أماكن للخروج في وسط البلد.. متاحف ومسارح وسينمات
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
وسط البلد هو قلب القاهرة النابض بالحياة، حيث يضم كثير من المعالم التاريخية والثقافية والتجارية، بخلاف الأماكن الترفيهية التي تناسب جميع الأذواق، لذا نستعرض أماكن للخروج في وسط البلد، تتنوع بين المتاحف والمسارح، ودور السينما.
أماكن خروج في وسط البلد رخيصةالمتحف المصري
المتحف المصري، من أشهر متاحف العالم، ويضم مجموعة رائعة من الآثار المصرية القديمة، بما في ذلك تمثال أبو الهول ومومياء توت عنخ آمون، وتأسس عام 1835، ويقع في ميدان التحرير بوسط القاهرة، ويضم أكثر من 120 ألف قطعة أثرية، تمثل مختلف الحضارات المصرية القديمة، من عصر ما قبل الأسرات إلى العصر الإسلامي.
متحف الحضارة المصرية
متحف الحضارة المصرية، متحف جديد يقع في منطقة الفسطاط، ويضم مجموعة رائعة من الآثار المصرية القديمة، بما في ذلك مركب خوفو الشمسي، وقد تأسس المتحف عام 2017، ويقع في منطقة الفسطاط، على الضفة الغربية لنهر النيل، ويضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، تمثل مختلف الحضارات المصرية القديمة، من عصر ما قبل الأسرات إلى العصر الإسلامي.
ومن أهم القطع الأثرية الموجودة في المتحف:
- مركب خوفو الشمسي، الذي اكتشف عام 2012.
- تمثال الملك سنوسرت الأول، المكتشف عام 1925.
- تمثال الملكة نفرتيتي، المنقول من متحف القاهرة.
- تمثال الملك رمسيس الثاني، المكتشف عام 1912.
متحف الفن الإسلامي
متحف الفن الإسلامي، يضم مجموعة رائعة من الفن الإسلامي من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المخطوطات واللوحات والفسيفساء، وتأسس عام 1903، ويقع في شارع محمد علي بوسط القاهرة، ويضم أكثر من 60 ألف قطعة أثرية، تمثل مختلف الحضارات الإسلامية، من العصر الأموي إلى العثماني.
ومن أهم القطع الأثرية الموجودة في المتحف:
- مخطوطة القرآن الكريم، المكتوبة في القرن الثالث الهجري.
- لوحة الملك الناصر محمد بن قلاوون، وهو يلعب الشطرنج، المرسومة في القرن الرابع الهجري.
- فسيفساء مناظر من مدينة القدس، مصنوعة في القرن الثاني الهجري.
- نافورة الأسد، المصنوعة في القرن الرابع الهجري.
متحف المجوهرات الملكيةمتحف المجوهرات الملكية، يضم مجموعة رائعة من المجوهرات الملكية المصرية، بما في ذلك تاج الملكة نازلي، وتأسس عام 1985، ويقع في شارع قصر العيني بوسط القاهرة، ويضم أكثر من 11 ألف قطعة أثرية، تمثل مختلف العصور المصرية، من الفرعوني إلى الحديث.
ومن أهم القطع الأثرية الموجودة في المتحف:
- تاج الملكة نازلي، المصنوع في القرن العشرين.
- عقد الملك فاروق الأول، المصنوع في القرن العشرين.
- خاتم الملكة فريدة، المصنوع في القرن العشرين.
- قلادة الملكة نازلي، المصنوعة في القرن العشرين.
إزاي تقضي يوم في وسط البلدمسارح وسط البلد
- المسرح القومي: أحد أشهر المسارح في مصر، ويقدم عروضًا فنية متنوعة، بما في ذلك المسرحيات والعروض الموسيقية.
- مسرح الطليعة: يقدم عروضًا فنية تجريبية، بما في ذلك المسرحيات والعروض الموسيقية.
- مسرح الغد: يقدم عروضًا فنية للأطفال، بما في ذلك المسرحيات والعروض الموسيقية.
دور السينما
- سينما مترو: هي من أقدم دور السينما في القاهرة، وتقع في ميدان الأوبرا.
- سينما ريفولي: من أشهر دور السينما في القاهرة، وتقع في شارع 26 يوليو.
- سينما سينماتيكا: سينما متخصصة في عرض الأفلام المستقلة.
وتضم منطقة وسط البلد مجموعة من أكبر وأشهر المراكز التجارية «المولات»، التي تحوي محلات تجارية متنوعة ومطاعم ومقاهي.
نصائح لاختيار مكان الخروج الأنسبفيما يلي بعض النصائح لاختيار مكان الخروج في وسط البلد:
- حدد اهتماماتك وميزانيتك قبل اختيار المكان.
- اقرأ مراجعات الأماكن التي تفكر في زيارتها.
- اسأل أصدقائك أو عائلتك عن توصياتهم بالأماكن التي ترغب في زيارتها.
وبالطبع، فإن أفضل طريقة لاكتشاف وسط البلد هي التجول فيه والتعرف على أماكنه المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف الحضارة المصرية المتحف المصري متحف الفن الإسلامي فی القرن العشرین المصریة القدیمة ألف قطعة أثریة فی وسط البلد بما فی ذلک ویقع فی
إقرأ أيضاً:
ثَبَتُ فَلَج ذي نَيْم.. وثيقة من القرن الخامس الهجري
كانت الزيادة على متون الكتب عند العمانيين أمرًا سائغًا ومنتشرًا اشترك فيه الخاصة والعامة، ولذلك نرى في كتب المتقدّمين عبارات تفيد الزيادة نحو قولهم: «ومن غيره»، أو «ومن الزيادة المضافة» أو نحوها، ثم يعقبها نص من غير كلام المؤلف في الكتاب. وثمة من يرى أن الزيادات مما ابتلي به التراث العماني لِما ترتب عليها من خلط بين نصوص المؤلفين وغيرها، بيد أن تلك الزيادات - من الزاوية المضيئة – حفظت لنا نصوصًا كثيرة من مصادر مفقودة أو مما كاد أن يُفقَد لولا أنه مما زِيدَ على كتاب.
يحفل كتاب (بيان الشرع) لأبي عبدالله محمد بن إبراهيم بن سليمان الكندي السمدي النزوي (ت:508هـ) بوثائق كثيرة يصدق على بعضها حكم الزيادات على متن الكتاب، ويحتمل أن البعض الآخر من أصل الكتاب. ولمّا كانت الزيادات على هذا الكتاب قد لبثت قرونًا متطاولة، فإنه ليس عجيبًا أن نقف في كثير من نُسَخ أجزاءه على وثائق ضمن الزيادات، وهي إما تخللت متن الكتاب أو زيدت عليه بعد الخاتمة. ومن بين تلك الوثائق ما يرجع إلى العصور الإسلامية قبل زمان المؤلف أو في عصره، أو مما زيد على الكتاب بعد المؤلف حتى زمان متأخر عنه بقرون.
ونتعرض في هذه السلسلة لعدد من الوثائق التي نُقِلت في الكتاب، ابتداءً بوثيقة مؤرخة سنة 428هـ أي قبل وفاة المؤلف بنحو ثمانين سنة، وهي ضمن مجموعة من الوثائق التي وردت في الجزء التاسع والثلاثين من الكتاب وموضوعه فقه الأفلاج. ولفقه الأفلاج أثر بالغ في نقل الصورة الحضارية لحياة القرى وإعمار الأرض العمانية طوال عصر التأليف.
تصدّرت نقل الوثيقة عبارة «قال غير المؤلف للكتاب والمضيف إليه: وهذه مسألة وجدتها في أوّل صفح ورقة من الورق المبيض، لأوّل الكتاب، فكتبتها في هذا الباب وهي هذه: في فلج ذي نيم عن أبي عبد الله محمّد بن إبراهيم بن سليمان الكندي –رحمه الله-، وصلتُ إلى أبي بكر أحمد بن محمد بن الحسن السعالي، وسألتُه عن ثَبَتٍ كان أثبته والده في أمر فلج ذي نيم، فأحضره، فإذا هو مكتوب....» ثم نقل نص الوثيقة: «بسم الله الرحمن الرحيم. حضرنا يوم الأحد لعشر خَلونَ من ربيع الأوّل سنة ثمان وعشرين وأربعمائة، إلى حيث يخرج فلج ذي نيم، ورأيناه له شريحًا مغربًا من حدّ القلعتين اللتين يخرج الماء شرقي ساقيته إلى المغرب، نحو خمسة وثلاثين ذراعًا مختلطًا بالساقية الشرقية. وكتب ذلك محمّد بن أحمد بخطّه، بمحضر من ولده أحمد بن محمّد بن عبد الله المعلّم. وقال أبو بكر أحمد بن محمّد: إنّ محمّد بن عبد الله المعلّم هو جدّ محمّد وعمر ابني عبد الله بن محمّد بن عبد الله، وكان اليوم الذي وصلت فيه إلى أبي بكر أحمد بن محمّد، وسألته عن هذه الثَّبَت يوم الاثنين لسبع ليال بقين من ذي الحجّة، من سنة تسع وسبعين وأربعمائة»، ويتبع هذا النقل تأكيد له بنقله من مصدر آخر، وعلق على ذلك الناقل بقوله: «وهذه مسألة نفسها وجدتها في آثار المسلمين فأعدتُ كتابتها لزيادة وثائق فيها عما قد كتبتُ، فأعدتُها كذلك» وعبارته صريحة في أن النقل الثاني فيه ما ليس في الأول، وقد جاء في آخر النقل: «ووجدتُ هذا الثبت في كتاب لمحمد بن المفدى، ومكتوب فيه أحسب أنه بخط أحمد بن محمد بن صالح: قال أبو عبدالله محمد بن موسى بن سليمان: إن هذا الثَّبَت الذي في هذا الصفح بخط أبي عبدالله محمد بن إبراهيم بن سليمان، وكان قوله هذا بمحضر من أبي علي موسى بن أحمد المنحي، وأحمد بن محمد بن صالح، وكتب أحمد بن محمد بن صالح هذا في سنة سبع وعشرين وخمسمائة، وكتب أحمد بن محمد بن موسى بن سليمان هذا الثبت عشية الاثنين لتسع بقين من شهر شعبان سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة». والمتأمل في تأريخ الوثيقة التي سُمِّيت بـ «الثَّبَت» يجد فيها أخبارًا قد تنقدح في ذهنه بشأنها تساؤلات عدة، منها أن مؤلف كتاب بيان الشرع هو من وصل إلى أبي بكر أحمد بن محمد بن الحسن السعالي وسأله عن «الثَّبَت» الذي كتبه والده، ثم إنه بين تأريخ الوثيقة وسؤاله عنها نحو نصف قرن من الزمن، إذ سؤاله عنها كان سنة 477 أو 479هـ ثم وردت تواريخ أخرى في النقل التالي برواية فيها بعض الاختلاف، أولها تعليق أحمد بن محمد بن صالح سنة 527هـ، وكتابة أحمد بن محمد بن موسى بن سليمان هذا الثبت نقلًا سنة 533هـ، أي أن النظر في تلك الوثيقة وتداولها بين أولئك الفقهاء وفق هذه النصوص لبث نحو قرن من الزمن. أما استخلاص ما يتصل بالأعلام من أخبار، والألفاظ الحضارية ومعانيها ودلالاتها، والأماكن وما يرتبط بها فإن المقام به يطول، غير أنه مما قد يتبادر في شأن محمد بن الحسن السعالي الذي حُكِي أنه شيخ أبي سعيد محمد بن سعيد الكدمي (ق4هـ) ألا يكون هو المذكور هنا، والرواية الأخرى في أحد هذه النقول أن المسؤول أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن السعالي، ولعل ذلك أقرب بقرائن الأزمنة والأحوال. وفي الوثيقة من الألفاظ الحضارية: الشريح، والساقية، وهما من مصطلحات الأفلاج، فالساقية معروفة، والشريح - فيما أحسب- يُطلَق عليه في بعض البلدان: الشَّرَح، وهو الساقية المكشوفة خارج الأموال على مقربة من شريعة الفلج.