قائد القوات البرية الأوكرانية يقرّ بتفوق الجيش الروسي رغم الدعم الغربي: القوات والأسلحة لا تكفي
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
اعترف قائد قوات كييف البرية ألكسندر سيرسكي في حديث لـBBC بتفوق الجيش الروسي في العدد والعتاد، ولاسيما في سلاح الجو والمدفعية والصواريخ والحرب الإلكترونية رغم الدعم الغربي لكييف.
إقرأ المزيد مالك ناقلة "بيكس لويال" ينفي ضلوعها في الهجوم على جسر القرموتابع سيرسكي أن المشكلة الأساسية التي تواجه الجيوش عموما هي عدم كفاية القوات أو الأسلحة أو الذخيرة.
وقال: "هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لنا لأن مساحة المواجهة شاسعة جدا، ويتم القتال في اتجاهات مختلفة. إلا أنه، وبشكل عام، تتفوق القوات الروسية لكن كييف تخطط لعمليات هجومية نشطة".
وتابع: "لا يمكن الاستهانة بالجيش الروسي، حيث يتفوق طبعا في العدد، ولديه مستوى كاف من الأسلحة، ولاسيما أجهزة الحرب الإلكترونية، ولديه كمية كافية من المدفعية والذخيرة، وعدد كبير من الصواريخ، ويتفوق أيضا في الجو، وهذا أيضا لا يمكن تجاهله".
وفي وقت سابق، قال المستشار السابق للبنتاغون العقيد المتقاعد دوغلاس ماكغريغور، إن الجيش الروسي دمر معظم الطواقم المدربة ذات الخبرة في قوات كييف، التي لم تتعاف من نتائج هذه الاستراتيجية الروسية.
بدوره، أكد ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، أن الضربات الروسية الانتقامية على مدينة أوديسا الأوكرانية أثبتت أن كييف عاجزة عن صد الهجمات على أهدافها العسكرية.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" في مقال نشرته، أن القوات الأوكرانية خسرت 20% من أسلحتها الهجومية خلال أول أسبوعين من شن الهجوم المضاد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد مدينة أم روابة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش السوداني استعادة السيطرة على مدينة رئيسية في ولاية شمال كردفان من قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر عليها منذ مايو 2023.
وقال الجيش في بيان: «طهَّرت قواتنا المسلحة مدينة أم روابة من مليشيا آل دقلو الإرهابية وكبدتهم خسائر فادحة».
تقع أم روابة على طريق سريع استراتيجي يربط شمال كردفان بوسط السودان. وهي ثاني أكبر مدن الولاية، وتبعد نحو 480 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة الخرطوم.
وتأتي استعادة السيطرة على أم روابة في وقت أعلن الجيش أيضاً إحراز تقدم في قطاع الخرطوم الشمالي (بحري).
وقال مصدر عسكري لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» الأربعاء: «أكمل الجيش السيطرة على وسط وجنوب بحري حتى جسر المك نمر الرابط ما بين بحري ووسط الخرطوم».
والأسبوع الماضي زار قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان مقر القيادة العامة في العاصمة الخرطوم، بعد يومين من استعادة جيشه المبنى الذي كانت تحاصره قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.
وتعد استعادة الجيش لمبنى القيادة العامة أكبر انتصار له في العاصمة منذ استعادة أم درمان، المدينة الواقعة على الضفة الغربية للنيل، قبل نحو عام.
وأضاف الجيش أن قواته تمكّنت من «طرد (قوات الدعم السريع) من مصفاة الخرطوم للبترول بالجيلي».
وكانت قوات الدعم السريع تسيطر على المصفاة منذ اندلاع الحرب.