«السياحة»: مشروع «رأس جميلة» سيرفع أعداد السياح الوافدين إلى شرم الشيخ
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، إنّ طرح منطقة رأس جميلة بمدينة شرم الشيخ للاستثمار السياحي خلال الفترة المقبلة، سيرفع من الحركة السياحية الوافدة للمدينة، لافتًا إلى أنه وفقًا لحجم الاستثمارات التي سيجري تدشينها ستتحول المنطقة لواحدة من أهم المناطق على ساحل البحر الأحمر.
وأوضح في تصريحات لـ«الوطن» أنّ مشروع «رأس جميلة» الذي تبلغ مساحتها نحو 860 ألف متر مربع، ستشهد مشروعات سياحية متنوعة.
شرم الشيخ أهم منتجع سياحيوأضاف أن مشروع «رأس جميلة» يحافظ على التفوق السياحي لمنتجع شرم الشيخ، كأهم منتجع سياحي في منطقة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن الاستثمارات التي سيجري ضخها في هذا المشروع ستفيد الإستراتيجية الوطنية للسياحة، والخاصة بجذب نحو 30 مليون سائح بحلول عام 2028، وذلك من خلال الغرف الفندقية.
الأهمية الاقتصادية للمشروعوأشار عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، إلى أن أي استثمارات سياحية جديدة تعود بالإيجاب على الاقتصاد المصري، خاصة أن غالبية المشروعات السياحية والفندقية التي سيجري ضخها في مشروع «رأس جميلة» ستكون مخصصة للسياح من ذوي الإنفاق المرتفع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستثمرو السياحة رأس جميلة السياحة شرم الشيخ رأس جمیلة شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر لـ7 خلال 48 ساعة
أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر إسرائيليًا والمنكوب بالعدوان.
وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة، فقد وصل مستشفيات قطاع غزة 7 شهداء (شهيد تم انتشاله و 6 شهداء جدد) بالإضافة لـ 8 إصابات خلال 48 ساعة الماضية.
كما أفادت بارتفاع حصيلة العدوان إلى 48,453 شهيدا و 111,860 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023.
وقال مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية "مروان الهمص"، إن الاحتلال الصهيوني يواصل منع دخول المستشفيات الميدانية إلى قطاع غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
وأوضح الهمص، في تصريح صحفي خاص لوكالة "شهاب"، أن الاحتلال لم يسمح منذ أسبوع كامل بدخول أي حبة دواء إلى قطاع غزة.
وأضاف أن مدينة رفح وشمال القطاع بقيا بعد وقف إطلاق النار دون خدمات صحية، باستثناء بعض المستشفيات الميدانية التي تعمل خلال ساعات الصباح.
وأشار الهمص إلى أن مدينة رفح لا تضم أي مستشفى، وإنما تحتوي على بعض النقاط الطبية التي تقدم خدماتها خلال ساعات الصباح فقط، مؤكدا أنه مع حلول المساء، لا تتوفر أي خدمات طبية، رغم استمرار وقوع الجرحى وارتقاء الشهداء جراء خروقات الاحتلال.
كما أوضح أن المستشفى الميداني الإماراتي في رفح يقع في منطقة خطرة، ولا يمكن الوصول إليه أو الاستفادة من خدماته إلا في حالة واحدة، وهي انسحاب الاحتلال، وهو ما كان من المفترض أن يحدث في الأول من مارس الجاري.
وفيما يتعلق بالخدمات الصحية في شمال قطاع غزة، أوضح الهمص أن وزارة الصحة تمكنت من افتتاح قسم يعمل كخدمة طوارئ فقط، فيما تواجه الوزارة صعوبة كبيرة في تجهيز قسم للأطفال بسبب منع الاحتلال دخول المستلزمات والأجهزة الطبية.
وحذر الهمص من أن مستودعات وزارة الصحة بدأت تعاني نقصًا في العديد من أصناف الأدوية نتيجة الإغلاق الإسرائيلي للمعابر، كما أن المستشفيات بدأت تعمل وفق نظام التقنين في استخدام الوقود بسبب رفض الاحتلال إمدادها به.
وأكد أن وزارة الصحة لا تملك أي مخزون من الوقود أو أماكن صالحة لتخزينه، محذرا من احتمال نفاد الوقود اللازم للمستشفيات خلال مدة أقصاها أسبوعان.