أفاد الأب ايلي خنيصر المتخصص في الاحوال الجوّية وعلم المُناخ ان تأثير المنخفض الجوّي يستمر على لبنان حتى مطلع الاسبوع المقبل وتكون الأمطار متوسطة الى غزيرة احياناً وبشكلٍ محلّي، ومتقطّع مع انفراجات تصل نسبتها الى 65%.

هذا وسوف تتدنى درجات الحرارة يوم الجمعة وتتساقط الثلوج على المرتفعات التي تعلو 1900 متر، تترافق مع عواصف رعدية محلية.



طقس اليوم الجمعة غائم، يتحوّل الى ممطر قبل الظهر وللسواحل اللبنانية والسورية والجبال الغربية الوسطى الحصة الجيدة من الهطولات، بخاصة جنوب لبنان،
طقس يوم السبت، ممطر بين الحين والآخر وتتساقط الثلوج فوق 1900 متر، ونذكّر بأننا امام منخفض اعتيادي، تتمركز امطاره فوق المياه الاقليمية اللبنانية بنسبة 80%.

درجات الحرارة على الساحل : 17 نهاراً و 13 ليلاً
في البقاع: 10 نهاراً و 05 ليلا
على الجبال 1200 متر: 08 نهاراً و  04 ليلاً
على الجبال 2000 متر: 01 نهاراً و  -03 ليلاً
الرياح: جنوبية غربية سرعتها بين 15 و 40 كم في الساعة،
الضغط الجوّي: 1012hpa
الرطوبة: 85%
حالة البحر : مائج
حرارة المياه 19 درجة.


المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تخوفات إسرائيلية من دخول حرب استنزاف مع الحوثيين في اليمن..ما القصة؟

في الوقت الذي يهاجم فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي اليمن للمرة الرابعة بزعم ضرب أهداف الحوثيين، فمن الواضح أن أمامه حملة عسكرية طويلة، على رأسها ضرب طرق إمدادهم، وتدميرها، بجانب إمكانية فرض حصار حقيقي عليهم، من خلال "خلع القفازات"، والقضاء على قياداتهم السياسية والعسكرية، مع إمكانية توجيه ضربة لمرجعيتهم الأساسية المتمثلة في إيران.

تامير هايمان، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، ذكر أن "سلاح الجو دأب مؤخرا على مهاجمة اليمن لاستهداف الحوثيين، الذين لم يعودوا منظمة مسلحة فقط، بل جيش يسيطر على جزء كبير من البلد، يمتلك عناصر أكثر استقلالية من جميع أذرع إيران، لأن مفتاح تشغيله أو إيقافه لا يكون دائمًا فيها، وتظهر التجارب السابقة أنهم يحبون دائمًا استخدام القوة، وعندما يبدأون لا ينتهي الأمر بهذه السرعة".

وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21"، أن "المطلوب من الاحتلال في هذه المرحلة مواصلة القيام بما فعله في الجبهات الأربع حتى الآن، مع التركيز على إلحاق الضرر بطرق إمداد الحوثيين، خاصة وأن هذا يعدّ أمرًا بسيطًا نسبيًا، فلا يوجد سوى طريقين للتهريب: الجوي والبحري، وهنا يجب تدميرها بالكامل، وما يقوم به الاحتلال اليوم جزء من هذا المكون".


وزعم أن "الحصار الاقتصادي للحوثيين سيساعد إلى حدّ كبير، من خلال مشاركة أكثر نشاطًا للبحرية في هذه الحرب، وهي مشاركة بالغة الأهمية لما يجب القيام به، ولم يتم حتى الآن، وهو القضاء على قيادات الحوثيين، ومن أجل تنفيذ تدابير مضادة مستهدفة، هناك حاجة لمعلومات استخباراتية في الوقت الحقيقي بشأن أهداف أصغر بكثير من أهداف البنية التحتية التي يتم ضربها اليوم، رغم أنه من الصعب جدًا القيام بذلك من مسافة ألفي كيلومتر بسلاح الجو، مما يستدعي تفعيل القوة البحرية".

وأشار إلى أن "الخطوة الثالثة المطلوبة هي مهاجمة إيران، في ظل الجدل الدائر في الأيام الماضية حول المفاضلة بين ضرب اليمن أو إيران، لكن الواضح أنه يجب القيام بالأمرين معاً، حيث نفذ الاحتلال في الماضي عمليات فعالة ومؤلمة على الأراضي الإيرانية، دون تبنّيها، صحيح أن ضربها لن يوقف الحوثيين، لكن هذا لا ينبغي أن يمنع الاحتلال من جباية الفاتورة لمن يزودهم بالذخيرة، ويقف خلفهم".

حياة الملايين معطله
أما أفرايم غانور الخبير الاستراتيجي في صحيفة معاريف، أكد أن "الفشل في شن الحرب ضد الحوثيين يثير أسئلة جوهرية داخل الاحتلال، حول الوسائل التي لا يستخدمها ضدهم، مما أوقعنا في حرب استنزاف ليس مستعداً لها، تسببت بإرهاقنا بـ"قطرات" مستمرة من الصواريخ بعيدة المدى التي تنجح بتعطيل حياة مئات الآلاف من الإسرائيليين، دون أن يكون الجيش وسلاح الجو والموساد مستعدين لحرب استنزاف كهذه ضد عدو يقيم على بعد ألفي كيلومتر من حدود الدولة".


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "العدوان الإسرائيلي ضد الحوثيين تركز حتى الآن على أربع ضربات نفذها سلاح الجو في اليمن منذ اندلاع الحرب، مما يتطلب إعادة حساب المسار في ظل استمرارهم بإطلاق الصواريخ الباليستية، وتهديدهم بتكثيفها، مما يثير عدة أسئلة أساسية ربما تتبادر لأذهان الإسرائيليين، أهمها أين هو "الأسطول السابع" من الغواصات البحرية المجهز بأكبر عدد منها".

 ونقل عن "موقع مشروع ويسكونسن، أن الصواريخ الأكثر تقدما في أيدي الاحتلال قادرة على وصول ما يزيد عن عشرة آلاف كم، وحمل متفجرات يزيد وزنها عن 1300 كغم لـ14 طائرة تحلق ست ساعات تقريبا ذهابًا وإيابًا، مما يتطلب التزود بالوقود جوًا، وتنسيقًا مع الجيوش الأخرى في المنطقة، ونشرًا صعبًا للقوات، في حين أن إطلاق صاروخ دقيق قد يوفر استجابة كافية للمهمة دون تعريض الطيارين أو الطائرات للخطر، لكن الواقع يقول إن عدم استخدام هذه الصواريخ جاء مخيباً للآمال".

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. طقس الغد صحو نهاراً رطب ليلاً
  • اليوم.. طقس معتدل نهارا شديد البرودة ليلا وأمطار على بعض المناطق والعظمى بالقاهرة 22
  • الإمارات.. طقس السبت صحو نهاراً رطب ليلاً
  • طقس الإمارات.. صحو نهاراً رطب ليلاً
  • حالة ماطرة إقليمية تؤثر على عِدّة دول عربية خلال الأيام القادمة
  • جيش الاحتلال: سلاح الجو اعترض مسيرة أطلقت من اليمن
  • عمليتا نسف في محيط بني حيان وكفركلا ليلا
  • من المغرب إلى العراق.. أزمة شح المياه تتفاقم في العالم العربي
  • عن شهر كانون الثاني... ماذا كشف الأب إيلي خنيصر عن وضع الطقس؟
  • تخوفات إسرائيلية من دخول حرب استنزاف مع الحوثيين في اليمن..ما القصة؟