كوبا تدين الصمت الدولي حيال الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
هافانا-سانا
أدانت نائبة وزير الخارجية الكوبي أنايانسي رودريغيز الصمت الدولي حيال الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذا الصمت يدل على تواطؤ القوى والدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية مع ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وأعماله الإجرامية.
وفي تصريحات صحفية لوسائل الإعلام الكوبية والأجنبية المعتمدة في هافانا استنكرت رودريغيز إعاقة واشنطن لقيام مجلس الأمن الدولي بمهامه كمنظمة دولية مسؤولة عن الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، من خلال استخدامها للفيتو ضد أي قرار لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معتبرة أن المجلس بذلك يدل على أنه غير ديمقراطي.
وأكدت المسؤولة الكوبية أن بلادها ستشارك في الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في لاهاي المقرر عقد جلساته خلال الفترة بين الـ 19 و الـ 26 من شباط الجاري، بشأن قضية الإبادة الجماعية والمجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وشددت رودريغيز على أنه لا يمكن تأجيل الحل الشامل والعادل والدائم للقضية الفلسطينية والذي يقوم على أساس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وأوضحت نائبة الوزير الكوبية أنه ستتم مُطالبة محكمة العدل الدولية بأن تساهم بقراراتها في تحقيق العدالة والسلام الدوليين، مشددة على ضرورة إعلان (إسرائيل) والمتواطئين معها بموجب القانون الدولي الحالي مسؤولين عن الإبادة الجماعية التي شهدها الشعب الفلسطيني لعقود من الزمن.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قيادي فلسطيني يحمل الولايات المتحدة مسئولية استمرار المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني، أن السلطة الفلسطينية ستواصل التحرك مع كافة الأطراف على المستوى الدولي لإنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة، مُحملا الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية استمرار تلك المجازر في القطاع والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال مجدلاني ـ في تصريح خاص لقناة (سي جي تي إن) الصينية اليوم السبت - إن موقف الإدارة الأمريكية الحالية من حرب غزة ليس انحيازا فقط لإسرائيل وإنما هي شراكة حقيقية، مشيرا إلى أن استخدام الفيتو الأمريكي الرابع ضد وقف إطلاق النار في غزة يعد دليلا قويا على هذه الشراكة وتأييد كل ما تقوم به إسرائيل من مجازر بحق أهالي غزة.
واعتبر أن الولايات المتحدة تقوض كل الجهود الدولية لوقف التصعيد وحماية المدنيين وتشل المنظومة الأممية عن القيام بدورها في حفظ الأمن والسلام والاستقرار في العالم، مشددا على ضرورة إصلاح منظومة الأمم المتحدة.
من جانبه، انتقد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور صبري صيدم، الموقف الدولي إزاء استمرار المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.. قائلا "من غير المقبول هذا الصمت على الأعداد الضخمة التي تسقط يوميا من الشهداء منذ أكثر من عام".
وأضاف صيدم أن استمرار تعنت الإدارة الأمريكية يشكل تحديا للقوانين والمواثيق الدولية ما يستدعي تحركا عاجلا لمعالجة الوضع.
وكانت الرئاسة الفلسطينية، قد أدانت مؤخرا استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو"، في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، معتبرا أن هذا القرار يشجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، وفي تحديه لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.