موسكو-سانا

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن نظام كييف يواصل استفزازاته الخطيرة ضد محطة زابوروجيه النووية ومدينة إنيرغودار التابعة لها ويتجاهل بشكل كامل قضايا التشغيل الآمن للمرافق النووية السلمية.

ونقل موقع قناة (روسيا اليوم) عن الوزارة قولها في بيان إن “نظام كييف يواصل استفزازاته الخطيرة ضد محطة زابوروجيه النووية ومدينة إنيرغودار التابعة لها، حيث نفذ في الرابع عشر من الشهر الجاري هجوماً على المدينة باستخدام طائرات هجومية مسيرة”، مشددة على أن نظام كييف يظهر مرة أخرى تجاهلاً تاماً لضمان التشغيل الآمن للمنشآت النووية السلمية، كما يظهر رغبة في تحقيق أهدافه الإجرامية بأي وسيلة، لا سيما عن طريق خلق تهديدات لحياة وصحة العاملين في محطة زابوروجيه النووية.

وأعربت الوزارة عن أملها في أن تتخذ قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية موقفاً مسؤولاً وأن تشير بشكل لا لبس فيه إلى كييف باعتبارها مصدر التهديد الوحيد لعمل محطة زابوروجيه للطاقة النووية.

وتقع محطة زابوروجيه النووية، على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات وقدراتها، وتحتوي على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاواط لكل منها وأصبحت منذ آذار 2022 تحت حماية القوات الروسية، حيث أكدت موسكو أن هذه الخطوة كانت ضرورية لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: محطة زابوروجیه النوویة نظام کییف

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان يظهر لأول مرة منذ أكثر من شهر بعد مغادرته المستشفى (شاهد)

عاد البابا فرنسيس الأحد إلى الفاتيكان إثر خروجه منتصف اليوم من مستشفى جيميلي في روما حيث كان يتلّقى العلاج منذ خمسة أسابيع بسبب التهاب حادّ في الرئتين، وشكر الحشود المتجمّعة أمام المستشفى.

وقال الحبر الأعظم (88 عاما) بصوت خافت خلال إطلالة سريعة من شرفة المستشفى وهو على كرسي متحرّك "شكرا لكم جميعا".

وقال بابتسامة صغيرة "أستطيع أن أرى تلك المرأة ذات الزهور الصفراء، أحسنت"، وسط ضحكات الحضور.

وأبطأت سيّارته البيضاء من سرعتها وقت مغادرة المستشفى كي يتسنّى للحبر الأعظم الجالس في المقعد الأمامي توجيه التحيّة للحشود.

وكان خروج البابا من المستشفى بعد أكثر من خمسة أسابيع منتظرا، فيما تتزايد التساؤلات حول قدرته على استئناف أنشطته.

تعد هذه رابع وأطول فترة يمضيها في المستشفى منذ تولى مهامه قبل 12 عاما.

وأكد لاري جيمس كوليك وهو كاهن من بنسلفانيا في الولايات المتحدة لوكالة فرانس برس أن رؤية البابا "ملأتني والكثير هنا من الحاضرين بفرح عظيم".

وأضاف "كانت فرصة رائعة لرؤيته وأعتقد أنه استجاب كثيرا لدعوات الناس وكل الهتاف"، موضحا "آمل أن يكون ذلك أدى إلى رفع معنوياته".

من جانبها، أعربت  رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في منشور على اكس عن "سعادتها" بعودة البابا فرنسيس إلى بيته.

وأعربت عن "محبتها وامتنانها لالتزامه الدؤوب وتوجيهاته القيّمة".


"نقاهة طويلة"
بدا رئيس الكنيسة الكاثوليكية متعبا وأضعف من المعتاد. وقال الأطباء إن صحّته تحسّنت بما فيه الكفاية كي يغادر المستشفى لكن مسار التعافي ما زال طويلا وقد يستغرق شهرين على الأقل.

وقال البروفسور سيرجيو ألفييري في مؤتمر صحافي في مستشفى جيميلي بروما قبلها بيوم إن الحبر الأعظم سيمضي "نقاهة طويلة لشهرين على الأقل".

وأكد أن البابا "مسرور جدا" لأنه سيخرج من المستشفى، موضحا أنه "كان يسألنا منذ ثلاثة أو أربعة أيام متى يمكنه العودة".

وأضاف ألفييري أن "التقدم الإضافي يتحقق في المنزل، لأن المستشفى، على الرغم من غرابة الأمر، هو أسوأ مكان للنقاهة إذ إنه أكثر مكان يتعرض فيه المرء للعدوى".

ولفت الطبيب إلى أن "فترة النقاهة هي فترة للتعافي، لذا من الواضح أنه خلال فترة النقاهة لن يتمكن من تلبية مواعيده اليومية المعتادة".

نشر الفاتيكان الأحد الماضي أول صورة للبابا فرنسيس منذ دخوله إلى المستشفى في 14 شباط/فبراير.

وبدا البابا في الصورة من الخلف جالسا على كرسي متحرك وهو يرتدي ثوبا أبيض ووشاحا بنفسجيا، وأمامه مذبح وصليب معلق على الجدار. ولا تظهر الصورة وجهه.

وفي 6 آذار/مارس، بثّ الفاتيكان رسالة للبابا من المستشفى كان صوته فيها يرتجف.

وهذه ليست المرة الأولى التي يطل فيها البابا من مستشفى جيميلي، ففي 11 تموز/يوليو 2021 تلا صلاة التبشير الملائكي أمام مؤمنين وصحافيين من شرفة غرفته بعد جراحة في القولون.

وأثار مرض البابا فرنسيس ومكوثه في المستشفى لفترة طويلة تساؤلات حول من سيقود جدول المراسم الدينية خلال فترة عيد الفصح الذي يصادف هذا العام في 20 نيسان/أبريل.

وقال الفاتيكان الأربعاء إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد بشأن هذه المسألة.

وعانى رأس الكنيسة الكاثوليكية التي يتبعها نحو 1,4 مليار مؤمن في العالم، من مشكلات صحية متزايدة في السنوات الأخيرة، وكان خضع عندما كان شابا لعملية استئصال جزء من إحدى رئتيه.

Pope Francis has made his first public appearance in over a month

He blessed the crowd and spoke to them

He now returns to the Vatican

???????? pic.twitter.com/BfXOMF7Qks

— Catholic Arena (@CatholicArena) March 23, 2025

You have continued to pray for me with so much patience and perseverance: thank you so much! I also pray for you. Let us #PrayTogether for #Peace, especially in martyred Ukraine, Palestine, Israel, Lebanon, Myanmar, Sudan, and the Democratic Republic of Congo.

— Pope Francis (@Pontifex) March 23, 2025

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع الروسية: هجوم أوكراني علي محطة روستوف النووية
  • «الدفاع الروسية»: القوات الأوكرانية تستهدف محطة توزيع غاز في منطقة بيلجورود جنوب غربي البلاد
  • سيماكان يظهر بـ”نيولوك” جديد قبل مواجهة الهلال.. فيديو
  • البابا فرنسيس يظهر لأول مرة من مستشفى في روما بعد أسابيع من المرض
  • بابا الفاتيكان يظهر لأول مرة منذ أكثر من شهر بعد مغادرته المستشفى (شاهد)
  • العمل .. مبادرات وحلول مبتكرة لتوسيع فرص التشغيل
  • «قبل الصيف».. بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الثانية من محطة مياه القاهرة الجديدة
  • الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يشارك في حفل إفطار هيئة المحطات النووية
  • بدء التشغيل التجريبى للمرحلة الثانية من محطة مياه القاهرة الجديدة
  • هجوم مكثف بالمسيرات الروسية على العاصمة الأوكرانية كييف