منسق الإغاثة بالأمم المتحدة: حماس ليست منظمة إرهابية بل حركة سياسية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكد منسق الإغاثة بالأمم المتحدة، مارتن غريفيث، أنهم لا يعتبرون حماس منظمة إرهابية، بل حركة سياسية.
وحسب قناة "سكاي نيوز" الإنجليزية، قال غريفيث "لدي فهم كامل للصدمة التي سببها هجوم حماس لإسرائيل، لكن الأخيرة بحاجة إلى بناء علاقة مع جيرانها بغض النظر عما جرى"، مشيرا إلى أن الحوار بين إسرائيل وحركة حماس هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
وأضاف: " القضاء على حماس أمر صعب، وأنا تعاملت مع إرهابيين وجماعات تمرد كثيرا، وكما تعلمون، حماس بالنسبة لنا ليست منظمة إرهابية، بل حركة سياسية".
وتابع: "من الصعب جدا طرد مجموعات دون التوصل إلى حل تفاوضي يتضمن تطلعاتهم، ولا يمكنني التفكير في مثال مرتجل، نجح فيه الانتصار العسكري ضد مجموعة متجذرة، سواء كانت إرهابية أو غير ذلك".
وتأتي تعليقات غريفيث بعد توقف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، والتلويح بهجوم بري واسع على رفح، حيث تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الهجوم "حتى يتم تدمير المعاقل الأخيرة لحماس وإعادة الأسرى".
وينظر أنصار حماس إلى الجماعة باعتبارها حركة سياسية شرعية تمثل حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ويقولون إن تصنيف حماس كمنظمة إرهابية له دوافع سياسية تتجاهل الأسباب الجذرية للصراع.
اقرأ أيضاً
بعد مكالمة الـ40 دقيقة مع بايدن.. نتنياهو يجدد رفضه الاعتراف بالدولة الفلسطينية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس الإرهاب إسرائيل الأمم المتحدة حرکة سیاسیة
إقرأ أيضاً:
استياء السفير الفلسطيني بالأمم المتحدة: لا مبرر للفيتو الأمريكي بمجلس الأمن
عبر السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، عن استيائه البالغ من التصويت الأمريكي الحامي للاحتلال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وأكد منصور أنه لا يوجد أي مبرر لاستخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو لتقويض قرار أممي لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
واستخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو لتقويض قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وزعمت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس أن وقفا غير مشروط لإطلاق النار في غزة يعني الاعتراف ببقاء حماس في القطاع.
وصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى.
ويهدف المشروع -الذي صاغه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس- إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، لكن الموقف الأمريكي عقّد فرص تمريره، حسب دبلوماسيين.
وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون مشروع القرار ووصفه بـ"المعيب"، زاعمًا أن إسرائيل "لن تتوقف عن القتال حتى تعيد جميع المخطوفين".