باتروشيف: ممارسات إسرائيل أدت إلى كارثة إنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال أمين مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف إن الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا، وأحدثت كارثة إنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
جاء ذلك خلال اجتماع لأمناء مجلس الأمن حول القضايا الأفغانية في العاصمة القرغيزية بيشكيك، اليوم الجمعة، حيث تابع أن الوضع الدولي تدهور إلى حد غير مسبوق بسبب رغبة الغرب في الحفاظ على هيمنته العالمية بأي ثمن، ونتيجة لذلك "انطلقت جولة جديدة من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث أدت الإجراءات الإسرائيلية إلى كارثة إنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين.
وشدد باتروشيف على أن المثال الأكثر وضوحا على سعي الغرب للحفاظ على هيمنته هو الوضع في أوكرانيا حيث أراد الغرب العالمي "إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، إلا أن الأمر لم ينجح".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفض، يوم أمس الخميس، أي نقاش في الوقت الراهن حول إقامة دولة فلسطينية، معتبرا أن الأولوية في المرحلة الحالية هي ما أسماه "الانتصار على حماس".
في سياق متصل، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن الولايات المتحدة والعديد من الشركاء العرب يعدّون خطة مفصّلة للتوصل لاتفاق سلام شامل بين إسرائيل وفلسطين يتضمن "جدولا زمنيا ثابتا لإقامة دولة فلسطين".
وتدخل الحرب في غزة يومها الـ 133، فيما يخيّم شبح كارثة إنسانية على رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، على وقع المفاوضات في مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الروسي هجمات إسرائيلية کارثة إنسانیة
إقرأ أيضاً:
انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وأوضح التقرير، أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
وتابع التقرير أن الساحة السياسية في إسرائيل تشهد واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
وأكمل التقرير أن هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وتابع التقرير أن الخلافات تنذر بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
وفي ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.