أعرب جماهير مواقع التواصل الاجتماعي إعجابهم بالممثل محمد سمير اللامي في تصوير فيديو كليب أغنيته "لاتمشي لحظة انتظر"، التي كان بطلها ويجسد شخصية الفاقد صديق.

وقال نشطاء على السوشيال ميديا، إن "الأغنية الجديدة لمست لديهم جروح شخصية، وعبرت عن أن افتقادهم للصديق الجيد، وتحدثت عن أهمية الصديق في حياة كل شخص".

وأكد النشطاء أن الأغنية نجحت بشكل هائل في الوطن العربي، والتي هي من كلمات غيث صباح.

وجاء كلمات الأغنية على النحو الآتي:

لا تمشي لحظه انتظر خليني اودعنك
شيقنع عيوني بعد ماراح اشوفنك
راح انطي روحي الك يمك تخليها
خليلي منك ولو ذكري احتفظ بيها

يالفاركتني مثل دمعه وبجتها العين
لو نفترض دورت الكه اني مثلك وين
وياك اخذت العقل ماضل فكر عندي
اتمني الكه درب لعيونك يودي

لا تمشي لحظه انتظر خليني اودعنك
شيقنع عيوني بعد ماراح اشوفنك

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

سمير خفاجي.. الأب الروحي للبهجة

لا شك أن سمير خفاجي هو بلا منازع الأب الروحي المعاصر للكوميديا الحديثة في مصر، فقد عُرف بدأبه وإصراره وجلده على تكوين فرقة الفنانين المتحدين التي جمعت وقتها أقوى العناصر وألمعها من كل نجوم مصر للكوميديا، وكان على رأسهم فؤاد المهندس وشويكار وعبد المنعم مدبولي وأمين الهنيدي ونظيم شعراوي، وضم إليهم الشباب الواعد آنذاك سعيد صالح وعادل إمام وماهر تيخة وصلاح السعدني ويونس شلبي وأحمد زكي وهادي الجيار، وبالطبع جلب لهم كبار المخرجين وقتذاك وهم: حسن عبد السلام وجلال الشرقاوي وسعد أردش وسمير العصفوري وهاني مطاوع.

وبالطبع لم تكن رحلة الصعود من مجرد كاتب إذاعي يشترك مع آخرين في برنامج فكاهي اسمه ساعة لقلبك، إلى أن يصبح من أكبر المنتجين المؤثرين واللامعين في الحركة الفنية المصرية. ولعلنا هنا نلقي الضوء على بعض مما قدمه، وليس كل ما قدمه، لأنها تحتاج إلى أكثر من مقالة، فلنبدأ بمسرحية هاللو شلبي، إخراج سعد أردش.

ولا شك أن هذه المسرحية قدمت بجانب الأستاذ عبد المنعم مدبولي، أربعة وجوه لا تخطئهم العين، هم سعيد صالح وأحمد زكي ومحمد صبحي وسهير الباروني، وقد تألقوا جميعا واستطاعوا لفت الأنظار، مما دفع سمير خفاجي إلى الاستعانة بسعيد صالح تحديدا في مسرحية مدرسة المشاغبين، وانضم عادل إمام إلى المسرحية بعد أن اعتذر محمد صبحي الذي كان سيلعب دور بهجت الأباصيري، وأضيف إليهم الفنان الكبير حسن مصطفى بعد اعتذار الفنان عبد المنعم مدبولي، بجانب الكبيرة سهير البابلي.

وكانت المسرحية من تأليف علي سالم وإخراج جلال الشرقاوي، وقد نجحت المسرحية نجاحا كبيرا لتكتب أسماء نجومها الجدد بحروف من الذهب، وينطلقوا إلى عنان سماء المجد والشهرة والنجومية.

وكانت "الفنانين المتحدين" قد سجلت نجاحا منقطع النظير في مسرحية سيدتي الجميلة لفؤاد المهندس وشويكار، إخراج حسن عبد السلام، المقتبسة عن فيلم مايفير ليدي المأخوذ بدورها من أسطورة ببجماليون.

ومع كل هذه النجاحات المتوالية ازداد اسم خفاجي لمعانا وثقلا، ولا سيما أنه طرق الحديد وهو ساخن، وقدم عملين كبيرين في نفس الموسم، الأول شاهد ماشفش حاجة لعادل إمام، من إخراج المخرج النابه وقت ذاك هاني مطاوع، ومسرحية العيال كبرت، وعلى رأسها سعيد صالح ويونس شلبي وأحمد زكي والكبيرة كريمة مختار والوجه الجديد آنذاك نادية شكري.

وقد سجلت هاتان المسرحيتان نجاحا منقطع النظير، مما أدى إلى ترسيخ أقدام النجوم الجدد لكي يحتلوا الصفوف الأولى في السماء الفنية، وبدأ سمير خفاجي يلعب دور جديد ألا وهو وكيل الأعمال الذي يقرأ مع الأبطال الجدد نصوصهم، ويحدد ما يقبلوه وما لا يقبلوه، ويختار لهم ألوان الملابس بل وموديلاتها التي تتوافق معهم، بل ويتدخل في طلب ما اصطلح عليه عندنا بالبريك، أي وجبة الغذاء أثناء التصوير، بل وأكثر من هذا، بدأ يدعمهم من خلال الإنتاج أو الشراكة في الإنتاج، فعلى سبيل المثال اشترك مع شركة الدلة السعودية في إنتاج مسلسل أحلام الفتى الطائر، تأليف الكاتب الواعد وقتذاك وحيد حامد ومن إخراج محمد فاضل، وبالطبع البطولة لعادل إمام، مما نتج عنه نجاحا كبيرا قفز به عادل إلى مرتبة النجم الممثل، وانهالت عليه العروض السينمائية كبطل أوحد وممثل وليس كوميديان فقط.

ومع هذا لم يركن خفاجي إلى هذا النجاح، ولكنه أقدم وبكل جرأة على تقديم مسرحية ريا وسكينة، من بطولة -لأول مرة- الكبيرة شادية ومعها المتألقة سهير البابلي والأستاذ عبد المنعم مدبولي، لتسجل نجاحا منقطع النظير. وبالطبع لم يتوقف خفاجي عند هذا الحد بل قدم شيريهان في مسرحية علشان خاطر عيونك، أمام فؤاد المهندس، ومن إخراج حسين كمال، ثم مسرحية شارع محمد علي، من إخراج محمد عبد العزيز، وبذلك يعود الفضل لسمير خفاجي في تقديم وتثبيت أقدام شيريهان كفنانة استعراضية مسرحية.

واستمر سمير خفاجي بنجاحاته وطموحه اللامحدود للمسرح الكوميدي المصري، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد استطاعت المجالس المتخصصة انتزاع مسرح الحرية الكائن في شارع الشيخ ريحان لصالح مدرسة ليسيه الحرية، المالكة له بالأصل، وينزل هذا الخبر نزول الكارثة على رأس خفاجي، فهذا المسرح هو حياته ودموعه ونجاحه ومجده، ويحمل عبق الذكريات التي لا تمحى من الذاكرة.

ولكن برغم الجرح الكبير استمر خفاجي، وافتتح مسرحا في الهرم، واستكمل عليه رحلة النجاح، وقدم مسرحيات مثل: الزعيم، وبودي جارد، ولكن في وسط تلك الرحلة المفعمة بالنجاح والإبداع، يترجل الفارس من فوق جواده، ويقع علينا الخبر الصاعق، أن جلطة لعينة في المخ أقعدته عن الحركة، وكم تألمنا جميعا لهذا المصير القاسي الذي اختاره القدر لسميرنا، ولكن هذه سنة الحياة، ولم تمض سنوات قليلة حتى غادرنا سميرنا، تاركا المسرح من بعده في رحلة جوع وظمأ، لم يخرج منهما حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • مسلسل شهادة معاملة أطفال الحلقة4 .. محمد هنيدي يواكب العصر وينطلق فى مجال السوشيال ميديا
  • سمير خفاجي.. الأب الروحي للبهجة
  • موعد عرض مسلسل المداح الحلقة 5 بطولة حمادة هلال
  • تعرف على الأغنية التي تسببت في شهرة عبد المطلب بأولى حلقات «رمضان المصري وأصحابه»
  • فيديو أشعل السوشيال ميديا.. «الداخلية» تضبط المتهمة بسرقة قرط ذهبي من طفلة بالبحيرة
  • بعد تصدرها التريند.. صور مي القاضي تثير الجدل على السوشيال ميديا
  • ضيوف خادم الحرمين يشيدون بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين
  • رامي صبري يُطالب بغلق "السوشيال ميديا" في مصر.. ما السبب؟
  • شبان إماراتيون يشيدون بكرم المملكة: السعودية عزوتنا وسندنا.. فيديو
  • حارب مثل الأسد..أوكرانيون يشيدون بزيلينسكي بعد المشادة مع ترامب