وفاة 3 مرضى نتيجة توقف الأكسجين بمجمع ناصر الطبي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
#سواليف
تُوفي ثلاثة مرضى بعد انقطاع التيار الكهربائي عن مجمع ناصر الطبي في خان يونس، بحسب تحديث عاجل لوزارة الصحة التي تسيطر عليها حركة حماس في قطاع غزة، الجمعة.
وجاء في التحديث أن “ثلاثة مرضى تُوفوا في العناية المركزة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي وتوقف الأكسجين في مجمع ناصر الطبي”.
وكانت الوزارة أعلنت في منشور قبل أقل من 30 دقيقة عن انقطاع التيار الكهربائي وحذرت من عواقب كارثية.
وذكر المنشور: “توقفت المولدات الكهربائية وانقطعت الكهرباء بشكل كامل عن مجمع ناصر الطبي”. وأضاف المنشور: “نخشى وفاة 6 في العناية المركزة، و3 في حضانات الأطفال في أي لحظة نتيجة توقف الأكسجين الخاص بهم.”
وناشدت الوزارة في المنشور السابق، المؤسسات الدولية التدخل لحماية حياة المرضى والعاملين داخل المجمع “قبل فوات الأوان”.
وقال المنشور: “نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم، كون المجمع أصبح الآن تحت سيطرته الكاملة”.
وسيطرت القوات الإسرائيلية، الخميس، على مجمع ناصر الطبي بعد أن ادعى الجيش الإسرائيلي أن لديه “معلومات استخباراتية موثوقة”، تفيد بأن حماس احتجزت في السابق رهائن في المستشفى، وأن جثث الرهائن المتوفين قد تكون موجودة داخل المجمع. ولم ينشر الجيش علنا أدلة تدعم مزاعمه.
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري إن القوات الإسرائيلية لم تعثر على أي رهائن في مستشفى ناصر في خان يونس حتى الآن، ولكنها تواصل فحص المنشأة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
غزة.. تحذير حقوقي من مجاعة وتدهور صحي جراء الإغلاق الإسرائيلي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة، الاثنين، من “مجاعة واسعة النطاق” تضرب القطاع؛ جراء مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر أمام المساعدات والبضائع، ما يؤثر بدوره على القطاع الصحي ويهدد حياة المرضى والجرحى الفلسطينيين.
جاء ذلك في كلمة للمسؤول في الهيئة حازم هنية خلال مؤتمر صحافي عقده في مقرها بمدينة غزة، لتسليط الضوء على تأثير استمرار إغلاق المعابر على تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.
وقال هنية إن استمرار إغلاق المعابر أدى إلى “انخفاض المخزون الغذائي في غزة لمستويات حرجة، ما يهدد بحدوث مجاعة واسعة النطاق، خصوصا في ظل فشل وصول المساعدات”.
وأضاف أن “80 بالمئة من المستشفيات العاملة في القطاع باتت خارج الخدمة بسبب نقص الوقود والإمدادات الطبية، ما أدى لتوقف العمليات الجراحية الحرجة”.
وأفاد بأن أكثر من “25 ألف مريض وجريح، بينهم 10 آلاف مريض سرطان، يواجهون الموت وتدهور أوضاعهم الصحية بسبب انقطاع وصول العلاجات، وفق ما أفادت به تقارير وزارة الصحة”.
إلى جانب ذلك، فإن انقطاع التيار الكهربائي ومنع دخول الوقود المشغل للمولدات البديلة، وعدم توفر أجهزة الإنعاش، يهدد حياة الأطفال حديثي الولادة داخل الحضانات، وفق هنية الذي شدد على أنهم “يواجهون خطر الموت الفوري”.
(الأناضول)