133 يوما من العدوان | تهديدات إسرائيلية متواصلة بهجوم على رفح.. والمقاومة تثخن جراح الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
في اليوم الـ133 من العدوان، واصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة، حيث شن غارات عنيفة على منازل مأهولة في رفح أسفر عن شهداء وجرحى، في حين شهد مجمع ناصر الطبي استشهاد 3 من المرضى داخله إثر انقطاع الكهرباء والأكسجين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة زعرب في حي النصر شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد 7 فلسطينيين على الأقل وإصابة آخرين.
وأضافت أن المقاتلات الإسرائيلية استهدفت منطقة تل الزعتر شمال القطاع، فيما قصفت مدفعية الاحتلال منطقة المغراقة شمال محافظة الوسطى، ومحيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة بمدينة غزة.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 28 ألفا و663 شهيدا و68 ألفا و395 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، توقف المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي القطاع؛ ما أسفر عن وفاة ثلاثة مرضى في العناية المركزة.
وأشارت إلى أن سيدتين وضعتا مولدهما في ظروف قاهرة وغير إنسانية؛ بلا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا تدفئة في مجمع ناصر الطبي.
وحمّلت وزارة الصحة، الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم؛ باعتبار أن المجمع أصبح تحت سيطرته الكاملة الآن"؛ وذلك عقب اقتحامه بعد أسابيع من الحصار الخانق والقصف المتقطع على مرافق المجمع الطبي.
وفي حين يؤكد الاحتلال عزمه على إطلاق عدوان بري واسع النطاق على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، تتصاعد التحذيرات الدولية والأممية من مغبة شن حملة عسكرية إسرائيلية على المدينة الحدودية المكتظة بالنازحين والسكان.
ويعاني النازحون الفلسطينيون في رفح المكتظة بالسكان من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل والقصف الذي يستهدف المنازل المأهولة، فضلا عن تدهور الأوضاع الإنسانية وندرة الغذاء والدواء والوقود، وانعدام أبسط مقومات الحياة.
من جهته، شدد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، على استخدام دولة الاحتلال "الجوع سلاحا لإيذاء وقتل المدنيين في غزة"، موضحا أن "واحدا من كل 4 من السكان في غزة يتضور جوعا".
وأكد أن الدول التي أوقفت تمويلها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عقب الادعاءات الإسرائيلية "الكاذبة"، "متواطئة في مسألة التجويع".
وميدانيا، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال، مكبدة جيش الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وقالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مقاتليها مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع "جنود العدو وآلياتهم العسكرية بالأسلحة المناسبة"، في محاور التقدم بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل أحد جنوده على يد المقاومة الفلسطينية، في معارك جنوب قطاع غزة.
وبذلك، ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال المعلن عنها رسميا، منذ عملية طوفان الأقصى، إلى 572 قتيلا، في حين بلغت الحصيلة منذ العدوان البري على قطاع غزة، 235 قتيلا من الضباط والجنود.
وعلى الصعيد السياسي، جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تأكيده أن "العملية العسكرية الإسرائيلية لا ينبغي لها أن تستمر دون خطة جيدة وقابلة للتنفيذ، لضمان سلامة ودعم المدنيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي، أن نتنياهو قاطع اجتماع مجلس الوزراء لإجراء المكالمة الهاتفية مع بايدن، والتي استمرت نحو 40 دقيقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة رفح بايدن نتنياهو غزة نتنياهو الاحتلال بايدن رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جنوب قطاع غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
3 مجازر جديدة للاحتلال في غزة والمقاومة تقصف مستوطنة «سديروت»
الثورة / غزة / وكالات
تواصل طائرات العدو الصهيوني قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ 458 على التوالي مخلفة أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في القطاع المحاصر. وفي هذا السياق استشهد 49 فلسطيني وأصيب 75 آخر جراء ارتكاب العدو الصهيوني ثلاث مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة بذلك ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان على قطاع غزة، أمس ، إلى 45.854 شهيدا و109.139 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 48 شهيدا و75 مصابا.
وارتفع بذلك عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45 ألفا و854 شهيدا و109 آلاف و139 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكثف جيش الاحتلال قصفه بوسط وجنوب القطاع، وقالت مصادر طبية إن 40 فلسطينيا أصيبوا جراء قصف مسيّرة إسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
بموازاة ذلك يدانيا، اطلقت المقاومة صواريخ على مستوطنة “سديروت” بغلاف غزة . وأفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط صاروخين على مبنى في سديروت بغلاف غزة، ووقوع أضرار مادية بالموقع.
وقالت صحيفة هآرتس انه تم رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة، وان الدفاعات الجوية اعترضت أحدها، بينما سقط الآخران في سديروت.
فيما قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الصواريخ أطلقت على سديروت من على بعد مئات الأمتار من موقع للواء ناحل في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما أكد الناطق باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أبو عبيدة، أمس، أن رهانات العدو الصهيوني على ثني المقاومين في الضفة عن مساندة غزة «محكوم عليها بالفشل».
وشدد أبو عبيدة في تغريدة له على تليجرام: على أن أبطال الضفة الأشاوس يثبتون من جديد أنهم في قلب معركة طوفان الأقصى، وأن كل الرهانات على كسرهم أو ثنيهم عن مساندة غزة من قبل العدو وأذنابه محكوم عليها بالفشل مسبقأ.
وأضاف أبو عبيدة، على العدو أن يعلم أنه طالما استمر في مجازره وعدوانه على غزة والضفة فسيدفع ثمن ذلك غالياً من دماء جنوده ومغتصبيه ولن ينعم بالأمن حتى ينعم به أبناء الشعب الفلسطيني.
وصباح أمس، نفذ مقاومون عملية إطلاق نار بطولية شرقي مدينة قلقيلية شمالي الضفة، أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة تسعة آخرين.
واكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن عملية كيدوميم جاءت رداً على جرائم العدو الصهيوني بالضفة وغزة وصفعة بوجه مجرمي الحرب.
وقالت الحركة في بيان لها: «نبارك العملية البطولية بالقرب من مغتصبة «كيدوميم» شرق قلقيلية في الضفة المحتلة، صباح اليوم، التي أوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوف المستوطنين المحتلين لأرضنا، وهي رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا في غزة والضفة المحتلة، وصفعة في وجه مجرمي الحرب وسافكي دم الأطفال والنساء».
وأضافت: «إن استمرار العمليات البطولية التي ينفذها شعبنا يوصل رسالة إلى قادة الكيان بأن كل جرائمهم وإرهابهم لن يزيدنا إلا إصراراً على مواصلة المقاومة».
في حين باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية إطلاق البطولية النوعية التي وقعت بالقرب قرية الفندق ومغتصبة «كدوميم».. معتبرة إياها رداً طبيعياً ومشروعاً على حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمجازر الوحشية في غزة ومخططات التهويد والضم الخبيثة في الضفة.
وقالت لجان المقاومة في بيان لها: إن عملية إطلاق النار البطولية رسالة إلى الأعداء الصهاينة أن الدماء الهادرة على طريق القدس تحيي شجرة المقاومة وتصلب عودها وتشرع رايتها فوق كل الأعداء وتبدد أوهامهم.
وأضافت: عملية إطلاق النار الفدائية والنوعية صفعة جديدة لكل المنظومة الاستخباراتية والأمنية والعسكرية الصهيونية وتعبير عن الفشل المتراكم للكيان الصهيوني وقادته المجرمين وتكشف الوهم المطلق الذي يسوقه هؤلاء المجرمين الصهاينة لجمهورهم المضلل.
من جهتها أعلنت سرايا القدس كتيبة نابلس، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات مسلحة عنيفة مع العدو الصهيوني بمخيط مخيم عسكر في نابلس بالضفة المحتلة.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني أمس خلال حملة دهم عدد من المواطنين الفلسطينيين في الضفة والقدس المحتلتين.
وغربي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين، ثلاثة شبان، بعد اقتحامها بلدة بدو.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشبان، وذلك بعد مداهمة منازلهم والعبث في محتوياتها.
إلى قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس الاثنين بعد اقتحام المدينة من مدخليها الشمالي والجنوبي، ستة مواطنين بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل قرية النبي الياس شرق قلقيلية، وأعاقت حركة تنقل المواطنين، حيث أوقفت المركبات ودققت في هويات المواطنين.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من بلدة اليامون غربًا.
وفي نابلس، داهمت قوات الاحتلال حارة الياسمينة في البلدة القديمة ومنطقتي دوار الشهداء ومحيطه، ورفيديا، وشارع 15، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت شاب .
كما داهمت مخيم بلاطة برفقة جرافة عسكرية وشرعت بأعمال تجريف وتخريب للبنية التحتية داخل حارات المخيم، خاصة الجماسين، والسوق. كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل قرية النبي الياس شرق قلقيلية، وأعاقت حركة تنقل المواطنين، حيث أوقفت المركبات ودققت في هويات المواطنين.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من بلدة اليامون غربًا.
وفي نابلس، داهمت قوات الاحتلال حارة الياسمينة في البلدة القديمة ومنطقتي دوار الشهداء ومحيطه، ورفيديا، وشارع 15، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت شاب .
كما داهمت مخيم بلاطة برفقة جرافة عسكرية وشرعت بأعمال تجريف وتخريب للبنية التحتية داخل حارات المخيم، خاصة الجماسين، والسوق.