إعلام عبري: السنوار يصر على مطالبه الثلاثة خلال مفاوضات القاهرة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
سرايا - أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة يحيى السنوار يصر على مطالبه خلال مفاوضات القاهرة، وأنه لا توجد مؤشرات على التوصل إلى حل وسط.
وذكرت القناة أن السنوار يطالب في المقام الأول بإنهاء الحرب على غزة، والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من المناطق المكتظة بالسكان وجميع أراضي القطاع، بالإضافة إلى عودة النازحين إلى شمال غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية تصريحا لمسؤول كبير في وفد حركة حماس بالقاهرة قال فيه إنه "لا توجد فرصة للتفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق".
وتقول القناة إنه يجري حوار مكثف حول المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" خلف الكواليس.
وأشار مصدر سياسي إسرائيلي إلى أن "الضغط العسكري القوي والثابت في المفاوضات" هو السبيل الوحيد لجعل حماس تتخلى عن مطالبها "الوهمية" وتطلق سراح الأسرى الإسرائيليين.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية يوم الخميس، أن هناك قضايا "صعبة للغاية" يجب حلها بشأن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت استخبارات الجيش الإسرائيلي الخميس أنه حتى لو هُزمت حماس كنظام فإنها ستبقى كمنظمة "حرب عصابات" والقضاء عليها هدف غير واقعي.
واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 571 عسكريا في صفوفه منذ السابع من أكتوبر وخلال المواجهات في غزة (234 منهم منذ بداية العملية البرية في غزة).
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على مقتل رهينة في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه يتحقق من المعلومات التي وردت في بيان حركة حماس، بشأن مقتل رهينة في قطاع غزة.
وكانت الحركة أعلنت في قت سابق من السبت، مقتل واحدة من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بمنطقة تعرضت لقصف إسرائيلي شمالي القطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "نحن نتحقق من المعلومات. لا يمكننا في هذه المرحلة التحقق منها أو دحضها".
وتابع: "ممثلو الجيش الإسرائيلي على اتصال بعائلتها ويقومون بتزويدها بجميع المعلومات المتاحة لنا".
واعتبر المتحدث أن حماس "تواصل استخدام الإرهاب النفسي والتصرف بطريقة وحشية".
وكان أبو عبيدة الناطق باسم الجناح العسكري لحماس قال: "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع المكلفين بحماية أسرى للعدو، تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمالي قطاع غزة".
وأضاف الناطق: "لا يزال الخطر محدقا بحياة أسيرة أخرى كانت مع الأسيرة التي قتلت شمالي غزة".
وحمل الناطق حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجيش الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الرهائن الإسرائيليين.
ويعتقد أن هناك نحو 100 رهينة إسرائيلي في قطاع غزة الآن، نحو نصفهم فقط على قيد الحياة، وفق تقديرات السلطات الإسرائيلية.