تأكيد مصرى روسى على رفض المخططات الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية فى رفح
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
التقى السفير نزيه النجاري، سفير جمهورية مصر العربية في موسكو، مع السفير ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسية، ومبعوث الرئيس بوتين للشرق الأوسط وأفريقيا، بحسب بيان صادر عن سفارة مصر لدى موسكو.
وفي إطار التنسيق بين القاهرة وموسكو حول تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية، اتفق السفير المصري والسفير بوجدانوف على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعلى الخطورة البالغة لاستمرار هذا الوضع لاسيما على الصعيد الإنساني واستمرار المعاناة غير المسبوقة لسكان قطاع غزة، وكذا فيما يتعلق بتقويض الاستقرار الإقليمي.
كما أكد السفير نزيه النجاري لنائب وزير الخارجية الروسي رفض مصر لأي عملية تستهدف مدينة رفح في قطاع غزة لكونها تؤكد المساعي لتصفية القضية الفلسطينية وتؤدي لمزيد من تهديد استقرار المنطقة، فضلاً عما تعكسه من نوايا لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم التي يؤمِّن القانون الدولي إقامة دولتهم المستقلة عليها.
وقد اتفق السفير المصري والسفير بوجدانوف على ضرورة بذل كافة المساعي للحيلولة دون مزيد من تفاقم الأوضاع، والإسهام في تهيئة الأجواء لاستئناف مسار السلام وصولاً إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وفقاً لمقررات الشرعية الدولية باعتباره السبيل الوحيد لضمان الاستقرار والتعايش في المنطقة على المدى البعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار في قطاع غزة الأراضى الفلسطينية الاستقرار الإقليمي موسكو وزير الخارجية الروسي السفير نزيه النجاري
إقرأ أيضاً:
حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت حركة حماس، اليوم السبت، إن تداعيات الكارثة الإنسانية التي صنعتها حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بغزة عبر إغلاق المعابر، تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في غزة، لتشمل أسرى إسرائيل لدى المقاومة.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، عن الحركة قولها في بيان اليوم إن “ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية، يسري على أسرى الاحتلال بغزة”.
وجاء في البيان “تمعن حكومة نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي”.
وحملت حماس “نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة”.
وطالبت “الدول العربية والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية”.