تراجع 4 مراتب في 2023.. مؤشر الديمقراطية العالمي يصنّف العراق كحكم استبدادي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
تراجع العراق 4 مراتب، في مؤشر الديمقراطية لعام 2023 الصادر عن مرصد Economist Intelligence، فيما يظهر التقرير ان مؤشر الديمقراطية انخفض لادنى مستوى له منذ اطلاقه في 2006. واظهر تقرير المؤشر الذي صدر امس الخميس لعام 2023، ان العام كان عامًا مشؤومًا بالنسبة للديمقراطية، حيث انخفض متوسط النتيجة العالمية إلى أدنى مستوى له منذ بدء المؤشر في عام 2006.
وحل العراق بالمرتبة 128 عالميًا من اصل 165 دولة بمؤشر الديمقراطية، ويظهر تراجع العراق 4 مراتب عن العام السابق، حيث حاز العراق على نقاط تبلغ 2.88 نقطة، مايجعله ضمن المنطقة الحمراء التي توصف بأنه تحت "حكم استبدادي".
ويقول التقرير ان أقل من 8% من سكان العالم يعيشون في ظل ديمقراطية كاملة، بينما يعيش ما يقرب من 40% تحت حكم استبدادي - وهي نسبة لا تقل عن 10%، وقد تزحف في السنوات الأخيرة.
وتبدو الأنظمة الديمقراطية في العالم عاجزة عن منع اندلاع الحروب في مختلف أنحاء العالم، ويحلل تقرير مؤشر الديمقراطية الصادر عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية العلاقة بين الديمقراطية والحرب والسلام وينظر إلى الدوافع الجيوسياسية للصراع، كما يقدم شرحًا للتغيرات في التصنيف العالمي ونظرة إقليمية متعمقة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض عشية الاقتراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية على انخفاض، مع ترقب المتداولين الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها غدًا الثلاثاء.
وسجل مؤشر "ستوكس يوروب 600" للأسهم الأوروبية انخفاضًا بنسبة 0.33% بمقدار نقطة واحدة ليصل إلى 509 نقاط، كذلك تراجع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.56% بمقدار 107 نقاط ليصل إلى 19147 نقطة.
كما تراجع مؤشر "كاك 40" للأسهم في البورصة الفرنسية بنسبة 0.50% بمقدار 37 نقطة ليصل إلى 7371 نقطة، وخسر مؤشر IBEX 35 ببورصة إسبانيا بنسبة 0.32% بمقدار 37 نقطة ليصل إلى 11805 نقاط.
وانخفض مؤشر FTSE MIB ببورصة الأسهم الوطنية الإيطالية بنسبة 0.39% بمقدار 135 نقطة ليصل إلى 34540 نقطة.
فيما ارتفع مؤشر (فوتسي 100) ببورصة لندن البريطانية بنسبة 0.9% بمقدار 7 نقاط ليصل إلى 8184 نقطة.
وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الاقتصادية الناطقة باللغة الإنجليزية أن الأسواق العالمية تستعد لأسبوع مهم، وقد تعتمد بصورة كبيرة على الحزب الذي سيتولى قيادة الكونجرس الناتج عن التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
ومن المحتمل أن يحافظ مجلس النواب والشيوخ الأمريكيان المنقسمان، على الوضع السياسي الراهن للولايات المتحدة ذات أكبر اقتصاد في العالم، ومع ذلك، قد تكون هناك خطط إنفاق جديدة أو إصلاح ضريبي.