ارتفاع أسعار النفط عالمياً نحو 2 بالمئة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
نيويورك-سانا
ارتفعت أسعار النفط نحو اثنين بالمئة بعد أن أدت بيانات التجزئة الأمريكية إلى موجة بيع للدولار، على الرغم من ترقب المستثمرين لتقرير وكالة الطاقة الدولية الذي أشار إلى تباطؤ نمو الطلب هذا العام.
وذكرت رويترز أن العقود الآجلة لخام برنت ارتفعت 1.39 دولار بما يعادل 1.7 بالمئة إلى 82.99 دولاراً للبرميل.
كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.51 دولار أو ما يعادل اثنين بالمئة، إلى 78.16 دولاراً للبرميل.
وخسر الخامان القياسيان أكثر من دولار للبرميل الأربعاء الماضي بفعل ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية مع تراجع التكرير إلى أدنى مستوياته منذ كانون الأول 2022.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع بنسبة 1% بعد موجة بيع كثيفة مدفوعة بالرسوم الأمريكية
ارتفعت أسعار النفط بحوالي 1% الثلاثاء، متعافية من أدنى مستوياتها منذ نحو أربع سنوات والتي سجلتها في الجلسة السابقة، وسط مخاوف من أن تؤدي التعريفات الأمريكية إلى تراجع في الطلب ودخول الاقتصاد العالمي في ركود. لكن محللين حذروا من أن المخاطر السلبية لا تزال قائمة.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 66 سنتًا، أو بنسبة 1%، لتسجل 64.87 دولارًا للبرميل، بينما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 67 سنتًا، أو بنسبة 1.1%، لتصل إلى 61.37 دولارًا للبرميل (بحلول الساعة 06:50 بتوقيت غرينتش).
وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في بنك ING، إن أسعار النفط استعادت جزءًا من خسائرها في « انتعاش مؤقت » مدعوم باستقرار أسواق الأسهم.
وأضاف: « شهد السوق موجة بيع ضخمة في الأيام الأخيرة بسبب تسعير أثر كبير على الطلب، لكن حجم هذا الأثر لا يزال غير واضح حتى الآن. »
وذكر تقرير صادر عن ING يوم الثلاثاء أن « المخاطر لا تزال مائلة نحو الاتجاه الهبوطي » بسبب تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات إضافية بنسبة 50% على السلع الصينية إذا لم تتراجع الصين عن تعريفاتها الانتقامية بنسبة 34% بحلول الثلاثاء.
تصعيد متبادل
يوم الاثنين، تراجعت أسعار النفط بنسبة 2% نتيجة المخاوف من أن تؤدي التعريفات التجارية الجديدة التي أعلنها ترامب إلى دخول الاقتصادات العالمية في ركود وتقليل الطلب على الطاقة.
ومع ذلك، تتوقع الأسواق أن هناك حدًا لانخفاض أسعار النفط. ويؤكد ترامب أن التعريفات – بحد أدنى 10% على جميع الواردات، وبنسب تصل إلى 50% على فئات مستهدفة – تهدف إلى إعادة إحياء القاعدة الصناعية الأمريكية التي يقول إنها تدهورت بسبب عقود من تحرير التجارة.
بينما تسعى العديد من الدول إلى الحصول على إعفاءات أو تخفيضات في هذه التعريفات، فإن بعض الدول، وعلى رأسها الصين – ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة – أعلنت عن إجراءات رد مماثلة.
وقد كثفت بكين جهودها علنًا من أجل استقرار سوق رأس المال لديها، وأكدت أنها « لن ترضخ للابتزاز » الأمريكي.
وقال توني سيكامور، محلل الأسواق لدى IG، في مذكرة: « إذا ظلت الصين متمسكة بموقفها، فإن إجمالي التعريفات المفروضة على صادراتها إلى الولايات المتحدة قد يصل إلى نسبة مذهلة تبلغ 104%، وهو ما سيؤدي على الأرجح إلى تدهور أكبر في شهية المخاطرة، وانخفاضات حادة في الأسواق المالية العالمية، وتسارع وتيرة انحدار الاقتصاد العالمي نحو الركود. »
مؤشرات على ضعف الطلب
أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز الاثنين أن مخزونات الخام الأمريكية ومنتجات التقطير من المتوقع أن تكون قد ارتفعت في الأسبوع الماضي بمعدل 1.6 مليون برميل، في إشارة إضافية إلى ضعف الطلب المتوقع في السوق.
كلمات دلالية أسواق اسعار المغرب طاقة نفط