هل يستطيع حسام حسن تكرار تجربتي الجوهري والمعلم؟.. بركات يجيب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكد محمد بركات، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق أن حسام حسن، المدير الفني الجديد لمنتخب مصر يستحق الحصول على ذلك المنصب.
وقال محمد بركات في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "حسام حسن من أفضل المدربين في مصر خلال المواسم الماضية".
وأضاف: "حسام حسن يستحق التواجد في تدريب منتخب مصر، لديه تاريخ طويل في الملاعب، والجميع يفخر بمشواره في الملاعب".
وتابع: “هو يستطيع تكرار تجربتي محمود الجوهري وحسن شحاتة "المعلم" ، وسبق له إحداث طفرة كبيرة مع منتخب الأردن.. والمساندة والدعم سيساعداه كثيرًا".
وأتم محمد بركات تصريحاته قائلًا: "الشعب المصري يتنفس كرة القدم، وغضب بعد المستوى في بطولة كأس إفريقيا، ولكن رب ضارة نافعة، ويكون تعيين حسام حسن هو نقطة فارقة مع المنتخب".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع.. لا نريد تكرار التجربة
من السذاجة البحث عن تطابق بنسبة 100 في كل المواقف داخل أي تحالف أو اصطفاف سياسي. التحالفات السياسية القوية والتي لها القدرة على الاستمرار لأطول وقت هي التحالفات التي تسمح بوجود التباينات والاختلافات وتستطيع التعامل معها.
هذه بديهيات، ولكن دائما في لحظات الاحتشاد الشعبي مثل الثورة أوالحرب يتم النظر إلى أي اختلاف سياسي على أنه نهاية العالم. وذلك لسبب واصح هو سيادة عقلية القطيع: كلنا في معسكر واحد ولا يوجد آخر ونحن الحقيقة المطلقة.
من الذي لا يعرف وجود اختلافات سياسية ضمن معسكر الجيش؟
– الحمقى!
الخطوط العريضة التي جمعت الناس في صف واحد ضد الجنجويد في حربهم على الدولة هي المحافظة على سلامة ووحدة وسيادة البلد، وهذا اصطفاف أملته غريزة الدفاع عن النفس أكثر من أي توافق سياسي. وطبيعي أن أطراف عديدة داخل هذه المعسكر لها منطلقات مختلفة ومتنباينة ولكنها في النهاية كلها ضد معسكر الجنجويد لأسباب موضوعية (أو حتى لأسباب غير موضوعية) أو لنقل حتى لأطماع ذاتية. هذه هي السياسية بكل بساطة؛ أنت قد تتحالف مع عدو ضد عدو أكبر، أين الغرابة في هذا؟
شخصيا لا أرى أن القوى الموجودة في معسكر السيادة الوطنية وتقاتل الآن صفا واحدا ضد الجنجويد بينها عداوات أو ما شابه، فهي قوى تجمعها مشتركات حقيقية وبوعي سياسي حقيقي، ومع ذلك فهناك اختلافات وتباينات سياسية بينها وهو أمر طبيعي في منتهى الطبيعية، العكس هو الغير طبيعي.
صحيح في زمن الحرب يحاول الناس الابتعاد عن كل ما يضعف الجبهة الداخلية، ولكن الجبهة الداخلية تكون أقوى حينما يكون هناك وعي سياسي مرن ومنفتح قادر على تقبل الاختلافات والتعايش معها والمضي للأمام في نفس الوقت.
خطأ ثورة ديسمبر لا يجب أن يتكرر. ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع. لا نريد تكرار التجربة.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب