مادورو: رئيس الأرجنتين لص سرق طائرة فنزويلية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو نظيره الأرجنتيني خافيير ميلي بأنه لص، متهما إياه بسرقة طائرة "بوينغ" فنزويلية بعد احتجازها بالأرجنتين ونقلها سرا إلى الولايات المتحدة.
إقرأ المزيدوقال مادورو: "إنهم سرقوا طائرة تابعة لشركة Emtrasur. سرق اللص ميلي طائرة فنزويلية.
ووعد بأن بلاده سترد "بشكل حاسم ومباشر ومتناسب على هذا الهجوم وباستخدام جميع الموارد المتاحة".
وتم القبض على طائرة "بوينغ" الفنزويلية في يونيو 2022 في مطار إيزيزا بالأرجنتين بناء على طلب من السلطات الأمريكية. وقالت وسائل إعلام فنزويلية، الاثنين الماضي، إنه تم نقل هذه الطائرة جوا إلى فلوريدا في الولايات المتحدة تحت ستار رحلة عسكرية، للتحايل على عدم الحصول على تصريح من منظمة الطيران المدني الدولي في مختلف المجالات الجوية.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة العدل الأمريكية مصادرة طائرة "بوينغ 747" من شركة Emtrasur الفنزويلية. وأعلنت أن هذه الطائرة كانت تملكها سابقا شركة Mahan Air الإيرانية. وتزعم الوزارة أن الشركة الفنزويلية اشترت هذه الطائرة مع انتهاك للعقوبات الأمريكية، مضيفة أنه في الفترة من فبراير إلى مايو 2022 قامت الطائرة برحلات جوية بين كراكاس وموسكو وطهران.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: خافيير ميلي طائرات عقوبات اقتصادية نيكولاس مادورو
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتهم سفنًا فنزويلية بتنفيذ مناورات خطيرة قرب منصة نفطية لـ"إكسون موبيل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية سفنًا تابعة للبحرية الفنزويلية بتنفيذ تحركات وصفتها بـ"الخطيرة" بالقرب من منصة نفطية عائمة لشركة "إكسون موبيل" الأمريكية قبالة سواحل غيانا.
وفي بيان نُشر على منصة "إكس"، قالت الخارجية الأمريكية إن هذه التحركات "تمثل تهديدًا واضحًا لمنصة استخراج وتخزين وشحن النفط التابعة لإكسون موبيل"، معتبرةً أنها "انتهاك سافر للمياه الإقليمية لغيانا".
وحذرت واشنطن من أن أي "استفزازات لاحقة ستؤدي إلى عواقب بالنسبة لنظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو".
كما دانت منظمة الدول الأمريكية هذه التحركات، مشيرةً إلى أنها "انتهاك للقانون الدولي يهدد الاستقرار في المنطقة"، ويشكل خطرًا على عمليات "إكسون موبيل".
يُذكر أن النزاع بين فنزويلا وغيانا حول منطقة إيسيكيبو النفطية يعود إلى عام 2015، حيث تطالب كاراكاس بالسيادة على هذه المنطقة التي تمثل ثلثي أراضي غيانا. وعلى الرغم من إجراء مفاوضات بين الطرفين في عام 2023، إلا أن الخلاف لم يُحسم بعد، حيث اكتفى الجانبان بالإعلان عن التزامهما بعدم اللجوء إلى القوة لحل النزاع.