أصدر وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، قرارا مشتركا، يقضي بتحديد الآجال اللازمة لكل متدخل بالنسبة لبعض القرارات الإدارية المتعلقة بالتعمير التي تسلمها الجماعات، والذي صدر بالجريدة الرسمية عدد 7212 بتاريخ 13 يوليوز الجاري.

وذكر بلاغ لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن هذا القرار جاء في إطار تنفيذ التعليمات الملكية التي تضع المواطن في قلب السياسات العمومية، والتي تهدف، أيضا، إلى تحسين مناخ الأعمال، وكذا الحكامة من خلال إزالة الحواجز الإدارية والتنظيمية، وخاصة على مستوى منح الرخص.

ويندرج هذا القرار المشترك، حسب المصدر ذاته، في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية الرامية إلى تمكين المواطن من قضاء مصالحه، في أحسن الظروف والآجال، وتبسيط المساطر، وتقريب المرافق والخدمات الأساسية منه.

وأضاف أن القرار يندرج كذلك، في سياق مجهودات الوزارتين الرامية إلى ملاءمة الإطار المنظم لرخص التعمير مع مقتضيات القانون رقم 55.19 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، والذي حدد 30 يوما كأجل أقصى لمعالجة طلبات المرتفقين للحصول على القرارات الإدارية الضرورية لإنجاز مشاريع الاستثمار.

وأبرز أن القرار يأتي تفعيلا لمقتضيات المادة 6 من المرسوم رقم 2.22.141 بتطبيق بعض أحكام القانون رقم 55.19 السالف الذكر في ما يتعلق بالقرارات الإدارية التي تسلمها الجماعات الترابية ومجموعاتها وهيئاتها، والتي تنص على أنه تحدد بقرارات مشتركة للسلطة الحكومية المكلفة بالداخلية والسلطة أو السلطات الحكومية، الآجال اللازمة لكل متدخل، بالنسبة للقرارات الإدارية التي تتطلب معالجتها تدخل إدارات أخرى.

وتابع البلاغ أن هذا القرار يرمي إلى تحديد الآجال اللازمة لكل متدخل في ما يخص معالجة ملفات طلبات الحصول على بعض رخص التعمير وتسليمها، ويتعلق الأمر بالإذن بإحداث تجزئة عقارية، الإذن بإحداث مجموعة سكنية، الإذن بتقسيم عقار، وكذا رخصة البناء.

وأوضح أنه في ما يخص الرخص والأذون المتعلقة بالتجزئات العقارية والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات، وكذا رخص البناء المتعلقة بالمشاريع الكبرى، فقد حدد لها القرار كأجل أقصى 30 يوما من أجل معالجة ملفات الطلبات وتسليم الرخص المتعلقة بها.

وأضاف أنه بالنسبة لرخص البناء المتعلقة بالمشاريع الصغرى، فقد حدد لها القرار كأجل أقصى 15 يوما من أجل معالجة ملفات الطلبات وتسليم الرخص المتعلقة بها.

وأشار البلاغ إلى أن سكوت الإدارة بخصوص الطلبات المتعلقة بالقرارات الإدارية الخاصة برخص التعمير والتي تسلمها الجماعات، يعتبر بمثابة موافقة، وذلك بعد انقضاء الآجال المحددة لتسليمها.

كلمات دلالية التعمير، لفتيت، المنصوري

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

قد يجدها البعض غير متوقعة.. يورونيوز تكشف زيف الخرافات الشائعة المتعلقة بموسم الإنفلونزا

قد تعتقد أن تدني درجات الحرارة يؤثر على صحتك سلبا، وقد تتجنب لقاحا ما، اعتقادا منك في أن له نتائج عكسية. هذا ما يتحدث عنه الآن كثير من الناس، مع اقتراب فصل الشتاء. وإذا أردت أن تتحقق من صحة المعلومات التي لديك بخصوص الإنلفونزا، فعليك بتقرير يورونيوز الذي أجريناه مع عدد من المتخصصين.

اعلان

لقد حلّ موسم الإنفلونزا رسميًا، وجاءت معه الوصفات والنصائح التي تسمعها هنا وهناك للتخلص مما أصابك، سواء كان ذلك من شخض يحدثك وجها لوجه، أو آخر تجده على الانترنت.

يصاحب الموسم مزيج من المفاهيم الخاطئة الشائعة حول الفيروس. وقد عرضت EuroVerify على الخبراء أكثر المعلومات المغلوطة شيوعًا.

الخرافة الأولى: الحصول على لقاح الإنفلونزا يزيد من خطر الإصابة بالفيروس

قال الدكتور ريتشارد ويبي عضو قسم التفاعلات بين العوامل الممرضة والميكروبات في مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال في ممفيس بولاية تينيسي: إن "اللقاح مصمم لتحفيز المناعة في جسمك مما سيساعدك على حمايتك في حال تعرضك للإنفلونزا". وأضاف أن كل الآمال معقودة على أن اللقاح سيقلل من خطر الإصابة.

مريض يتلقى لقاح الإنفلونزا في كاليفورنياMark J. Terrill/AP

كما قال الدكتور كوين بلوت رئيس قسم علم أوبئة الأمراض المعدية في المعهد الوطني للصحة العامة في بلجيكا: إن اللقاح سيحمي الشحص بدلاً من أن يجعله أكثر عرضة للفيروسات المسببة للإنفلونزا. وأشار إلى أن من المهم مواكبة اللقاح لأن تركيبة الإنفلونزا تتغير مع مرور الأعوام.

الخرافة الثانية: الإنفلونزا والزكام سيان

قد تتشابه أعراض الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد، خاصة أن كليهما ينتشران في أشهر الشتاء، ما يدفع الناس إلى استخدام المصطلحين ليدل أحدهما على الآخر. ولكن الحقيقة أنهما مرضان تنفسيان معديان ينجمان عن فيروسات مختلفة، ومن الممكن أن يختلفا في الشدة بشكل ملحوظ.

قد يصاب بعض الأشخاص الذين يعانون من الإنفلونزا بسيلان الأنف أو انسداده فقط كمان يحصل في نزلات البرد، ولكن من الممكن أن يعاني مرضى آخرون من أعراض أقسى إذا غزا الفيروس أنسجة الرئة وهاجمها، الأمر الذي يسبب التهابا.

Related"أسنان تركيا": عروض مغرية بأسعار منخفضة قد تكلف المرضى صحة أسنانهممع بدء التوقيت الشتوي.. خبراء يوضحون آثار تغيير الساعة على الصحةالصحة العالمية تدرج اختبارين لكشف جدري القردة.. ما أهمية الخطوة؟ الخرافة الثالثة: البرودة تسبب الإنفلونزا

تشيع الإصابة بالإنفلونزا خلال الأشهر الباردة، ويفترض البعض أن انخفاض درجات الحرارة هو الذي يسبب المرض. لكن الحقيقة لم تتضح بعد. فلم يستطع العلماء أن يجزموا تمامًا أي العوامل التي تجعل الإنفلونزا مرضًا شتويًا في المناطق الأكثر برودة في العالم، ولكن قد يعزى ذلك إلى مجموعة عوامل.

يقول ويبي: "ليست درجة الحرارة الباردة تحديدًا هي التي تسبب الإصابة بالإنفلونزا". وأضاف: "الإنفلونزا تنتقل بين الناس بشكل أقوى قليلاً في ظروف رطبة ذات خصائص معينة.

وبيّن "أننا نميل إلى التزاحم معًا بشكل أكبر قليلاً في فصل الشتاء والبقاء في المنزل.. لذا فإن هذا الازدحام يخلق الظروف التي تعزز انتشار الإنفلونزا بقوة أعلى".

الخرافة الرابعة: هل هناك دواء يعالج الإنفلونزا؟

هناك أدوية يمكنك تناولها لعلاج الإنفلونزا صنعت خصيصًا لضمان عدم نمو البكتيريا وفقًا لـ"بلوت"، وهي ليست مضادات حيوية ما يعني أنها لا تؤثر على الفيروسات.

تجهيز لقاح الإنفلونزا في مركز بكاليفورنياMark J. Terrill/AP

يقول بلوت: "الغرض من الدواء هو منع الفيروس من الانتقال من داخل أنسجة الرئة المصابة إلى الخارج باتجاه الجهاز التنفسي لينتقل إلى أشخاص آخرين أو إلى داخل الجسم مما يسبب المزيد من العدوى". وأصاف أنه من غير الواضح تمامًا ما إذا كان فعالاً لجميع حالات الإنفلونزا.

كيف تبقى آمنًا صحيا خلال موسم الإنفلونزا؟

إن هناك خطوات يمكن اتخاذها للحماية من الإنفلونزا وتقليل خطر الإصابة بها. أشار ويبي إلى ضرورة غسل اليدين، والعطس في مرفق اليد، والبقاء في المنزل في حال الشعور بالمرض.

وأوضح أن من المهم الحصول على لقاح الإنفلونزا، خاصةً إذا كان الشخص ضمن مجموعة معرضة للخطر، أو إذا كان كبيرا في السن.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: مرضى الخرف الجدد أقل عرضة للوفاة بنسبة 29% إذا حافظوا على روتين التمارين الرياضية وافقت على دواء لمرض الزهايمر ولكنها لن تدفع ثمنه.. بريطانيا تقول إن على "كيسونلا" أن يثبت جدارته تأجيل حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال في غزة بسبب "تصاعد العنف" الشتاء مرضى الصحة علوم طبية أدوية كبار السن اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الانتخابات الأمريكية 2024: يوم حاسم في تاريخ أمريكا والشرق الأوسط.. من سيكون سيد البيت الأبيض الجديد؟ يعرض الآن Next متى سيتم الإعلان عن الفائز في الانتخابات الأمريكية؟ يعرض الآن Next من هي هاريس التي باتت قاب قوسين من أن تصبح أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في أقوى دولة في العالم؟ يعرض الآن Next بالصور: من المدارس إلى الصالات الرياضية.. الأمريكيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات يعرض الآن Next إقالة مفاجئة لوزير الدفاع.. نتنياهو: "الثقة تآكلت" وغالانت يرد اعلانالاكثر قراءة حملة اعتقالات واسعة في صفوف اليمين المتطرف في ألمانيا بتهمة التخطيط لانقلاب على نظام الحكم هل تحسم بنسلفانيا السباق الرئاسي بين هاريس وترامب؟ حب وجنس في فيلم" لوف" دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما أحكام بسجن "نجوم تيك توك وأنستغرام" في تونس بسبب خرق قواعد "الأخلاق الحميدة" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024دونالد ترامبكامالا هاريسفيضانات - سيولإسبانياإسرائيلالحزب الديمقراطيضحاياروسياالاتحاد الأوروبيكامالا هاريسالحزب الجمهوريالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • إنشاء مركز تدريبي لـ «توعية ورعاية الأحداث» في دبي
  • استثناء لبعض الفئات.. تفاصيل جديدة عن حظر التجوال الخاص بالتعداد السكاني
  • استثناء لبعض الفئات.. تفاصيل جديدة عن حظر التجوال الخاص بالتعداد السكاني- عاجل
  • زيدان: تبسيط القرارات الإدارية مكن من تقليص الوثائق المطلوبة للمستثمرين بـ 45 في المائة
  • الوزراء يوافق على تخصيص عدد من الأراضي لبعض المشروعات
  • العراق يتصدر قائمة الدول المستوردة للمنتجات العربية المتعلقة بنشاط البناء
  • قد يجدها البعض غير متوقعة.. يورونيوز تكشف زيف الخرافات الشائعة المتعلقة بموسم الإنفلونزا
  • محلل سياسي: نتنياهو سينفرد بكل القرارات تقريبا بعد إقالة غالانت
  • مجلي: الحل في اليمن يتطلب دعم دولي قوي وتطبيق القرارات الدولية
  • الحكومة تستعد لتعميم التقاعد في أفق 2025