الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية .. حماس تنظيم قادر على البقاء والقضاء عليها هدف غير واقعي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
#سواليف
قال باحثون في “شعبة #الاستخبارات_العسكرية_الإسرائيلية”، إن حركة #حماس قادرة على البقاء كتنظيم مسلح باستطاعته خوض #حرب_عصابات.
وأوضحوا في تقرير نشر مؤخرا، أن #جيش_الاحتلال قد ينجح في القضاء على الحركة كمنظومة حاكمة لكنه لن يتمكن من إنهاء وجودها كتنظيم مسلح، بحسب ما نقلت القناة 12 العبرية.
وقالت القناة، إن رئيس قسم الأبحاث في “شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية”، عرض هذه النتائج التي توصلوا إليها في جيش الاحتلال على المسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، في رسالة تحذيرية مفادها أنه بعد أكثر من 132 يوما من الحرب المدمرة على غزة، حركة حماس لا تزال تحظى بدعم حقيقي.
وبحسب التقرير التحذيري، الذي بُعث لحكومة بنيامين نتنياهو، فإنه “في ظل عدم وجود بدائل، وفي ظل غياب أي خطوات عملية لتنظيم بدائل للحركة الفلسطينية، فإن قطاع غزة سيتحول إلى منطقة مأزومة بشدة”.
وأشارت القناة إلى أن التقرير المذكور، صدر في أعقاب مداولات أمنية معمقة أجرتها “أجهزة أمن” الاحتلال في نهاية الأسبوع الماضي، بمشاركة قادة قادة عسكريين ومسؤولين كبار، على الرغم من مزاعم الاحتلال بالقضاء نحو 75% من القدرات العسكرية لحركة حماس في غزة”.
وفي وقت سابق، قالت مجلة دير شبيغل الألمانية إن الاحتلال غير قادر على هزيمة حماس أو القضاء عليها عسكريا وهي فكرة غير واقعية وأيدولوجية الحركة ستظهر في حركة أخرى.
وأضافت المجلة أنه لا يمكن تدمير حماس، “فهي ليست مجرد منظمة لكنها قوة ذات جذور في المجتمع وأفكارها متجذرة في عقول وقلوب الناس والتعامل مع هذا الأمر يمكن مقارنته بتطهير ألمانيا بعد الحرب أي أنها عملية ستستغرق عقودا”.
ووفق دير شبيغل فإن فإن الحركة قد تخرج من هذه الحرب وقد تم إضعافها عسكريا لكنها أصبحت أكثر قوة على المستوى الاستراتيجي.
وأشارت إلى أن عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها الحركة في السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي شكلت نقطة تحول في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفتحت الباب أمام صدمات جديدة وقديمة فالفلسطينيون تذكروا النكبة.
واستكملت: “7 أكتوبر أعاد القضية الفلسطينية إلى مركز الاهتمام العالمي، رغم الطابع الوحشي للهجوم إلا أن حماس وفق استطلاع للرأي باتت القوة الرئيسية في مواجهة الاحتلال بالنسبة للكثير من الفلسطينيين”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية حماس حرب عصابات جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لا جدوى من الحرب بغزة وجنودنا يقتلون من دون سبب
حظيت الحرب المستمرة في قطاع غزة بانتقادات لاذعة من الإعلام الإسرائيلي، حيث تصاعدت الأصوات المشككة في جدوى العمليات العسكرية وتأثيراتها على الأمن الإسرائيلي، وأكدت تلك الوسائل أن القتال الحالي لا يخدم الأهداف الأساسية للحرب.
وفي مقابلة مع القناة 13، قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، إن بلاده عازمة على استعادة الرهائن والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن سياسة الرئيس جو بايدن تهدف إلى تقوية الحلفاء في المنطقة وإضعاف الأعداء.
من جانبها، أوضحت غيلي كوهين، مراسلة الشؤون السياسية في قناة كان 11، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ مستشاري بايدن بموافقته على الصفقة المقترحة لإطلاق سراح الأسرى، مشيرة إلى أن هذه الصفقة تعني فعليا وقف إطلاق النار، وهذا يعكس ضغوطا أميركية ودولية لتحقيق اتفاق ينهي الحرب.
وفي السياق، دعا رئيس حزب شاس، أرييه درعي، إلى إتمام الصفقة بأي ثمن، مؤكدا أن الوقت ليس في صالح الأسرى، في حين أشار ألموغ كوهين، عضو الكنيست عن حزب قوة يهودية، إلى ضرورة إعادة جميع الأسرى والمفقودين مهما كانت الأثمان، رافضا الصفقات الجزئية.
لكن القناة 12 أكدت أن الصفقة المطروحة تتضمن ثمنا سياسيا يتمثل في وقف الحرب، وهو ما يُعتبر غير مقبول بالنسبة لنتنياهو، وفي هذا السياق، شددت الصحفية حين آرتسي سرور على أن الأولوية يجب أن تكون لأمن إسرائيل وقدسية الحياة، وليس للحسابات السياسية.
إعلان حرب من دون هدفوعلى صعيد آخر، انتقد رونين مانيليس، المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي، العمليات العسكرية الجارية، موضحا أنها لا تحقق أهداف الحرب المعلنة مثل إعادة الأسرى أو القضاء على الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
واعتبر أن القتال الحالي يفتقر إلى الجدوى ويؤدي إلى خسائر في صفوف الجنود من دون مبرر واضح.
في حين يرى إيتان كابل، عضو الكنيست السابق، أن الحديث عن القضاء على حماس عسكريا ليس له معنى حقيقي، مضيفا أن الحرب انتهت فعليا بينما القتال يستمر من دون أهداف واضحة، وهذا يتسبب في إزهاق أرواح الجنود بلا جدوى.
بدوره، أقر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بضعف التنسيق السياسي خلال الحرب، موضحا أنه لم يكن على دراية بوجود وحدة "النخبة" التابعة لحماس رغم التقارير العسكرية التي تحدثت عنها منذ عام 2010.
وسخر مراسل القناة 13 أور هيلر من هذا الجهل، مشيرا إلى أن من لم يكن في مجلس الوزراء كان يمكنه معرفة التفاصيل من خلال مسلسل "فوضى".