دعم عسكري جديد تلقاه الصومال من الولايات المتحدة، لمساعدته على مواجهة الإرهاب؛ بإعلان واشنطن عزمها بناء 5 قواعد عسكرية جديدة للواء "دنب" التابع للجيش الوطني الصومالي.

ووقع وزير الدفاع الصومالي والقائم بالأعمال الأميركي مذكرة تفاهم في هذا الصدد، الخميس، بالعاصمة الصومالية، مقديشو.

ويأتي الاتفاق في حين تقوم بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال بتقليص تواجدها في البلد الأفريقي.

وأشاد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد بالدعم الأمريكية باعتباره "مساهمة كبيرة في جهود الحكومة لبناء جيش وطني فعال قادر على تولي المسؤوليات الأمنية ومواجهة تهديد الإرهاب الدولي في البلاد".

ولدى الولايات المتحدة عدد صغير من العسكريين في الصومال الذين يساعدون ويقدمون المشورة لقوات النخبة الصومالية المعروفة باسم "دنب" (البرق).

وتشن الولايات المتحدة أيضًا غارات جوية ضد عناصر حركة "الشباب" الإرهابية دعمًا لقوات الحكومة الصومالية.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز الشراكة الأمنية بين مقديشو وواشنطن لفرض الأمن والاستقرار في المنطقة وتحمل الصومال تحقيق تطلعاته أبنائه في هزيمة الإرهابيين.

يذكر أن قوات "دنب" هي قوات صومالية خاصة من الكوماندوز، تدربها واشنطن، وتم تأسيسها في عام 2014، ويتجاوز عدد أفرادها حاليا 5 آلاف جندي، وتقود حاليا العمليات العسكرية ضد حركة الشباب الإرهابية.

اقرأ أيضاً

بوليتيكو: الإمارات تحد القدرة الأمريكية على شن غارات انتقامية ضد وكلاء إيران

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الصومال الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

وكالة صينية: الحوثيون يتحدون الهيمنة الأمريكية في البحر الأحمر

الجديد برس:

سلطت وكالة “سوهو” الصينية للأنباء الضوء على تطورات الوضع العسكري في معركة النفوذ بين قوات صنعاء والقوات الأمريكية في البحر الأحمر.

ووفقاً لتقرير الوكالة، تصاعدت التوترات في المنطقة مع إعلان الحوثيين عن شن هجوم صاروخي على حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور”، مما أثار ردود فعل متباينة وألقى الضوء على التحديات التي تواجه الولايات المتحدة وحلفائها.

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم قوات الحوثيين، يحيى سريع، تأكيده على استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” في البحر الأحمر، مما أثار ردود فعل متباينة. من جهة، نفى مسؤولان أمريكيان تعرض الحاملة لأي هجوم، بينما أعرب مسؤولون آخرون في البنتاغون عن قلقهم إزاء التهديد المتزايد الذي تشكله قوات الحوثيين.

وبحسب الوكالة، فإن هذا النفي الأمريكي السريع يعكس قلق الولايات المتحدة من تأثير هذا الحدث على سمعتها وقدرتها على حماية ممرات الشحن البحري.

ووفقاً للتقرير، استفاد الحوثيون، الذين يصفون أنفسهم بـ “المقاومين”، من خبرتهم في حرب العصابات والتضاريس المحلية لشن هجمات على منشآت في السعودية والإمارات، وتحدي الهيمنة البحرية الأمريكية.

وأشار التقرير إلى أن الحوثيين يسيطرون على البحر الأحمر، وهو ممر مائي حيوي يربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، ويشهد مرور كميات كبيرة من النفط والغاز يومياً.

كما سلط التقرير الضوء على التأثير المحتمل للتوترات في البحر الأحمر على الاقتصاد العالمي، حيث يعد هذا الممر المائي مساراً رئيسياً لنقل الطاقة، وأي تعطل فيه قد يؤدي إلى عواقب كارثية.

وأضاف التقرير أن الحوثيين استغلوا الوضع الجيوسياسي المعقد في البحر الأحمر لتحدي الهيمنة الأمريكية، بينما تكافح الولايات المتحدة لإيجاد حلول فعالة لمواجهة هذا التحدي المتزايد.

وفي الختام، أكد التقرير على أن التحديات التي يفرضها الحوثيون على الولايات المتحدة وحلفائها في البحر الأحمر تكشف عن عجز أمريكي في مواجهة قوات غير نظامية، مما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل التوازنات الإقليمية، ويضع واشنطن أمام اختبار حقيقي لمدى قدرتها على الحفاظ على هيمنتها العسكرية والاقتصادية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الصومال: لا مفاوضات مع «الشباب» الإرهابية
  • حزب الله تلقى تحذيراً جديداً.. تقريرٌ يكشف مضمونه!
  • الولايات المتحدة تضع اللمسات الأخيرة على قواعد العملات المشفرة لمنع التهرب الضريبي
  • الاقتصاد الصومالي.. إنجازات في ظل صعوبات قاسية
  • قلم وورقة وزجاجة مياه.. قواعد مناظرة بايدن وترامب
  • قواعد المناظرة التلفزيونية بين بايدن وترامب اليوم
  • بلينكن: مصر والإمارات على استعداد لإرسال قوات إلى غزة
  • الأمم المتحدة: استخدام الاحتلال الكلاب ضد المعتقلين الفلسطينيين يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي
  • وكالة صينية: الحوثيون يتحدون الهيمنة الأمريكية في البحر الأحمر
  • أنقرة تبث مشاهد من تدريب الجيش التركي للجنود الصوماليين (شاهد)