بريطانيا: أغلبية كبيرة تدعم وقف الحرب وتعاطف متزايد مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كشف استطلاع جديد للرأي في بريطانيا عن تحول الرأي العام نحو رفض أوسع للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ ما يزيد على 4 أشهر وتعاطف أكبر مع الفلسطينيين.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "يوغوف" أن 66% من البريطانيين يرون أن على إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بزيادة 7% مقارنة بنوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
كما أظهرت النتائج زيادة أعداد البريطانيين المتعاطفين مع الفلسطينيين بنسبة 7% إلى 28%، وتراجع أعداد المتعاطفين مع إسرائيل بنسبة 2% إلى 16%، في حين قال 22% إن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متساويان في نظرهم بتراجع 9% عما كان عليه الحال قبل 3 أشهر.
وبحسب الاستطلاع، فقد ارتفعت نسبة من يعتقدون في إمكانية التوصل إلى سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال 10 سنوات إلى 32% من 27% في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وبينت النتائج أن أغلبية كبيرة من البريطانيين (65%) تدعم "حل الدولتين" باعتباره السبيل الوحيد لإحلال سلام دائم، بينما عبر 24% عن موقف مخالف.
وشهدت بريطانيا منذ بدء الحرب على غزة مظاهرات حاشدة تندد بإسرائيل وتتضامن مع الفلسطينيين، وفي المقابل لا يزال موقف حكومة رئيس الوزراء ريشي سوناك داعما لتل أبيب بحجة أنها تدافع عن نفسها، رغم أن لندن أثارت مؤخرا احتمال الاعتراف بدولة فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مع الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
لحظة انهيار مبنى عمره 100 عام بسبب العاصفة إيوين.. «صدمة وذهول وسط البريطانيين»
تسببت العاصفة «إيوين» التي تضرب المملكة المتحدة وأيرلندا في إحداث فوضى شديدة، بعدما بلغت سرعة الرياح مستويات قياسية، مخلفة وراءها أضرارًا مدمرة، وقد أظهرت لقطات صادمة لحظة انهيار مبنى عمره 100 عام بعد تعرضه لرياح بلغت سرعتها 60 ميلاً في الساعة أثناء العاصفة، ومع استمرار هذا الطقس البارد والثلوج التي تعرقل الحياة اليومية حتى نهاية الأسبوع، أصدرت السُلطات في المناطق المتأثرة تحذيرات شديدة للمواطنين حول خطر العاصفة.
يعود تاريخ المبنى إلى القرن العشرينويقع العقار المبني من الطوب الأحمر والذي يعود تاريخه إلى القرن العشرين، في شارع آشلي في هيل، بمانشستر، ووفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد تحوّل المبنى إلى أنقاض بعد أن ضربته الرياح العاتية التي صاحبت العاصفة إيوين خلال الأيام القليلة الماضية، وخلفت العواصف ذات القوة غير المسبوقة دمارًا هائلًا في جميع أنحاء البلاد.
وقد أدت العاصفة إلى اقتلاع الأشجار وتحطيم بلاط الأسقف، كما أجبر العديد من الأشخاص على الاحتماء داخل منازلهم، إذ لم تكن المشاهد في هيل مختلفة عن الفوضى التي شهدتها أجزاء أخرى من المملكة المتحدة وأيرلندا، وذكرت تقارير محلية أنّ الشقوق ظهرت بالفعل على جدران المبنى التاريخي في أواخر الأسبوع الماضي، إذ كان المبنى المكون من ثلاثة طوابق، والذي ظل فارغًا لمدة عامين تقريبًا، مشغولًا آخر مرة بأحد الحانات، وقد تمكن مايكل هوورث، المالك المشترك لصالون تصفيف الشعر بورترز المجاور، من التقاط اللحظة الدرامية التي انهار فيها الصالون بالكاميرا.
وفي اللقطات المصورة؛ يمكن رؤية جدار من الطوب الأحمر يتقشر من أحد الأطراف بينما كانت العواصف الناجمة عن العاصفة تدور حوله، ثم يظهر الحطام وهو يتساقط على الأرض مسببًا سحابة من الغبار، في حين كان المارة يشاهدون ذلك في حالة من الصدمة.
العقارات لا تزال دون كهرباءوربما تكون العاصفة إيوين قد انتهت، لكن الدمار الذي خلفته في أعقابها لا يزال قائمًا إلى حد كبير، إذ جرى إلغاء نحو 1070 رحلة جوية، وأُجبر 50 سوبر ماركت على الإغلاق، ولا تزال آلاف العقارات دون كهرباء في المملكة المتحدة بسبب العاصفة إيوين، التي تسببت أيضًا في إلحاق أضرار بالمباني واقتلاع الأشجار وانقطاع التيار الكهربائي.
جدير بالذكر أنّ العاصفة إيوين ضربت أيرلندا بقوة، إذ جرى تسجيل سرعة رياح قياسية بلغت 183 كيلومترًا في الساعة (114 ميلًا في الساعة) في ماس هيد، مقاطعة جالواي صباح الجمعة، حسبما ذكرت هيئة الأرصاد الجوية الأيرلندية، ولقي شخص واحد، يدعى كاسبر دوديك، مصرعه عندما سقطت شجرة اقتلعتها الرياح القياسية الليلة الماضية على سيارته.