“بيض الفضاء العملاق” قد يكشف عن حضارات فضائية مخبأة في الكون
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
#سواليف
اقترح باحثون استخدام الأحداث المجرية الساطعة، مثل #المستعرات_الأعظمية، للبحث عن #الحضارات #الفضائية المحتمل وجودها في الكون.
ويقود مشروع SETI، الذي أطلق عام 1984 كمجموعة غير ربحية مخصصة للبحث والتعليم عبر تخصصات متعددة، عملية البحث عن حضارات خارج الكوكب.
ويعتمد البحث على تقنيات متعددة تشمل: تحليلات البيانات والتعلم الآلي وتقنيات اكتشاف الإشارات عبر العلوم الفيزيائية والبيولوجية.
وفي بحث جديد نشر في مجلة Astronomical Journal، أبلغ باحثو SETI عن تطور مثير للاهتمام في البحث عن الكائنات الغريبة باستخدام ملاحظات #القمر_الصناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS).
وكشفوا عن نهج هندسي (Ellipsoid) يحدد منطقة على ” #شكل_بيضة ” من #الفضاء ( #بيض_الفضاء_العملاق )، حيث يمكن لأي حضارة ذكية مراقبة حدث فلكي مهم، بناء على الوقت الذي يستغرقه الضوء للسفر عبر الفضاء. ويوضح هذا المفهوم أن الحضارات قد تغتنم الفرصة لمزامنة الإشارات الواردة بناء على الحدث الفلكي.
ويمكن لاستخدام هذا النهج مع تحليل البيانات الفضائية المستمرة، أن يحسن بشكل كبير قدرتنا على تحديد مصدر الإشارات المحتملة من الكائنات الفضائية.
وتغطي البيانات الواردة من TESS نحو 5% من إجمالي مجموعة البيانات التي جمعت خلال مهمتها التي تستغرق ثلاث سنوات، لذا استخدم الفريق بيانات الموقع ثلاثية الأبعاد المتقدمة من Gaia (مهمة القياس الفلكي التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية والتي طورت الخريطة ثلاثية الأبعاد الأكثر دقة لمجرتنا).
وحدد الباحثون 32 هدفا ضمن المنطقة الجنوبية من منطقة مراقبة TESS، حيث لم يكشف التحليل الأولي عن أي حالات شاذة تذكر.
وبينما يواصل الباحثون عمليات البحث عن كائنات فضائية، فمن المؤكد أن مشروع SETI لا يزال في المقدمة، حيث يستخدم تقنيات جديدة لتحديد موقع الكائنات الفضائية المحتملة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المستعرات الأعظمية الحضارات الفضائية القمر الصناعي الفضاء بيض الفضاء العملاق
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف كيفية “عقاب” روسيا ما لم توقف الحرب
حضّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء ،على التوصل لاتفاق يضع حدا للحرب الطاحنة الدائرة في أوكرانيا “على الفور”، وإلا فستواجه موسكو رسوما جمركية وعقوبات.
وقال الرئيس الأميركي: “لا أسعى إلى إيذاء روسيا. فأنا أحب الشعب الروسي، وكانت علاقتي بالرئيس بوتين جيدة للغاية دومًا ــ وهذا على الرغم من خدعة اليسار الراديكالي التي تروج لها روسيا. ولا ينبغي لنا أن ننسى أبدًا أن روسيا ساعدتنا في الفوز بالحرب العالمية الثانية، وخسرنا ما يقرب من 60 مليون إنسان في هذه العملية”.
وأضاف ترامب: “بعد كل هذا، سأقدم لروسيا، التي يعاني اقتصادها من الانهيار، وللرئيس بوتين خدمة كبيرة للغاية. استسلما الآن، وأوقفا هذه الحرب السخيفة! إنها لن تتحسن إلا سوءًا. وإذا لم نبرم “صفقة (…) فلن يكون أمامي خيار آخر سوى فرض مستويات عالية من الضرائب والتعريفات الجمركية والعقوبات على أي شيء تبيعه روسيا للولايات المتحدة، والعديد من البلدان المشاركة الأخرى. فلنضع حدًا لهذه الحرب، التي لم تكن لتبدأ أبدًا لو كنت رئيسًا!”
وأردف “يمكننا أن نفعل ذلك بالطريقة السهلة، أو بالطريقة الصعبة ــ والطريقة السهلة هي الأفضل دائمًا. لقد حان الوقت لإبرام صفقة. لا ينبغي أن نفقد المزيد من الأرواح”.