سقوط شهداء.. غارات إسرائيلية على القنطرة وبلدات القطاع الغربي في لبنان
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام اللبنانية، بسقوط 3 شهداء في غارة شنها العدوان الإسرائيلي بعد منتصف الليل على القنطرة.
كما أغار الطيران الحربي المعادي على دير سريان – الطيبة، وبين القنطرة وقبريخا.
ووفقا لـ "الوكالة الوطنية للإعلام" فإن الطيران الحربي المعادي أغار بعد منتصف الليل على منازل في بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا ويارين في القطاع الغربي ادت الى اضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات.
وأغار فجرا على بلدات القنطرة ودير سريان ومحيط وادي السلوقي، وأدت الغارة على منزل في بلدة القنطرة الى استشهاد ثلاثة شبان عملت فرق الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية على انتشال جثامينهم ونقلها الى المستشفيات في المنطقة، ونعت حركة أمل ثلاثة شهداء في بيان.
كما تعرضت مساء اطراف بلدة عيتا الشعب لقصف مدفعي مباشر. وحتى صباح اليوم حلق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى نهر الليطاني واستمر العدو الاسرائيلي بإطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.
ويعمل الاحتلال الإسرائيلي في الفترة الاخيرة على قطع الطرق التي تربط البلدات ببعضها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل العدوان الإسرائيل العدوان الإسرائيلي القطاع الغربي غارات اسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الطيران الأمريكي يجدد الغارات على صنعاء وعمران
جددت الطائرات الأمريكية، الاثنين، غاراتها مستهدفة مواقع وثكنات تابعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في كل من العاصمة المختطفة صنعاء ومحافظة عمران شمالي اليمن.
وأفادت مصادر محلية بأن الغارات طالت مواقع حوثية في منطقة براش شرق جبل نقم، بالإضافة إلى ضربات جوية على مناطق بمديرية بلاد الروس جنوب صنعاء.
كما شنت الطائرات ثلاث غارات على ثكنات ومخابئ حوثية في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.
وتأتي هذه الهجمات بعد أقل من 24 ساعة على ضربات دامية نفذها الطيران الأمريكي، أمس الأحد، حيث استهدف مركز إيواء للمهاجرين غير الشرعيين في محافظة صعدة بست غارات، ما أدى إلى مقتل 68 مهاجراً وإصابة 47 آخرين، جميعهم من جنسيات إفريقية، وفق حصيلة أولية.
وفي وقت سابق، شن الطيران الأمريكي غارة على منزل زوجة رجل الأعمال نبيل الخامري في شارع 14 أكتوبر وسط صنعاء، وسط أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين.
وقد أثارت هذه الغارات موجة استنكار واسعة من قبل حقوقيين يمنيين، الذين وصفوا الضربات الأمريكية العشوائية بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان"، مؤكدين أنها تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقيات جنيف لعام 1949، واتفاقية وضع اللاجئين لعام 1951، والبروتوكول الملحق بها لعام 1967، بالإضافة إلى المواثيق الدولية الخاصة بحماية المهاجرين.
ودعا الحقوقيون المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وفي مقدمتها مجلس الأمن، إلى الخروج عن صمتهم وإدانة الجرائم المرتكبة بحق المهاجرين الأفارقة والمدنيين اليمنيين، والعمل الجاد على وقف هذه الانتهاكات.
كما طالبوا كافة المنظمات الأممية والدولية والمحلية العاملة في اليمن بإدانة استهداف المدنيين والضغط لاتخاذ إجراءات حازمة لحماية السكان المدنيين والأعيان المدنية.