الاحتلال يصعد حربه على مجمع ناصر.. واستشهاد مرضى عقب توقف الكهرباء
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة، توقف المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي القطاع، ما أسفر عن وفاة ثلاثة مرضى في العناية المركزة.
وقالت الوزارة الفلسطينية في بيان، إن المولدات الكهربائية توقفت عن العمل في مجمع ناصر الطبي وانقطع التيار الكهربائي داخله بالكامل،
وأضافت أنها "تخشى وفاة 6 في العناية المركزة و 3 في حضانة الأطفال في أي لحظة نتيجة توقف الاكسجين عنهم"، قبل أن تعود لتكشف عن "وفاة ثلاثة مرضى في العناية المركزة نتيجة انقطاع الكهرباء وتوقف الأكسجين عنهم في المجمع الطبي".
وأشارت إلى أن سيدتين وضعتا مولدهما في ظروف قاهرة وغير إنسانية بلا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا تدفئة في مجمع ناصر الطبي.
وحمّلت وزارة الصحة، الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم باعتبار أن المجمع أصبح تحت سيطرته الكاملة الآن"، وذلك عقب اقتحامه بعد أسابيع من الحصار الخانق والقصف المتقطع على مرافق المجمع الطبي.
وناشدت "كافة المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم في مجمع ناصر الطبي قبل فوات الأوان".
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
والخميس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي وحولته إلى ثكنة عسكرية بعد هدم السور الجنوبي والدخول منه، واحتجزت داخل نحو 400 فلسطيني.
وقالت وزارة الصحة في بيان، إن "قوات الاحتلال أجبرت إدارة مجمع ناصر الطبي على وضع 95 كادرا صحيا، و11 من أفراد عائلاتهم، و191 مريضا و165 من المرافقين والنازحين، في مبنى ناصر القديم في ظروف قاسية ومخيفة"، موضحة أنه "لا يوجد طعام ولا حليب للأطفال، وهناك نقص حاد في المياه".
والأربعاء، أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي آلاف النازحين الفلسطينيين على الخروج قسرا من مجمع ناصر، وسط إطلاق نار في ساحته ومحيط المناطق التي يتواجد فيها النازحون، حسب الأناضول.
وذكرت طبيبة فلسطينية أجبرها الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة المجمع الطبي، أن جيش الاحتلال قام بإطلاق كلاب مسعورة داخل المستشفى، وهدد النازحين والطواقم الطبية.
"أطلقوا علينا كلابًا مسعورة داخل المستشفى".. شهادة طبيبة أجبرها الاحتلال على مغادرة مجمع ناصر الطبي بخان يونس pic.twitter.com/LiLZzhg0Fj — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 15, 2024
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه الوحشي، استهداف المستشفيات والمراكز الصحية في عموم قطاع غزة ما أسفر عن خروج العشرات منها عن الخدمة بشكل كامل، فضلا عن الجرائم المروعة بحق المرضى والنازحين داخل المؤسسات الطبية.
ولليوم الـ133على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 28 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى حوالي الـ 68 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية غزة مجمع ناصر الطبي الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال مجمع ناصر الطبي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی فی مجمع ناصر الطبی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: توقف إنتاج أكبر حقل نفط في أوروبا بسبب انقطاع الكهرباء
حالة من القلق تسود أسواق الطاقة العالمية، بعد توقف الإنتاج في يوهان سفيردروب النرويجي، أحد الركائز الرئيسية للإمدادات النفطية في أوروبا على خلفية انقطاع التيار الكهربائي، دون جدول زمني واضح لإعادة تشغيله.
العمل جارٍ لإعادة التشغيلووفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «بسبب انقطاع الكهرباء.. توقف إنتاج أكبر حقل نفط في أوروبا»، فإن شركة إيكونير أعلنت أن العمل جارٍ لإعادة التشغيل؛ إذ أن العطل نجم عن تصاعد الدخان في محطة تحويل كهرباء برية، ترسل الطاقة إلى المرحلة الأولى من تطوير الحقل.
وتابع التقرير: «في وقت سابق، أعلنت الشركة النرويجية إكوينر، أنها تمتلك قرابة 43% من حقل يوهان سفيردروب، الذي ينتج نحو 755 ألف برميل من المكافأ النفطي يوميا»، مؤكدا أن «هذا التوقف سيضغط على إمدادات خام بحر الشمال، وإن استمر العطل لفترة طويلة فمن المتوقع أن تشهد أسعار النفط ارتفاعا، في ظل الظروف الحالية للسوق العالمية».