تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا ورد إليها من أحد المواطنين نصه: هل مقابر الأجداد تُعَدُّ تركة عنهم تورث لأبنائهم وأحفادهم من بعدهم؟

وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: إن الحكم في مقابر الأجداد يختلف من حالٍ لأخرى، فإذا كان موضِع القبر مِلكًا للميت ولم يُدفن فيه أحدٌ أبدًا، أو كان القبر مُعَدًّا للبيع، فهو تركة عن المتوفى يعامَل معاملة التركة، وللورثة حق التصرف فيه بجميع وجوه التصرفات، كلٌّ على حسب نصيبه المحدد له شرعًا.

وتابعت الدار: وأما إذا كان موضِع القبر مِلكًا للدولة، ثم خصَّصَتْه للدفن عن طريق الانتفاع لا المِلك، فحينئذ لا يكون ميراثًا عن الميت؛ لأنه في الأصالة غير مملوك له، ومن ثَمَّ فلا حق لورثته سوى الانتفاع، والمنوطُ به تحديدُ أولئك المنتفعين الجهةُ المختصة بذلك.

وأكدت الدار: وأما إذا كان القبر ملكًا للميت ودُفِنَ فيه فحينئذ يكون وقفًا عليه حتى يَبْلَى، وقد تقرر عند العلماء أن الوقف يخرج عن مِلك صاحبه، ومِن ثَمَّ يكون لمَن بَعدَه حقُّ الانتفاع والاختصاص بالدفن فيه، ومناط تحديد المنتفعين حينئذٍ هو العرف، وإعمال العرف والرجوع إليه في مِثل هذه المسائل التي تمس العلاقات الاجتماعية أَوْلَى مِن إهماله؛ لكونه الأنسبَ لحال البلاد والعباد، فيُنْظَرُ في ذلك باعتبار المكان والأشخاص، وبما جرى به العرف في تحديد المنتفعين، أو المتفق عليه بين العائلة الواحدة أو العائلات المشتركة في هذا الشأن.

القاهرة 24

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القبر م

إقرأ أيضاً:

إمارات الإنسانية.. عطاء وخير ونهج وإرث أصيل «تقارير علوم الدار»

أعلنت قيادةُ العَملياتِ المُشترَكَةِ بوزارةِ الدِفاعِ عن تَسييرِ سَفينةِ المُساعَداتِ الإماراتيةِ الخَامسةِ اليومَ من ميناءِ الحَمريةِ بإمارةِ دبي إلى مدينةِ العريش المصريةِ، حاملةً على متنِها خمسةَ آلافٍ ومئةً واثني عشرَ  5112 طُناً من المُساعَداتِ الإنسانيةِ تَلبيةً لاحتياجاتِ الأشقاءِ الفلسطينيينَ في قِطاعِ غزَّة، وذلكَ ضِمنَ عَمليةِ "الفَارسِ الشهم 3".
عطاء مستمر ونهجٌ إنساني أصيل اتسمت به الإمارات دوماً، سَفينةٌ إماراتيةٌ خامسةٌ تُبحِرُ اليومَ إلى العريشِ المصريةِ تحملُ مساعداتٍ غِذائيةً ومساعداتِ إيواءَ وأخرى طبيةً، ضمنَ عَملياتِ "الفَارسِ الشهم 3".
تستغرقُ هَذهِ السفينةُ ما يقربُ من أربعةَ عشرَ 14 يوماً حتى تَصلَ إلى مدينةِ العريش المصريةِ وبالتَحديدِ للمنطقةِ اللوجستيةِ المُخصَّصَةِ.. مبادراتٌ خيريةٌ إماراتيةٌ تصنعُ الفارقَ دوماً لإغاثةِ الشَقيق.
من ابرزِ المُؤسَّساتِ الخيريةِ المُساهِمَةِ في هذهِ المُساعَداتِ هيئةُ الهلالِ الأحمرِ الإماراتيّ ومؤسسةُ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمالِ الخيريةِ والإنسانيةِ ومؤسسةُ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمالِ الإنسانيةِ.

 

أخبار ذات صلة رازوفيتش: كلباء جاهز للقاء العروبة وزارة الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير اليابان الجديد

إمارات الإنسانية.. عطاء وخير ونهج وإرث أصيل

تقرير: حامد المعشني#الفارس_الشهم3#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/Hwit2ayH3U

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) October 30, 2024

مقالات مشابهة

  • تنفيذ 9 مشروعات استثمارية بنظام حق الانتفاع بمراكز شباب القليوبية
  • متى يكون للتوأم الملتصق نصيب شخصين في الميراث؟.. دار الإفتاء تجيب
  • فضل دعاء يوم الجمعة للأبناء
  • هل رؤية الأموات في المنام لها علاقة بوفاة الحالم؟
  • هل يجوز للحائض زيارة أولياء الله والمقابر؟.. اعرفي الحكم
  • النائب محمود القط: نتواصل دائما مع المسئولين بشأن قضية هدم المقابر الأثرية
  • المقابر الجماعية في ليبيا.. اكتشافات جديدة ومطالب بالتدويل ومحاكمة الجناة
  • تأجيل محاكمة رجل الأعمال بودريقة إلى 21 نونبر على ذمة قضية تزوير عقاري
  • هل يجوز تعويض الصلاة الفائتة للميت بإخراج فدية؟ اعرف الرأي الشرعي
  • إمارات الإنسانية.. عطاء وخير ونهج وإرث أصيل «تقارير علوم الدار»