اتهم بايدن وابنه بـتلقي رشوة.. اعتقال مخبر في إف بي آي بتهمة تقديم معلومات كاذبة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة العدل الأميركية، الخميس، اعتقال مخبر بمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) بعد أن قالت إنه قدم معلومات كاذبة تخص "مسؤولا عاما أصبح مرشحا للرئاسة وابنه" عام 2020.
وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن المسؤول العام الذي قدم المخبر معلومات كاذبة بشأنه هو الرئيس الأميركي، جو بايدن، وابنه هانتر، وذلك خلال حملة الانتخابات الرئاسية صيف عام 2020.
وكشفت محكمة فدرالية عن لائحة اتهام مكونة من تهمتين أعادتها هيئة محلفين كبرى في ولاية كاليفورنيا، تتهم ألكسندر سميرنوف (43 عاما)، بالإدلاء بـ"إفادة ملفقة وإنشاء سجل وهمي كاذب، لمعلومات أدلى بها وتم تسجيلها في سجل رسمي لمكتب التحقيقات الفدرالي".
وأفادت وزارة العدل الأميركية في بيان، بأنه تم القبض على سميرنوف بمطار هاري ريد الدولي في لاس فيغاس، بعد عودته إلى الولايات المتحدة من الخارج.
وتقول لائحة الاتهام إنه في مارس 2017، أبلغ سميرنوف أحد عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي أنه أجرى مكالمة هاتفية مع مالك مجموعة "بوريسما" الأوكرانية القابضة، يتعلق باهتمامها بالاستحواذ على شركة أميركية وإجراء طرح أولي عام في بورصة مقرها الولايات المتحدة.
وفي تقرير تلك المحادثة مع عميل مكتب التحقيقات الفيرالي، أشار سميرنوف إلى أن هانتر بايدن كان عضوا في مجلس إدارة شركة "بوريسما"، وهي حقيقة معروفة علنا. وأشارت لائحة الاتهام إلى أن سميرنوف لم يقدم أي معلومات إضافية.
وظل هانتر في مجلس إدارة شركة "بوريسما" من عام 2014 إلى عام 2019. وفي جزء من ذلك الوقت، كان والده نائبا لرئيس الولايات المتحدة الأسبق، باراك أوباما.
وبعد 3 سنوات، زعمت لائحة الاتهام أن سميرنوف أخبر مكتب التحقيقات الفدرالي - كذبا - أن المسؤولين في شركة "بوريسما" أخبروه أنهم عينوا هانتر بايدن لأنه "سيحميهم من جميع أنواع المشاكل من خلال والده".
ويُزعم أن سميرنوف أخبر مكتب التحقيقات الفدرالي – كذبا – أن مسؤولي الشركة أخبروه أيضا أنهم "دفعوا 5 ملايين دولار لكل من جو بايدن وابنه هانتر".
كما ورد في لائحة الاتهام، أنه عندما أجرى عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي مقابلة معه في سبتمبر 2023، كرر سميرنوف بعض ادعاءاته الكاذبة، وغيّر قصته بالنسبة لادعاءاته الأخرى، وروج لرواية كاذبة جديدة بعد أن قال إنه التقى بمسؤولين روس.
وقال مصدر مطلع على الأمر لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، إن "هانتر بايدن لا يعرف الشخص المتهم ولا يعتقد أنه التقى به على الإطلاق".
وذكرت وزارة العدل الأميركية أن سميرنوف "يواجه خطر السجن لمدة 25 عاما في حال إدانته"، وهي العقوبة القصوى لمثل هذه الجرائم الفدرالية.
وقاد هذه القضية المستشار الخاص، ديفيد فايس، الذي يتهم هانتر بايدن أيضا بشكل منفصل في قضايا أخرى تتعلق بحيازة سلاح ناري وتهرب ضريبي.
وأثارت هذه المزاعم جدلا واسعا في الكونغرس الصيف الماضي، حيث طالب الجمهوريون مكتب التحقيقات الفدرالي بالإفراج عن النموذج غير المنقح الذي يوثق المزاعم، أثناء متابعتهم التحقيقات مع بايدن وابنه.
واعترفوا في ذلك الوقت بأنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الادعاءات صحيحة.
ويقول ممثلو الادعاء، إنه على الرغم من ادعاء سميرنوف أنه كان على اتصال مع المديرين التنفيذيين لشركة "بوريسما" قرب نهاية إدارة أوباما، فإن ذلك حدث بالفعل بعد ترك الرئيس الأسبق ونائبه آنذاك بايدن منصبيهما، حين لم يكن لدى بايدن القدرة على التأثير على السياسة الأميركية بعد وصول ترامب للبيت الأبيض.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفدرالی لائحة الاتهام هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: الاحتلال نسج رواية كاذبة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن جيش الاحتلال يستخدم ادعاءات مفبركة لتبرير المجزرة التي ارتكبها في بيت لاهيا شمال القطاع، أمس السبت، وراح ضحيتها صحفيون وناشطون في العمل الإغاثي.
وأوضح أن البيان الذي نشره الناطق باسم جيش الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا، "يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض".
ولفت إلى أنه يحاول تضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد ضحايا المجزرة، وادعاءات ليس عليها أي دليل، "وتضخيم إنجازهم الوهمي بهكذا جرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك".
وكشفت الحكومة بغزة، أن تفاصيل تتعلق بأكاذيب لجيش الاحتلال، ومنها، أن الصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، "وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة".
وأضاف أن الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة، أما الشخص المذكور في البيان باسم "صهيب النجار" فهو لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا.
كما أوضح أن الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، متسائلا: "إذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟".
وبين أن الشخص المذكور باسم "مصطفى حماد" ويصفه بيان الجيش بـ"الإعلامي والناشط"، لم يكن ضمن الطاقم، وليس له علاقة بالعمل الإغاثي أو الإعلامي.
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة.
وقال إن هذا يعني أن جيش الاحتلال اعتمد على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة، وألصق بها التهم والادعاءات المذكورة على عجل ودون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.
وشدد المكتب على أن جريمة جيش الاحتلال في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، إذ قصفهم مرتين بعد ملاحقتهم، وكان الجيش على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الاغاثي الذي وثقته طائراته المسيرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.
وختم "الإعلامي الحكومي" بيانه بالتأكد أن محاولات التضليل والكذب التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقوه، "لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة".
وكان 9 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون، في استهداف طائرة مسيرة للاحتلال لطواقم عمل مؤسسة "الخير" الخيرية، في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
من جانبها خاطبت مؤسسة المساعدات الطبية لفلسطين المسجلة في بريطانيا، الحكومة البريطانية، لاتخاذ إجراءات من أجل حماية العاملين في المجال الإغاثي، بعد المجزرة التي ارتكبت بحق نشطاء الإغاثية والصحفيين العاملين في مؤسسة الخير الخيرية المسجلة في بريطانيا رسميا.
????MAP calls on the UK Government to take immediate, effective action to protect humanitarian workers following an attack by Israeli forces on a vehicle carrying aid workers from the UK-registered charity Al Khair Foundation and journalists, in northern Gaza, on Saturday 15 March. — Medical Aid for Palestinians (@MedicalAidPal) March 16, 2025