اتصالات حكومية للجم التصعيد الاسرائيلي وميقاتي يطلب تقديم شكوى الى مجلس الامن

يسيطر التصعيد الإسرائيلي على المشهد الجنوبي خلال اليومين الأخيرين، مع توسيع نطاق استهدافاته  باتجاه الاماكن السكنية وتسجيل مزيد من الشهداء في صفوف المدنيين، ما استدعى تحركا رسميا عاجلا حيث طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي  تقديم  شكوى جديدة عاجلة ضد إسرائيل الى مجلس الأمن الدولي، معتبرا في بيان "أنه في الوقت الذي نشدد على التهدئة وندعو كل الأطراف الى الإلتزام بعدم التصعيد، نجد العدو الإسرائيلي يتمادى في عدوانه، مما يدفعنا الى طرح السؤال على المعنيين الدوليين بالمبادرات عن الخطوات المتخذة للجم العدو".

ميقاتي الموجود في المانيا للمشاركة في "مؤتمر ميونيخ للأمن والتعاون "حيث يجري سلسلة لقاءات مع رؤساء ومسؤولين، طلب من وزير البيئة الدعوة الى اجتماع عاجل لهيئة الطوارئ الوطنية لمواكبة الوضع في الجنوب. كما اطلع من وزير الصحة فراس ابيض على الواقع الصحي والإستشفائي في الجنوب والخطوات العاجلة المتخذة.
وفي سياق متصل، يتحدث الامين العام لحزب الله السيد نصر الله عصر اليوم في مهرجان القادة الشهداء الذي يقيمه الحزب في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية.
وبحسب المعطيات، فان نصرالله سيتناول في كلمته التطورات الميدانية والسياسية في غزة، كما سيردّ على التهديدات الإسرائيلية بتوسيع الحرب على لبنان .
رئاسيا، لم يسجل اي تطور جديد ولم يعرف بعد موعد مجيىء الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الذي كان قد التقى قبل يومين وزير الخارجية المصري سامح شكري، فيما بدأ نواب المعارضة نقاشاً واسعاً في ما بينهم حيال مجموعة افكار لتحريك هذا الاستحقاق، الا ان هذه الافكار، بحسب مصدر نيابي "لا تزال في بداياتها ولا يمكن الكلام عنها قبل نضوجها وستتم ترجمتها في مبادرة رئاسية جديدة تنطلق من طرح اسمٍ وسطي مقبول لدى الغالبية السياسية، والضغط لعقد جلسات انتخابية
متتالية للخروج من الشغور الرئاسي".
الى ذلك يواصل الرئيس سعد الحريري لقاءاته واتصالاته في بيروت، بعد احياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري.
وتفيد المعلومات ان الحريري سيستكمل لقاءاته اليوم وغدا على ان يغادر الاحد عائداً الى أبو ظبي في الامارات العربية المتحدة.
وكان الحريري كرر في لقاءات صحافية ان وقت عودته لم يحن بعد، قائلا: "انا لا ارى انه حان وقت عودتي للعمل السياسي".
وكرر ان "ليس لدى اللبنانيين اي خيار في مثل هذه الازمة الا تفعيل المؤسسات وعلى رأسها رئاسة الجمهورية ويجب تفعيل الوفاق وان نواصل المحاولة وكل يوم تأخير يعتبر فرصة نخسرها".


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤