الجزيرة تستنكر محاولات الاحتلال تبرير جرائمه بحق الصحفيين بعد استهداف طاقمها برفح
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
استنكرت شبكة الجزيرة الإعلامية، محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي تبرير جرائمه بحق الصحفيين، وذلك عقب استهداف اثنين من طواقمها أثناء تغطيتهم العدوان في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت الجزيرة في بيان، إن "تستنكر الاتهامات الموجهة إلى صحافييها، وتذكر بسجل الأكاذيب الإسرائيلية الطويل، وتلفيق الأدلة الذي تسعى من خلاله لإخفاء جرائمها الشنيعة".
وأضافت أنه "في الوقت الذي يقدم فيه مراسلوها وطواقمها الميدانية تضحيات كبيرة لنقل صورة ما يجري في غزة"، فإنها تؤكد "أن سياسات التوظيف واللوائح المعتمدة لديها تنص على أن يبتعد الموظف عن الانتماءات السياسية التي قد تؤثر على أدائه، وأن يلتزم بالضوابط والتوجيهات الواردة في ميثاق الشبكة للشرف المهني، ودليل السلوك الوظيفي الذي تعتمده، وتحرص على التزام كل الصحفيين والمراسلين العاملين لديها بمعاييرها التحريرية".
وذكّر البيان بـ "الاستهداف الممنهج للجزيرة من السلطات الإسرائيلية، الذي شمل قصف مكتبها في غزة مرتين، واغتيال مراسلتها شيرين أبو عاقلة، والزميلين سامر أبو دقة وحمزة الدحدوح، واستهداف عدد من صحافييها وأفراد عائلاتهم عمدا، واعتقال وترهيب طواقمها في الميدان".
وحثت القناة الإخبارية، "وسائل الإعلام الدولية على توخي أقصى درجات الحذر والمسؤولية عند التعامل مع ادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي لتبرير جرائمه بحق الصحفيين في غزة، وذلك في ضوء الحملة الإسرائيلية غير المسبوقة لاستهداف الصحفيين".
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحفيين والطواقم الإعلامية في قطاع غزة منذ بدء العدوان الدموي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
والثلاثاء، استهدفت طائرة مسيرة تابعة للاحتلال مراسل الجزيرة إسماعيل أبو عمر والمصور أحمد مطر في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بشكل مباشر، ما أسفر عن إصابتهما بجروح خطيرة.
وتسبب الاستهداف الإسرائيلية في بتر ساق أبو عمر اليمنى وإصابة اليسرى إصابة بالغة، كما أصيب في مختلف أنحاء جسده بجروح خطيرة نتيجة شظايا الصاروخ، حسب "الجزيرة".
يشار إلى أن الاحتلال حطم رقما قياسيا في استهداف الصحفيين، وقد تجاوز عدد العاملين في مجال الصحافة الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي، عدد الصحفيين الذي قُتلوا خلال الحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام والحرب الكورية، بحسب الأناضول.
وارتفعت حصيلة الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 126 صحفيا وصحفية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزيرة الاحتلال غزة فلسطين غزة الجزيرة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: استهداف الصحفيين جريمة نكراء واستمرار مشين لانتهاكات الاحتلال
الجديد برس|
أكدت حركة حماس أن القصف الإجرامي الذي استهدف مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في خيمتهم قرب مستشفى ناصر بخانيونس، وأدى لاستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، احتراقاً، إضافة لإصابة تسعة صحفيين آخرين، بعضهم في حال الخطر الشديد؛ هو جريمة نكراء واستمرار مشين لانتهاكات الاحتلال الفاضحة لكل القوانين والأعراف الدولية.
وقالت حماس في بيان لها: إن الاستهدافات المستمرة للصحفيين الفلسطينيين، وإعدام جيش الاحتلال لـ 210 صحفيين في غزة منذ بدء هذه الإبادة الوحشية، تأتي في إطار سعي الاحتلال المحموم لطمس حقيقة ما يجري في القطاع، وإرهاب الصحفيين عن القيام بواجبهم، مستنداً إلى حالة من الصمت الدولي غير المسبوق في التاريخ الحديث.
وشددت على أن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن، أمام استحقاق تاريخي، للوقوف في وجه هذه الجرائم والمجازر والانتهاكات التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو، بحق الصحفيين، وكل الشرائح المحمية بموجب القوانين الدولية، من مدنيين أبرياء وطواقم إسعاف وإنقاذ وعمال إغاثة وغيرهم.
ودعت الصحفيين حول العالم، والمؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية، للعمل على فضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتضامن معهم في مواجهة حرب الإبادة الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني شنها على قطاع غزة.