تعزيزات وحشود مصرية على حدود غزة تثير الجدل
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
فيما تتصاعد المخاوف من هجوم برّي إسرائيلي على مدينة رفح الملاصقة لحدود مصر، والتي تؤوي 1,4 مليون نازح فلسطيني، انتشرت عشرات الصور لتعزيزات وحشود مصرية على الحدود.
وادعى ناشرو تلك المشاهد على مواقع التواصل، بأنها تظهر ما قيل إنّها تعزيزات مصريّة متّجهة إلى الحدود مع قطاع غزّة.
لكن تلك الصور كلّها قديمة، وهي بالتالي لا تُظهر حشوداً مصريّة في الساعات الماضيّة مثلما توحي المنشورات، رغم أن بعض وسائل الإعلام العربيّة والغربيّة تحدّثت بالفعل عن تعزيزات مصريّة إضافيّة خلال الأيام الماضية.
فالصورة الأولى، التي تُظهر ناقلات مدرّعات، نشرتها وكالة "أسوشيتد برس" في العام 2012، وهي ملتقطة في منطقة العريش وتحديداً في التاسع من آب/أغسطس من ذلك العام.
في حين نشرت التالية بأكتوبر الماضي، وهي تُظهر مدّرعات للجيش المصري قرب الحدود المصرية مع غزّة.
أما الصورة التي تُظهر طائرة حربيّة على مدرج، فهي منشورة على موقع لمصوّر صحافي، قال إنّها مصوّرة في 15 يناير من العام 2020 في مصر.
يذكر أن تلويح إسرائيل بشن هجوم على رفح المكتظة بالنازحين، كان أثار خلال الأيام الماضية قلقاً دولياً وعربياً، لاسيما في مصر التي حذرت مرارا وتكرارا منذ اندلاع الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الاول من التهجير القسري للفلسطينيين من اقطاع المحاصر.
وأمس الخميس، أكد مجددا محافظ شمال سيناء محمد عبد الفضيل شوشة، في تصريحات للصحافيين، أن "الموقف المصري واضح وصريح وقد تم الإعلان عنه من قِبل القيادة السياسية فور وقوع الحرب الإسرائيلية على غزة، وهو عدم السماح بتهجير سكان غزة قسريا إلى مصر نهائيا".
كما أكد أن بلاده مستعدة لكل السيناريوهات في حال تنفيذ إسرائيل عمليات عسكرية في المحافظة الفلسطينية الحدودية.
المصدر: العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فرض الحجاب في ليبيا وقرارات أخرى تثير الجدل
أثار حديث لوزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي جدلاً واسعا بعد الإعلان عن عزمه فرض الحجاب. وكذا القضاء على ظاهرة الاختلاط في المقاهي ومنع استيراد نوعيات من الملابس.
حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ورافض للفكرة. ورأى البعض أن قرار فرض الحجاب صائب. أما البعض الآخر دعا إلى سجن المرأة كليا.
وقال وزير الداخلية المكلف في حكومة الوحدة الوطنية أن خطة الوزارة المقبلة تشمل تفعيل شرطة الآداب والتركيز على الأمن الظاهر. منوها إلى أنه ستجرى متابعة الشوارع وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي بما فيها موقع تيك توك.
وقال الطرابلسي خلال مؤتمر صحافي “سنفعّل شرطة الآداب، ولدينا إدارة مختصة بالآداب وقسم مختص بالآداب في كل مديرية أمن”. مشدداً على ضرورة أن يجرى العمل على قضايا الآداب في مكانها وعدم نقلها إلى منطقة أخرى. نظرا لحساسية مثل هذا النوع من القضايا على المستويات الاجتماعية. مؤكدا أنه لا يعارض قضايا حقوق الإنسان.
كما تحدث الطرابلسي عن مواقع التواصل الاجتماعي ومحلات الحلاقة. متوعدا بملاحقة مقدمي المحتوى الذي لا يتناسب مع ثقافة وأعراف المجتمع الليبي. وإغلاق محلات الحلاقة التي لا تلتزم بالعمل وفق الضوابط القانونية والاجتماعية.
كما أكد وزير الداخلية الليبي، أن اللجان الإلكترونية التابعة للنائب العام يعدون مقترحات لمتابعة ومراقبة معظم هذه الصفحات. ونبه وزير الداخلية المكلف كذلك إلى أنه ستجرى ملاحقة أصحاب المقاهي والمطاعم. ومن يرتدون ملابس غير لائقة سواء من الشباب أو الشابات. وقال لن نترك شخصا يجلس مع واحدة بطريقة غير محترمة، وسنعطي شرطتنا دورات في الكتاب والسُنة.
وطالب الطرابلسي من يتحدثون عن الحرية الشخصية دون الالتزام بالتقاليد والأعراف الليبية بمغادرة البلاد. متوقعا أن تتسبب هذه الإجراءات المرتقبة له في مشاكل لكنه أكد إصراره على تنفيذ وتفعيل شرطة الآداب بناء على مطالب اجتماعية رغم أن قضايا الآداب تتضمن مغريات كبيرة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور