ندوة في بورسعيد لتعريف الفلاحين بأهمية الزراعة في دعم الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
استعرض الدكتور حسني عطية وكيل وزارة الزراعة بمحافظة بورسعيد أهمية الزراعة في توفير المنتج المحلي، مؤكدا أنها أقوى الأدوات لتوفير المقومات الأساسية لحياة الإنسان وخاصة الغذاء وتعمل على زيادة النمو الاقتصادي للمجتمع، وتدخل في مختلف المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية والدوائية، بالإضافة إلى توفير فرص العمل.
وأكد «عطية» أن الرقعة الزراعية في محافظة بورسعيد تزداد بعد استصلاح الأراضي في جنوب وشرق بورسعيد طبقا لتوجهات الدولة وبتوجيه ودعم اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها مديرية الزراعة مساء أمس برعاية وحضور الدكتور حسني عطية مدير مديرية الزراعة ببورسعيد وعقدتها إدارة العلاقات العامة والإعلام بقيادة دعاء مدحت، ضمن مبادرة «مستقبل ولادنا في منتج بلدنا».
وقدم وكيل زراعة بورسعيد الشكر لمزارعي بورسعيد لمجهودهم المتميز المستمر على مدار العام منذ بداية زراعة المحصول وحتى الحصاد، ما يساهم في الإكتفاء الذاتي ودعم الصناعة القائمة على النشاط الزراعي لتوافر المنتجات المحلية.
وأشار وكيل وزارة الزراعة إلى الدعم الذي تقدمه الدولة للمزارع لتشجيعه على زيادة المساحات المنزرعة وكذلك زيادة إنتاجية الفدان.
كما استعرض أهمية استغلال المخلفات الزراعية والحيوانية لتحويلها لأسمدة عضوية أو أعلاف، ما يساهم في الحد من الاستيراد ودعم الاقتصاد المصري.
حضر الندوة الدكتور وائل حامد مدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة، ومحمد برهامي مسئول البرامج بمركز النيل، والمهندس على سليمان مدير إدارة الإرشاد الزراعي، والمهندسة ناهد أبو العلا مدير إدارة الأمن الغذائي ، ودكتورة هدى إبراهيم بإدارة الأراضي والمياه ، والمهندسة أميمة الدسوقي بإدارة الأمن الغذائي ومجموعة من مزارعي بورسعيد.
كما تناول الدكتور وائل حامد الضوء على المشروعات التي يمكن تنفيذها بمساعدة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة، وكذلك التسهيلات المقدمة للمزارعين من البنك الزراعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة المنتجات الزراعية استصلاح الأراضي بورسعيد
إقرأ أيضاً:
اختتام الدورة الخامسة من مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة في حلب
حلب-سانا
أقامت رئاسة طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا اليوم، حفل حصاد الدورة الخامسة من مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة، وذلك بالتعاون مع مديرية الشؤون السياسية بحلب ومجلس كنائس الشرق الأوسط، وبمشاركة 102 شاب وشابة في مركز رئاسة الطائفة بحلب.
وأوضح رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا القس الدكتور هاروتيون سليميان، أن هدف مشروع دورات التدريب المهني يكمن في تحقيق تنمية مستدامة، وتحسين المستوى المعيشي للفئات الأكثر هشاشة، وتحويلهم من مستهلكين إلى منتجين ضمن السوق المحلي، والمساهمة بتحريك عجلة الاقتصاد الوطني بمشاريع تحاكي حاجة السوق حسب الظروف والاحتياجات، مشيراً إلى أن المشروع منذ انطلاقته استهدف ما يقرب من 1200 شاب وشابة، لدعمهم وتنمية مهاراتهم المهنية.
بدوره، أكد عضو مديرية الشؤون السياسية بحلب محمد سنكري، أن المشاريع هي اللبنة الأولى ضمن مسيرة النهوض بسوريا، مشيراً إلى ضرورة تضافر الجهود والانتقال من الإنجاز الشخصي إلى الإنجاز الجماعي الهادف لتطوير وازدهار البلاد.
ونوهت منسقة المشروع ماريا بوزيه قاليان بدور المشروع في المساهمة بتعافي الاقتصاد الوطني، حيث استهدف متضرري الزلزال ومعيلي ومعيلات الأسر وذوي الاحتياجات الخاصة؛ لتمكينهم ضمن 9 اختصاصات مهنية وإنتاجية وحرفية، بالإضافة إلى توعيتهم في الجانب القانوني حول تأسيس المشاريع الصغيرة والتدريبات العملية في ريادة الأعمال، تمهيداً لدعمهم بالمعدات اللازمة للبدء بمشاريعهم خلال فترة لاحقة.
وتحدث عدد من المتدربين عن أهمية البرنامج في تحقيق مصدر دخل إضافي، يلبي حاجة الفرد والسوق في آن معاً، بالإضافة إلى أهميته في رفد الخبرة النظرية لدى خريجي الجامعات بخبرة عملية تمكنهم من دخول سوق العمل بتمكّن واحتراف، وتخطي العوائق بحكمة وحنكة.
وكانت الدورة الخامسة من المشروع انطلقت في الحادي عشر من شهر شباط الماضي، واختتمت اليوم بتوزيع الشهادات المعتمدة على المشاركين فيها.
تابعوا أخبار سانا على