لا تزال التساؤلات تتمحور، منذ يومين، حول السبب الذي دفع "حزب الله" إلى عدم اصدار اي بيان، عبر الاعلام الحربي، يعلن من خلاله تبني قصف القواعد العسكرية الاسرائيلية في مدينة صفد. فهل يمكن القول ان الاستهدافات التي حصلت لم يكن الحزب هو الجهة الذي تقف خلفها؟
بحسب مصادر مطلعة، فإن الحزب قد يعلن خلال ساعات تبنيه العملية بغض النظر عن طريقة الاعلان، وسيكون هناك شرح مفصل لعملية الاستهداف ولطبيعتها وللهدف الذي تم قصفه، ولن يكتفي الحزب بمجرد اعلان المسؤولية، كما فعل في مرات سابقة، وذلك لاعتبارات مختلفة ميدانية واعلامية.
وتضيف المصادر "ان كل التصعيد الاسرائيلي يعود الى الاستهداف الذي قام به "حزب الله" في صفد، وهذا يعني ان ما اعلن اسرائيلياً عن خسائر هذا التصعيد ليس كل الحقيقة، وهذا ما قد يكشفه الحزب لاحقاً".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بينهم القبطان الذي خُطِفَ في البترون.. هل يُطلق سراح إليزابيث تسوركوف مقابل أسرى حزب الله؟
فيما لا يزال مصير الباحثة الروسية الإسرائيلية في جامعة برينستون، إليزابيث تسوركوف، مجهولاً، عقب مرور نحو سنتين على اختطافها من العاصمة العراقية بغداد، من قبل فصيل مسلح موال لإيران، يبدو أن بوادر أمل بدأت تلوح في الأفق.
فقد كشفت مصادر مطلعة في بغداد وبيروت أن هناك اقتراحا يجري البحث فيه من أجل إطلاق سراح إليزابيث، مقابل أسرى لحزب الله لدى إسرائيل بينهم القبطان البحري الذي خطف من منطقة البترون شمال لبنان قبل أشهر، وفق ما نقل موقع "أمواج". وأعرب خاطفو الباحثة في العلوم السياسية التي كانت تقيم في الولايات المتحدة عن استعدادهم للمضي قدماً في عملية التبادل، حسبما أكد مصدر عراقي رفيع المستوى مقرب من الفصائل المسلحة.
لكن إسرائيل لم تعطِ كلمتها بعد، وفق ما كشفت المعلومات. وكانت تسوركوف خطفت من بغداد في 23 آذار 2023، بينما كانت تغادر مقهى في حيّ الكرّادة، بعد أن وصلت إلى العاصمة العراقية مطلع كانون الثاني 2022، حسب ما كشف حينها مصدر استخباراتي لوكالة فرانس برس.