجاوز خلافاتها والالتزام بأي اتفاق محتمل.
وفي ظل تصاعد الخطاب الداخلي الإسرائيلي الرافض للمفاوضات، يبدو أن معركة وقف إطلاق النار لا تقتصر على جبهة الحرب، بل تشمل أيضًا صراعًا سياسيًا داخليًا قد يحدد ملامح المرحلة المقبلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts