«المعاشات» توضح قواعد الشمول والخضوع لأحكام المرسوم بقانون رقم 57 لسنة 2023
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قالت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية إن أحكام المرسوم بقانون رقم (57) لسنة 2023 بشأن المعاشات والتأمينات الاجتماعية تشمل المواطنين الملتحقين بالعمل للمرة الأولى بدءاً من تاريخ 31 أكتوبر 2023 فصاعداً، لدى أي جهة عمل في الحكومة الاتحادية، أو الحكومات المحلية باستثناء جهات العمل في الحكومة المحلية لكل من إمارة أبوظبي وإمارة الشارقة، وجهات العمل في القطاع الخاص باستثناء جهات العمل في القطاع الخاص في إمارة أبوظبي.
وأشارت الهيئة ضمن حملتها التوعوية «اعرف قانونك» إلى أنه إذا انتقل أحد المؤمن عليهم المشمولين حالياً بأحكام القانون الاتحادي رقم (7) لسنة 1999 للمعاشات والتأمينات الاجتماعية وتعديلاته إلى جهة عمل جديدة بعد تاريخ 31 أكتوبر 2023 لن تسري عليه أحكام المرسوم بقانون رقم (57) لسنة 2023 بشأن المعاشات والتأمينات الاجتماعية وسيستمر مشمولاً بأحكام القانون رقم (7) لسنة 1999، وكذلك كل من تقاضى مكافأة نهاية خدمة أو المتقاعدين وفق القانون رقم (7) لسنة 1999 إذ عاد أياً منهما للعمل بعد تاريخ 31 أكتوبر 2023 فيستمر شمولهما بأحكام القانون رقم (7) لسنة 1999.
وأوضحت الهيئة أنه يشترط للاشتراك عن المؤمن عليهم أن يكون الموظف متمتعاً بجنسية دولة الإمارات العربية المتحدة، وألا يقل عمر المُؤمَّن عليه عن (18) ثمانية عشر عاماً ولا يزيد على الستين، وأن يكون لائقاً صحياً للعمل عند التعيين بموجب تقرير طبي معتمد.
وقالت الهيئة يُعتد بالمستند الرسمي المُعد لإثبات السن الصادر عن السلطات المختصة بالدولة الذي يُقدّم للهيئة عند الاشتراك لأول مرة، كما يُعتد بأي تعديل يطرأ على هذه السن الثابتة بموجبه إذا تم في ميعاد لا يتجاوز سنة من تاريخ الاشتراك.
وبينت أنه على صاحب العمل الالتزام بتسجيل الموظف خلال (30) يوماً من تاريخ الالتحاق بالخدمة، وكذلك موافاة الهيئة بأسماء من تنتهي خدماتهم خلال (15) يوماً من تاريخ نهاية خدمتهم على الأكثر، وعلى الموظف التحقق من قيام جهة عمله بتسجيله وسداد الاشتراكات عنه بشكل شهري بحيث يتجنب أي تحديات تتعلق بعملية نهاية خدمته وصرف مستحقاته التأمينية.
وأكدت الهيئة أنها الجهة المعنية بصرف المعاشات ومكافأة نهاية الخدمة للمؤمن عليه وليس جهات العمل، مشيرة إلى أي مبالغ تصرف كنهاية خدمة ويتم تسلمها بشكل مباشر من جهة العمل تعني أن المؤمن عليه لم يكن مسجلاً ولم يتم الاشتراك عنه وهو ما يترتب عليه عدم القدرة على الاستفادة بهذه الخدمة لاحقاً في عملية ضم الخدمة، ما يعد هدراً لحقوقه.
وبينت الهيئة أن التحاق المؤمن عليه بجهة العمل يعني أن الموظف أصبح مؤمناً عليه وفقاً لأي من أحكام القوانين التي تطبقها الهيئة، ويتم منحه رقماً تأمينياً كمرجع له في جميع المعاملات، وفي حال اكتشافها عدم التسجيل عن المؤمن عليه يتم إلزام جهة العمل بالتسجيل عنه بأثر رجعي وسداد الاشتراكات عن هذه الفترة مع تحمّل غرامات التأخير.
ونبهت الهيئة إلى أن التسجيل والاشتراك عن المؤمن عليه هو من اختصاص صاحب العمل وكذلك سداد الاشتراكات المستحقة عليه وفق النسب المعتمدة قانوناً، ومن ثم فإن أي غرامات تنتج عن مخالفة ذلك يتحملها صاحب العمل، ولا يعفيه عدم المعرفة بالقانون من ذلك.
جدير بالذكر أن الهيئة قامت بنشر نسخة من المرسوم بقانون رقم (57) لسنة 2023 في صفحة التعاميم والقوانين على موقعها الإلكتروني، كما نشرت نسخة مترجمة للمرسوم باللغة الإنجليزية لدعم أصحاب العمل غير الناطقين بالعربية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المعاشات القطاع الخاص والتأمینات الاجتماعیة المؤمن علیه من تاریخ لسنة 2023
إقرأ أيضاً:
تقديم الساعة 60 دقيقة.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025
أيما قليلة تفصلنا عن انتهاء العمل بالتوقيت الشتوي، وبدء تطبيق التوقيت الصيفي، وذلك وفقا للقانون رقم 34 لسنة 2023، فى شأن تقرير نظام التوقيت الصيفى، والذى صدّق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى، في 16 إبريل 2023.
ووفقا لـ قانون التوقيت الصيفي ، يكون التوقيت الصيفي اعتبارًا من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، من كل عام ميلادى، وبناء عليه يكون تطبيق التوقيت الصيفى في مصر يوم الجمعة الأخيرة من شهر إبريل والتي توافق هذا العام 25 إبريل 2025.
وتكون عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي من خلال تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر، وذلك بهدف ترشيد الطاقة والاقتصاد في تشغيلها في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية.
التوقيت الصيفي
وجاء إقرار العمل بـ التوقيت الصيفي فى مصر بعد 7 سنوات من إلغائه، حيث تم تطبيقه خلال الجمعة الأخيرة من شهر أبريل لعام 2023، وتقوم آلية التوقيت الصيفي على تقديم الساعة 60 دقيقة وفقا لبيانات مجلس الوزراء، فيما يتم تطبيق التوقيت الشتوي بتأخير الساعة 60 دقيقة.
وتم اختيار يوم الجمعة لتعديل التوقيت سواء الصيفي أو الشتوى، كون يوم الجمعة إجازة رسمي فى معظم قطاعات الدولة، لذا كان اختياره تجنبا لحدوث أى مشكلات أو أخطاء خاصة بالوقت، ولتكون هناك فرصة للمواطنين لإدراك التغيير والعمل عليه، تجنبًا لتأثر سير العمل في المصالح الحكومية والمؤسسات، فى حالة وجود التغيير فى يوم عمل طبيعي.
إقرار العمل بـ التوقيت الصيفي فى مصر جاء بعد نحو 7 سنوات من إلغائه، وتم تطبيقه فى الجمعة الأخيرة من شهر أبريل لعام 2023.