موسكو: نظام كييف يواصل استفزازاته الخطيرة ضد محطة زابوروجيه النووية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن نظام كييف يواصل استفزازاته الخطيرة ضد محطة زابوروجيه النووية ومدينة إنيرغودار التابعة لها ويتجاهل بشكل كامل قضايا التشغيل الآمن للمرافق النووية السلمية.
ونقل موقع قناة (روسيا اليوم) عن الوزارة قولها في بيان إن “نظام كييف يواصل استفزازاته الخطيرة ضد محطة زابوروجيه النووية ومدينة إنيرغودار التابعة لها، حيث نفذ في الرابع عشر من الشهر الجاري هجوماً على المدينة باستخدام طائرات هجومية مسيرة”، مشددة على أن نظام كييف يظهر مرة أخرى تجاهلاً تاماً لضمان التشغيل الآمن للمنشآت النووية السلمية، كما يظهر رغبة في تحقيق أهدافه الإجرامية بأي وسيلة، لا سيما عن طريق خلق تهديدات لحياة وصحة العاملين في محطة زابوروجيه النووية.
وأعربت الوزارة عن أملها في أن تتخذ قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية موقفاً مسؤولاً وأن تشير بشكل لا لبس فيه إلى كييف باعتبارها مصدر التهديد الوحيد لعمل محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وتقع محطة زابوروجيه النووية، على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات وقدراتها، وتحتوي على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاواط لكل منها وأصبحت منذ آذار 2022 تحت حماية القوات الروسية، حيث أكدت موسكو أن هذه الخطوة كانت ضرورية لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: محطة زابوروجیه النوویة نظام کییف
إقرأ أيضاً:
فيديو يظهر تنكيل الاحتلال بالدكتور حسام أبو صفية
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو لمدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية من داخل المعتقل، حيث يظهر مكبل اليدين والقدمين ويبدو عليه الإرهاق والتعب.
وفي 28 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن جيش الاحتلال اعتقل أبو صفية من داخل هذا المستشفى الواقع بمحافظة الشمال.
وقد حوّل جيش الاحتلال الإسرائيلي الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان للاعتقال بناء على قانون "المقاتل غير الشرعي" بدلا من المحاكمة العادية، بناء على قرار أصدره ما يسمى بقائد المنطقة الجنوبية.
ترجمة قدس| الاحتلال ينشر مشهدًا يظهر فيه الطبيب حسام أبو صفية مكبلًا في سجون الاحتلال pic.twitter.com/0k5sjL8kMk
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 19, 2025
واعتبر مركز الميزان لحقوق الإنسان، في بيان، أن تحويل أبو صفية إلى "مقاتل غير شرعي" إجراء تعسفي وخطير وغير قانوني وانتقامي، وهو في الوقت نفسه يثبت فشل النيابة العامة في إثبات ادعاءاتها وما تنسبه للمعتقل من اتهامات.
وأكد أن اتباع هذه الأساليب مع المدنيين، لا سيما الأطباء، من تعذيب أفضى في مرات سابقة للوفاة وسوء معاملة، ورغم عدم وجود أي أدلة لاتهام أبو صفية بأي مخالفة، فإن النيابة العامة اختارت حرمانه من أبسط حقوقه في المحاكمة العادلة بتحويله إلى رهينة.
إعلانوأعرب المركز عن استنكاره الشديد للإجراءات التعسفية التي يتعرض لها الدكتور أبو صفية وغيره من المعتقلين المحتجزين رهائن بموجب قانون "المقاتل غير الشرعي".