يوما الثلاثاء والأربعاء، نفذ حزب الله  15 عملية عسكرية ضد مواقع للجيش الإسرائيلي، على امتداد الحدود بين البلدين، أسفرت عن مقتل جندية و7 إصابات بعضها خطير، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

وجاء تنفيذ هذه العمليات بالتزامن مع إدخال حزب الله صواريخ جديدة في المعركة مثّلت مفاجأة لتل أبيب في أعقاب تدمير صاروخ "ألماس" دبابة "ميركافا" إسرائيلية بموقع البغدادي العسكري.



وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الأربعاء الماضي، إن حزب الله شنّ 8 عمليات إطلاق صواريخ نحو صفد، وأطلق 10 صواريخ على الأقل باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية، بينما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن قاعدة القيادة الشمالية الإسرائيلية تعرضت لقصف صاروخي.

والثلاثاء، أعلن حزب الله، استهداف 7 مواقع للجيش الإسرائيلي وتجمعات لجنوده بالقرب من الحدود اللبنانية الجنوبية، تضمنت وفق سلسلة بيانات، تجمعا لجنود في قلعة هونين وآخر في ثكنة ميتات وثالث بتجمع في محيط موقع المرج، وتجهيزات للتجسس في موقع حدب يارين، ومبنى ‌‏تابعا للشرطة الإسرائيلية في مستوطنة كريات شمونة، وموقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية، فضلا عن السيطرة على مسيرة ‏إسرائيلية من نوع "سكاي لارك".

وللمرة الأولى أعلن حزب الله، خلال الأيام الماضية، استخدام صاروخ "ألماس" المطابق لصاروخ "سبايك" الإسرائيلي، إلى جانب صواريخ أخرى مثل "بركان" و"طوفان" و"منظومة ثأر الله" التي تحمل صاروخين من نوع "كورنيت".

ما هي قدرات حزب الله الصاروخية؟
كشف حزب الله عن جانب من ترسانته العسكرية التي أدخلها للمواجهة لأول مرة، منذ هجوم حماس المباغت على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، وكان من أبرزها:

صاروخ "ألماس"
حظي هذا الصاروخ باهتمام إسرائيلي بعد تدميره دبابة "ميركافا 4" ومن أبرز قدراته:

جيل جديد من صواريخ الكورنيت المضادة للدروع، ويستهدف التحصينات الخفيفة وأبراج المراقبة والنقاط العسكرية.
طورته إيران من منظومة "سبايك" الإسرائيلية.
يعمل بالتوجيه عبر الأشعة تحت الحمراء وبه كاميرا تنقل صورة عالية الدقة للهدف طيلة تحليقه حتى لحظة إصابته.
له رأس حربي للاختراق في الأمام، ويتموضع الرأس المتفجر بمؤخرة الصاروخ لإحداث التدمير المطلوب.
يصيب هدفه على بعد 8 كيلومترات.
هناك 3 طرازات هي "ألماس 1" بمدى 8 كيلومترات، و"ألماس 2" بمدى 7 كيلومترات، و"ألماس 3" بمدى 10 كيلومترات.
وزن الرأس الحربي 6.8 كيلوغرام.
سرعته 250 مترا في الثانية ويخترق الدروع بسمك 1000 إلى 1200 ميليمتر.


منظومة "ثأر الله"
تتكوّن من منصة تحمل صاروخي "كورنيت" موجهين لضرب هدف واحد لكن بفارق أجزاء من الثانية، ومن قدراتها:
نسخة معدلة من منظومة "دهلاويه "الإيرانية.
ينطلق صاروخيها لتحقيق أكبر قدر من التدمير وتفادي منظومة "تروفي" الإسرائيلية في دباباته لتعطيل المقذوفات القادمة.
سهلة الحركة وقادرة على المناورة وتستخدم ليلا ونهارا.

صاروخ "طوفان"
كان ضمن أشهر صواريخ حزب الله التي استهدفت المواقع العسكرية لإسرائيل وهو مؤثر في ضرب الأهداف البعيدة، ومن أبرز خصائصه:

مضاد للدروع وهو نسخة من الصاروخ الأميركي "تاو".
وزنه قرابة 3.5 كيلوغرامات ويمتلك رأسا حربيا شديد الانفجار.
يستطيع اختراق دروع الدبابات.
يبلغ مداه عند الإطلاق 3850 مترا.
سرعته القصوى نحو 310 أمتار في الثانية.

صاروخ "بركان"
قصير المدى مصنع محليا.
يحمل رأسا متفجرا يزن ما بين 300-500 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار والقادرة على إحداث أثر تدميري كبير.
مدى نسخته الأولى ما بين 300 إلى 500 مترا.
جسم أسطواني محشو بكمية كبيرة من المتفجرات بمحرك دفع صغير.
طوّره حزب الله واستخدمه للمرة الأولى خلال المواجهة الحالية مع إسرائيل بعد اندلاع حرب غزة.

كم تبلغ ترسانة حزب الله من الصواريخ؟
وفق موقع "ميليتري ووتش" العسكري، فإن حزب الله يمتلك فئة جديدة من الصواريخ المضادة للدبابات تشبه صواريخ منظومة "سبايك" الإسرائيلية و"جافلين" الأميركية، والتي اكتسبت مؤخرا شهرة كبيرة في أعقاب استخدامها في الحرب بأوكرانيا.

ويشير الموقع إلى أن صواريخ حزب الله بها رؤوس حربية مشحونة وترادفية ولها قدرة على الاشتباك مع الدروع العليا.(سكاي نيوز)


المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

ترسانة الأسد الكيماوية.. ماذا تبقى من السلاح المحرم وأين يخبؤه؟ - عاجل

بغداد اليوم - دمشق

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، أن ألوية زعيم "هيئة تحرير الشام" المدعو "أبو محمد الجولاني" تلاحق تسعة من أبرز قادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن: "ضغوطا دولية متصاعدة تمارس على قيادة "هيئة تحرير الشام" من أجل معرفة مصير خزين ومستودعات الاسلحة الكيمياوية التي يملكها الجيش السوري في ظل وجود معلومات بأنها سرية ومخبأة في مناطق غير معروفة سواء في دمشق أو غيرها، كونها أسلحة استراتيجية وتمثل أبرز مرتكزات نظام الأسد لعقود".

وأضافت، أن "ألوية الجولاني نفذت مداهمات في أحياء دمشقية معروفة إضافة الى مدن طرطوس واللاذقية وغيرها، لتعقب 9 من أهم قادة سلاح الاسد السري في محاولة لمعرفة أماكن المستودعات السرية".

وأشارت الى، أن "كل الغارات الاسرائيلية على مقرات السلاح الكيماوي السوري لم تؤدي الى تدمير تلك المستودعات خاصة وأن بعضها نقل أو أخفي قبل وبعد الأحداث الاخيرة ليكون في مواقع أكثر أمانا قبل سقوط نظام الأسد".

برنامج سوريا الكيميائي

وبدأت سوريا برنامجها الكيميائي منتصف السبعينيات، مدفوعة بصراعها مع إسرائيل، فيما رفضت دمشق لعقود الانضمام لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بذريعة التهديد الإسرائيلي، وفقا لمبادرة التهديد النووي، وهي منظمة دولية غير حكومية تعمل على الحد من التهديدات النووية والبيولوجية والتكنولوجية الناشئة.

وتعمل الولايات المتحدة مع عدة دول في الشرق الأوسط لمنع وقوع الأسلحة الكيميائية التي كان يمتلكها نظام الرئيس السوري في أيدي جهات "غير مرغوب فيها"، وفق ما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مسؤول بالإدارة الأمريكية.

وتشعر الولايات المتحدة وحلفاؤها بالقلق من أن انهيار الجيش السوري والفوضى التي تعم البلاد، قد تسمح للجماعات المسلحة بالاستيلاء على أسلحة خطيرة كان يحتفظ بها نظام الأسد.

بدورها، أصدرت "المعارضة السورية"، بيانا، أكدت فيه عدم اهتمامها بالأسلحة الكيميائية، متعهدة بالتعامل المسؤول مع المنشآت العسكرية والتنسيق مع المجتمع الدولي.


مقالات مشابهة

  • محاكمة نتنياهو مستمرة تحت الأرض رغم صواريخ اليمن
  • اكتشاف كائن مفترس بقدرات فريدة على عمق 8 كيلومترات بالمحيط الهادي
  • النائب فضل الله: نتابع مع الحكومة الخروق الإسرائيلية لتقوم بدورها لكن لا يحمينا غير مقاومتنا
  • ‏البحرية الإسرائيلية تعلن اعتراض مسيرة أطلقت في اليمن بالبحر الأبيض المتوسط
  • ترسانة الأسد الكيماوية.. ماذا تبقى من السلاح المحرم وأين يخبؤه؟
  • ترسانة الأسد الكيماوية.. ماذا تبقى من السلاح المحرم وأين يخبؤه؟ - عاجل
  • ‏مصادر طبية في غزة: 20 قتيلا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة الليلة الماضية
  • حزب الله: الجرائم الإسرائيلية كانت تستهدف كسرنا
  • نعيم قاسم: الجرائم الإسرائيلية ليست إنجازًا والمقاومة مستمرة
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة على طريق بلدة الخردلي جنوبي لبنان