لا تزال التساؤلات تتمحور، منذ يومين، حول السبب الذي دفع "حزب الله" إلى عدم اصدار اي بيان، عبر الاعلام الحربي، يعلن من خلاله تبني قصف القواعد العسكرية الاسرائيلية في مدينة صفد. فهل يمكن القول ان الاستهدافات التي حصلت لم يكن الحزب هو الجهة الذي تقف خلفها؟
بحسب مصادر مطلعة، فإن الحزب قد يعلن خلال ساعات تبنيه العملية بغض النظر عن طريقة الاعلان، وسيكون هناك شرح مفصل لعملية الاستهداف ولطبيعتها وللهدف الذي تم قصفه، ولن يكتفي الحزب بمجرد اعلان المسؤولية، كما فعل في مرات سابقة، وذلك لاعتبارات مختلفة ميدانية واعلامية.
وتضيف المصادر "ان كل التصعيد الاسرائيلي يعود الى الاستهداف الذي قام به "حزب الله" في صفد، وهذا يعني ان ما اعلن اسرائيلياً عن خسائر هذا التصعيد ليس كل الحقيقة، وهذا ما قد يكشفه الحزب لاحقاً".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية :الاستهداف الصهيوني للمنشأت المدنية انتهاكاً للقانون الدولي
وفي اللقاء أشار الوزير عامر، إلى استهداف الكيان الصهيوني لمنشآت مدنية بغارات عسكرية مستهدفة لموانئ الحديدة، وكذا محطتي كهرباء حزيز وذهبان.
واعتبر الاستهداف الصهيوني انتهاكاً للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، داعياً الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها في تقديم الدعم الفوري لموانئ الحديدة ومحطتي الكهرباء.
واستمع وزير الخارجية والمغتربين، إلى تقرير موجز عن الزيارة الميدانية التي قام بها المنسق المقيم للأمم المتحدة إلى محافظتي إب وتعز للاضطلاع على المشاريع المنفذة.
بدوره أوضح الممثل المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء، هارينس أن الأمم المتحدة ستعمل على تقديم المساعدة الممكنة لموانئ الحديدة.