بعد 37 عاما بالسجن ظلما.. تعويض ضخم لسجين نال براءته بعد فحص
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
(CNN)-- بعد أن أمضى روبرت دوبوايز 37 عامًا في السجن ظلمًا بتهمة الاغتصاب والقتل، صوت مجلس مدينة تامبا بأمريكا بالإجماع، الخميس، للموافقة على تسوية بقيمة 14 مليون دولار في دعوى قضائية فيدرالية.
وتمت تبرئته في سبتمبر/ أيلول العام 2020، بعد أن أثبتت أدلة الحمض النووي أنه لم يرتكب الجرائم، وهذا جعله الشخص الثلاثين الذي يتم تبرئته من المحكوم عليهم بالإعدام في فلوريدا، وفقًا لمشروع البراءة في الولاية.
وقادت عينات الحمض النووي المحققين إلى ربط جريمة القتل التي أدين فيها دوبوايز ظلما باثنين من المجرمين المدانين هما، عاموس روبنسون وأبرون سكوت، اللذين كانا يقضيان بالفعل عقوبة السجن مدى الحياة في أحد سجون فلوريدا بسبب جريمة قتل ارتكباها في مقاطعة بينيلاس في نفس العام.
وبحسب الاتفاق سيتم دفع التسوية على مدى 3 سنوات، مع دفعة أولية قدرها 9 ملايين دولار خلال ثلاثين يومًا من تنفيذ التسوية، تليها دفعة بقيمة 3 ملايين دولار في العام المقبل والدفعة الأخيرة بـ2 مليون دولار في عام 2026.
وقال دوبويز لشبكة CNN بعد تبرئته: "أنا حزين على العائلات التي انتظرت طويلاً للحصول على نهاية حقيقية.. لقد أمضيت 37 عامًا في السجن لارتكاب جريمة كنت بريئًا منها تمامًا. هذا ما يحدث عندما تركز الشرطة على الشخص الخطأ، وتختلق أدلة تناسب نظريتها، ولا تحقق لمعرفة الحقيقة. لقد دمرت الأرواح وأصبحت المجتمعات أقل أمانًا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: القضاء الأمريكي
إقرأ أيضاً:
فرنسا: السجن 30 عاماً لرجل أدين بهجوم استهدف مقر "شارلي إيبدو"
قضت محكمة فرنسية أمس الخميس بسجن رجل لمدة 30 عاماً على خلفية هجوم بالسكين بدوافع إسلاموية متطرفة، وقع في عام 2020 خارج المقر السابق لمجلة شارلي إيبدو الساخرة في باريس.
ووجدت المحكمة في باريس أن المدعى عليه مذنب بمحاولة القتل والإرهاب في الهجوم الذي وقع في سبتمبر (أيلول) 2020، وأسفر عن إصابة شخصين، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية، بما في ذلك محطة الإذاعة "فرانس إنفو".
وقتل 12 شخصاً، بينهم عدد من أشهر رسامي الكاريكاتير في فرنسا، في هجوم إرهابي نفذه متطرف إسلاموي على مكاتب شارلي إيبدو في باريس في يناير (كانون الثاني) 2015.
وقبل الهجوم، كانت المجلة، المعروفة باستفزازاتها التجديفية.
وتم إدانة الرجل البالغ من العمر 29 عاماً بطعن شخصين خارج المبنى بعد أكثر من 5 سنوات من هجوم 2015، معتقداً عن طريق الخطأ أنهما من موظفي شارلي إيبدو.
وقال، إنه "كان مدفوعاً بنشر المجلة لرسوم كاريكاتيرية جديدة عن النبي محمد".
ولم يكن الرجل على علم بأن المجلة قد انتقلت إلى مكان آخر منذ ذلك الحين.