غمرت 6 وديان ودمّرت أقدم طريق حدودي.. مشاهد وصفية عن وضع السيول شرق العراق - عاجل
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أكد مسؤول حكومي، اليوم الجمعة (16 شباط 2024)، بأن السيول الايرانية الحقت اضرارا باقدم طرق الحدود في العراق، فيما اشار الى انها وصلت الى طريق ديالى-واسط.
وقال مدير ناحية قزانية (94كم شرق بعقوبة) مازن الخزاعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "تدفق السيول من الشريط الحدودي العراقي – الايراني صوب وديان مناطق قزانية ومندلي في الساعات الماضية تصاعد بمعدلات عالية وبدأ يغمر 6 وديان حتى الان لكنه لم يخرج عن نطاق السيطرة ولاتزال الوديان تستوعب بمرونة الموجات المتصاعدة".
واضاف، ان "قوة تدفق السيول تسببت باضرار في عدة مقاطع من طريق الحدودي الذي يربط قزانية باكثر من 20 قرية ويصل الى حدود بدرة وزرباطية وهو من اقدم طرق الحدود في العراق كما ان موجات السيول وصلت الى طريق ديالى – واسط او مايعرف بطريق شعنون لكنها لم تسبب في قطعه حتى الان".
واشار الى ان" خلية الازمة الحكومية تراقب وضع تدفق السيول عن كثب من خلال الاتصال المباشر بالمناطق"، لافتا الى ان "مناطق شرق ديالى تشهد اكبر موجة سيول خلال موسم الشتاء حتى الان".
وشهدت محافظات وسط وشمال العراق موجات مطرية شديدة في موجة تستمر حتى السبت المقبل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، عن موعد استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعود الأوضاع التجارية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدهور الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا دفع العراق إلى تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ البرية الرسمية".
وأضاف انه "ومع عودة الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، سيتم استئناف هذه الملفات بشكل تدريجي في الأيام القليلة المقبلة".
وأوضح أن "الجانب السوري أرسل رسائل اطمئنان عديدة للعراق بشأن إعادة فتح المنافذ البرية وعودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود هذه العلاقات مجدداً في منتصف الشهر المقبل، في ظل التقارب الكبير بين العراق وسوريا في العديد من الملفات".
وأغلق العراق مطلع كانون الأول الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل بما فيها معبر القائم الحدودي الرئيس بين البلدين والذي كان يستخدم في النقل والتبادل التجاري وسفر الأفراد، معللاً ذلك بأنه لأسباب أمنية.
وتتركز أغلب عمليات التبادل التجاري بين العراق وسورية، خلال السنوات الأربع الماضية، على المنتجات الزراعية، إلى جانب منتجات منزلية ومنسوجات وصناعات غذائية مختلفة وزيوت ومنظفات وألبسة، من خلال تجار عراقيين وسوريين نجحت في تغطية جانب من حاجة السوق العراقية.
وسبّب إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين، حالة من الارتباك في السوق المحلية العراقية التي تعتمد في كثير من وارداتها على المنتجات الزراعية والصناعية التحويلية السورية. وطالب في وقت سابق تجار ورجال أعمال عراقيون بإعادة فتح المعابر الحدودية لدخول الشحنات العالقة على الجانب السوري.