خبير: سوق النفط يتطلع لزوال التوتر في البحر الأحمر واستقرار الأسعار
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكدت يوليا خاندوشكو رئيسة شركة الوساطة الأوروبية "مايند موني" أن سوق النفط تتطلع لزوال التوتر في البحر الأحمر، وتحقيق استقرار الأسعار.
وقالت خاندوشكو: "سوق النفط تتطلع لخفض التصعيد في المنطقة (الشرق الأوسط)، الأمر الذي قد يؤدي في المستقبل إلى استقرار أسعار النفط في حدود 70-80 دولارا للبرميل لخام برنت".
وأشارا إلى أنه لا يزال اهتمام التجار في سوق الطاقة يتركز على الوضع في الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص هجمات "الحوثيين" على السفن في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن أسعار الشحن البحري صعدت بنحو ملحوظ في ظل التوتر في البحر الأحمر، وإعادة شركات الشحن توجيه سفنها بعيدا عن قناة السويس.
وأشارت الوكالة إلى أن شركات الشحن العالمية تستعد لأزمة طويلة الأمد في ظل هجمات "الحوثيين" على سفن في البحر الأحمر.
وأضافت الوكالة أن إعادة توجيه سفن بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس يؤدي إلى ارتفاع أسعار الشحن وبالتالي يقود إلى صعود أسعار السلع والمنتجات، كذلك أدت الهجمات إلى تأخير تسليم منتجات موجهة لكثير من الشركات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الحوثيون النفط والغاز ركود اقتصادي طوفان الأقصى مؤشرات اقتصادية ناقلات النفط فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
أنقرة (زمان التركية) – أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، أن حزبه واليسار في تركيا يقفان إلى جانب القضية الفلسطينية ويدعمان الفلسطينيين.
وفي إطار مشاركته في مائدة إفطار بمدينة مانيسا، أقامتها بلدية العاصمة في ميدان جمهوريت، ذكر أوزيل أن العالم يمر بفترة سيئة، وأن هناك حروباً في أوكرانيا وفلسطين وسوريا.
وقال أوزيل: ”منذ أيام قليلة ونحن جميعاً نراقب بقلق الاشتباكات التي بدأت من جديد في سوريا، نتوقع أن يسود الهدوء في سوريا على الفور وأن تتوقف الاشتباكات، نحن لا نريد جغرافيا يطلق فيها المسلم النار على المسلم، ويذبح الأخ أخاه، وتسيل فيها دماء الأخوة”.
وأشار أوزيل إلى من يقف وراء التطورات في الشرق الأوسط معروف، متابعا: ”نرى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد احتلال الأراضي الفلسطينية وطرد الفلسطينيين إلى الدول المجاورة واستغلالهم من خلال القيام بأمور تناسب أحلامه الخاصة. يجب ألا تبقى تركيا صامتة ضد إرهاب الدولة الإسرائيلية وأحلام ترامب في الشرق الأوسط. فمنذ الصداقة التي جمعت بين ياسر عرفات وبولنت أجاويد ودعم دنيز جيزميش للقضية الفلسطينية، كان حزب الشعب الجمهوري واليسار في تركيا إلى جانب القضية الفلسطينية وخلف الفلسطينيين”.
Tags: "الشعب الجمهوريأوزغور أوزيلتركياسوريافلسطين