تحديد بروتينات في الدم يمكن أن تتنبأ بالخرف قبل سنوات من التشخيص
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
#سواليف
وجد علماء أن #اختبار #دم يبحث عن التغيرات في #بروتينات معينة يمكن أن يتنبأ بخطر #الإصابة_بالخرف قبل أكثر من عقد من تشخيص الحالة رسميا لدى #المرضى.
وحدد العلماء 11 بروتينا يقولون إنها دقيقة للغاية (أكثر من 90%) في التنبؤ بالخرف في المستقبل.
وهذه البروتينات، الموجودة في المكون السائل للدم المعروف باسم البلازما، هي علامات للتغيرات البيولوجية التي تحدث لدى المصابين بالخرف أو مرض ألزهايمر.
وكانت أربعة بروتينات: Gfap، وNefl، وGdf15، وLtbp2، موجودة بمستويات غير عادية بين أولئك الذين أصيبوا بالخرف الناجم عن جميع الأسباب، أو مرض ألزهايمر، أو الخرف الوعائي.
ووصف العلماء من جامعة وارويك وجامعة فودان في الصين النتائج التي توصلوا إليها، والتي نشرت في مجلة Nature Aging، بأنها “اختراق”.
وقال البروفيسور جيانفينغ فينغ، من قسم علوم الكمبيوتر بجامعة وارويك، إن هذا الاختبار “يمكن دمجه بسلاسة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية واستخدامه كأداة فحص من قبل الأطباء العامين”.
وأشار العلماء إلى أن التشخيص المبكر أمر بالغ الأهمية بالنسبة لأولئك الذين يعانون من هذه الحالة لأن هناك أدوية جديدة يمكن أن تبطئ تطور المرض إذا تم اكتشافها في وقت مبكر بما فيه الكفاية.
وأوضح جيا يو، من جامعة فودان، أن الفحص المبكر “له أهمية كبيرة في تحديد مخاطر الإصابة بالخرف”.
ونظر العلماء خلال الدراسة التي يعتقد أنها الأكبر من نوعها، في بيانات أكثر من 50 ألف شخص أصحاء من البنك الحيوي في المملكة المتحدة (UK Biobank)، الذي يحتفظ بسجلات طبية ونمط حياة أكثر من نصف مليون بريطاني.
وقاموا بتحليل عينات الدم من هذه المجموعة التي تم جمعها بين عامي 2006 و2010.
وعلى مدى فترة متابعة امتدت من 10 إلى 15 عاما، أصيب أكثر من 1400 شخص بالخرف.
ومن خلال تحليل أكثر من 1400 بروتين مختلف في الدم واستخدام الذكاء الاصطناعي، وجد الفريق 11 بروتينا يمكنها التنبؤ بدقة بالخرف لمدة تصل إلى 15 عاما قبل التشخيص.
وتعليقا على الدراسة، قال الدكتور ريتشارد أوكلي، المدير المساعد للأبحاث والابتكار في جمعية ألزهايمر: “بحثت هذه الدراسة في البروتينات الموجودة في دماء الأفراد الأصحاء وتابعتهم بعد 15 عاما، ووجدت مجموعة مشتركة من البروتينات في أولئك الذين أصيبوا بالخرف”.
وأشار إلى أن هناك حاجة إلى الكثير من العمل “ولكن هذا يمكن أن يرسي الأساس للتنبؤ المبكر بالخرف ويعلمنا المزيد حول كيفية تقديم تشخيص مبكر ودقيق. ما نحتاجه الآن هو اختبارات الدم التي تعمل في بيئة واقعية ويمكنها تشخيص الخرف بدقة عندما يبدأ شخص ما في إظهار الأعراض”.
ويعيش أكثر من 55 مليون شخص مع الخرف في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 78 مليونا بحلول عام 2030. ونحو 70% من جميع حالات الخرف ناجمة عن مرض ألزهايمر، ويشكل الخرف الوعائي الناجم عن تلف الأوعية الدموية 20% من الحالات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اختبار دم بروتينات الإصابة بالخرف المرضى یمکن أن أکثر من
إقرأ أيضاً:
ما قصة القرش الذي حرمَ مشتركاً من راتب التقاعد المبكر؟
#سواليف
روى خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي، قصة حرمان أحد الموظفين لراتب التقاعد المبكر بسبب “قرش واحد فقط” وإجراءات “السيستم”.
وتاليا القصة التي نشرها الصبيحي عبر حسابه على الفيسبوك:
طلب منّي كثيرون أن أُعلّق على فيديو منشور على “اليوتيوب”، لم أتمكّن من التحقُّق من مدى صحته وزمانه، يتحدث فيه مواطن مشترك بالضمان الاختياري، عن تقديمه لمعاملة تخصيص راتب التقاعد المبكر، وبأنه قد استكمل شروط التقاعد المبكر ويمكنه الحصول على الراتب اعتباراً من شهر آذار (مارس) بعد أن يوقف اشتراكه الاختياري في الشهر الذي سبقه، وتأكّد من فرع الضمان المعني بأنه أصبح فعلاً مستكملاً لشروط التقاعد المبكر، وبأنه مُسدِّد لكامل الاشتراكات المستحقّة عليه.
مقالات ذات صلة بدءا من الغد .. كتلة هوائية ادفأ من المعتاد تؤثر على المملكة 2025/03/10هذا الشخص، يقول بأنه تفاجأ بموظف التقاعد بالضمان يخبره لاحقاً بأن عليه سداد قيمة الاشتراكات المتبقية عليه، حتى يتمكن من إيقاف اشتراكه وبالتالي تقديم طلب التقاعد، وأن المبلغ المطلوب تسديده عبارة عن قرش واحد فقط، حسب كلامه.!
وبعد تحويله “القرش” والقرش فقط، فوجىء أيضاً بإبلاغه بأنه لن يكون مستحقاً لراتب التقاعد عن شهر آذار، وإننما اعتباراً من شهر نيسان، وأن عليه أن يعيد تقديم معاملة التقاعد، وكان شهر آذار قد دخل، وحيث أن تخصيص راتب التقاعد المبكر يكون وفقاً للقانون من بداية الشهر الدي تقدّم فيه المؤمّن عليه بطلب الحصول عليه، وأن عليه تقديم طلبه في الشهر التالي للشهر الذي أوقفَ فيه اشتراكه.
لقد خسرَ أخونا راتب التقاعد عن شهر آذار، حسب روايته، بسبب “القرش” الذي لم يُدفَع، وكان آخر قرش مطلوب منه لسداد كامل قيمة الاشتراكات المستحقة عليه، وبالتأكيد هو على غير علم بهذا القرش المقيّد على ذمته، ولم يخبره “السيستم” بذلك عبر “مسج” على جهازه الخلوي.!!!
المشكلة في “السيستم” والمشكلة في “التكنولوجيا” والمشكلة في عبودية البشر للسيستم، دون أدنى تفكير.!
ببساطة؛ أنت تستحق الراتب اعتباراً من شهر نيسان وليس من شهر آذار..
هكذا قال له الموظف..!! يعني راتب شهر آذار راح عليك.. بح.!!
ما الحل؛
الحل يلعن أبو التكنولوجيا وأبو أحسن “سيستم”… ولعله من البيروقراطية المقيتة النتنة أن نجعل “السيستم” يحول دون حصول شخص على راتب تقاعد شهر من أجل “قرش” لم يُسدَّده، ولم يبلغه أحد بضرورة تسديده لا الموظف المعني، ولا “السيستم” المحترم.!
الحل تطويع “السيستم” وقبول معاملة تقديم طلب الحصول على راتب التقاعد المبكر المستكملة لجميع الشروط اعتباراً من بداية شهر آذار رغم أنف “القرش” ورغم أنف “السيستم”.!!
لا يجوز أن نسمح للبيروقراطية “السيستمية” المقيتة أن تحرم مواطناً أو أي صاحب حق من راتبه التقاعدي وقد استكمل شروطه القانونية من أجل جناب حضرة “القرش” أمّا “السيستم” و “القرش” فليغرقا في البحر.!
لو كنت صاحب القرار لأخذت بروح القانون لا بنصوصه الجامدة، وليسقط القرش وليسقط السيستم وليحيا الإنسان.