روسيا تطور طائرة مسيرة “هجينة”
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
طور باحثون روس طائرة مسيرة مزودة بتقنية الإقلاع والهبوط العمودي، وتجمع بين خصائص المروحية والطائرة النفاثة، ويطلق عليها اسم “فاريوبلان”، حسبما ذكرت الخدمة الصحفية لشركة “المبادرة الوطنية للتكنولوجيا”.
وقالت الخدمة الصحفية في الشركة لوكالة “سبوتنيك”: “قدمت روسيا هجينًا من مروحية وطائرة نفاثة لنقل الركاب… تتميز بالسرعة العالية ومدى الطيران وهي مصممة لنقل الأشخاص والبضائع، بما في ذلك في المدن.
وأشار مدير المشروع أندريه سميشلييف، إلى أن الطائرة عند الإقلاع تشبه طائرة “كوادكوبتر”، وفي وضع التحليق، تشبه صاروخ “كروز”.
وأضاف سميشلييف: “بعد الارتفاع، يتم يتم إدخال دوارات الرفع في جسم الطائرة، الذي يضم أيضًا مقصورة لراكبين، ومحطة للطاقة ومعدات إنقاذ ومعدات متن الطائرة، وتستطيع وحدات التحكم في الأجنحة، بدورها، بالانحراف للأسفل، ما يجعل الطائرة تهبط، ويدخل الركاب إلى الطائرة من خلال فتحات المقاعد في الجزء السفلي من جسم الطائرة”.
الوزن المقدر لإقلاع للطائرة هو 1 طن، ووفقا لسميشلييف، فإن هذا سيجعل الطائرة قادرة على المناورة، وهي صغيرة الحجم وأيضا هادئة وآمنة بدرجة كافية للاستخدام في البيئات الحضرية. يتضمن مفهوم عمل الطائرة استخدام محرك توربيني غازي، ما سيسمح لها بالتحليق في طبقات الغلاف الجوي المتخلخلة، ومن خلال تقليل مقاومة الهواء، تصل إلى سرعة تزيد عن 700 كم/ساعة، مع مدى طيران يزيد عن 1000 كيلومتر. سيكون الحد الأدنى لوزن حمولة الطائرة 200 كغ.
تشير الحسابات إلى أن التقنيات الحديثة ستجعل من الممكن نقل البضائع والركاب بكفاءة صواريخ “كروز”، لكن ستكون هذه الطائرات قادرة على الإقلاع عموديًا، حرفيًا من ساحة ركن السيارات أو من منصة صغيرة على الطريق أو سطح مبنى.
ووفقا لسميشلييف، فإن “فاريوبلان” سوف تحل المهام التي تستخدم السيارات لحلها اليوم، ولكن على مستوى مختلف نوعيا، وبالتالي فإن تكلفة النقل بالطائرة ستكون مماثلة للتكلفة بالسيارة، لكن في الوقت ذاته، فإن أي شخص سيكون قادرا على التحرك في الوقت المعتاد ليس عشرات بل مئات الكيلومترات، وفي أي اتجاه، وتم ترقية الفكرة إلى مستوى التصميم الأولي وتم التحقق من الحسابات، كما فحصه متخصصون في الطيران من مؤسسة الأبحاث المتقدمة”.
وكالة سبوتنيك
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إب تشهد 114 مسيرة حاشدة تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”
الثورة نت/..
شهدت محافظة إب اليوم، 114 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”.
وبارك المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وأمين عام محلي المحافظة ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة ورئيس جامعة إب، انتصار المقاومة الفلسطينية في غزة على الكيان الصهيوني وإجباره على وقف العدوان ورفع الحصار.
ودعوا المجتمع الدولي إلى إجبار الكيان الصهيوني الذي ارتكب أبشع الجرائم وتدمير البنية التحتية على تنفيذ الاتفاق وتقديم أشكال الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني والمساهمة في إعادة إعمار غزة.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” 17 مسيرة حاشدة، تقدّمتها قيادات المديريات الأربع، أكد المشاركون خلالها الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان الصهيوني على غزة ورفع الحصار.
وأدانوا بشدة الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستهدافه للمدنيين.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمركز مديرية العدين وعزل السارة والجبلين والحدبة وبني عبدالله، ومركز مديرية الفرع، وعزل بني يوسف وبني أحمد والمزاحن المسيل والعاقبتين ومناطق سوق الكدرة والرمادي وحسيد والمعبر والجلة والأوطاف دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني.
وأشادوا بمواقف جبهات الإسناد والمواقف الإيجابية التي تبنتها كثير من الدول والشعوب الحرة نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وخرج أبناء مديرية الحزم في 19 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات وحجافة والأهمول والمحرور والعمود وشعبة ونجد البراش وشعب الرونة وظهرة والذراع والبراح وهجر والمزراقة، تأكيدًا على الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي والبريطاني.
كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة وخولان ومناطق الشرقي والأشعوب وحصبان والجوالح وبني الورد وبني علي وسوق النجد تأكيدًا على وحدة الموقف في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة.
وجدد المشاركون في المسيرات، التأكيد على الدعم اللا محدود للقضية الفلسطينية، ودعم المقاومة الفلسطينية الباسلة، مؤكدين أنهم لن يتوانوا عن تقديم الدعم والإسناد بكل ما يستطيعون نصرة للأقصى والمقدسات الإسلامية.
وأُقيمت سبع مسيرات في مديرية ذي السفال، ومسيرتان في مديرية السياني، وشهدت مديرية حبيش ست مسيرات ومثلها في مديرية المخادر، وأربع بمديرية القفر، وتسع بمديرية بعدان، ومسيرتين في الشعر، وخمس في مديرية السبرة، وسبع في مديرية جبلة تأكيدًا على ثبات الموقف مع غزة والاستعداد لمواجهة أي عدوان على اليمن.
وأعلن المشاركون في المسيرات، استعدادهم مواجهة أي تصعيد صهيوني، أمريكي والدفاع عن الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني، الأمريكي والبريطاني على اليمن، والتأكيد على التصدي للمخططات الأمريكية والصهيونية في المنطقة.
وبارك بيان صادر عن المسيرات، للشعب الفلسطيني، الانتصار على العدوان والهمجية والإجرام الصهيوني، مجددًا الوفاء لقضايا الأمة والانتصار للشعب الفلسطيني، والاستعداد لجولات الصراع القادمة مع العدو.
كما بارك لغزة وللمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب “القسام” وفصائل المقاومة، الانتصار الإلهي الذي أشفى صدور المؤمنين وسوّد وجوه الظالمين، وكان ثمرة من ثمار الجهاد الذي أرغم العدو على إيقاف عدوانه.
وندد البيان بحرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة المحاصر منذ 15 شهرًا، مبينًا أن هذه الجولة من الصراع مع كيان العدو الصهيوني، جسدّت أقوى صور الوحدة والقوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات الإسناد.
وأشار إلى أنه في هذه الجولة من الصراع مع العدو الصهيوني الذي ارتكب فيها أبشع الجرائم، قابله صمود أسطوري من الشعب الفلسطيني تحطم عليه العدوان الصهيوني والأمريكي، وتلقى أقسى الضربات على مدى تاريخ احتلاله لفلسطين.
وأشاد البيان بجبهات الإسناد لفلسطين ضد العدو الصهيوني، لافتًا إلى أن خروج الشعب اليمني اليوم يعد تتويجًا لخروجه على مدى 15 شهرًا وتعبيرا عن موقفه الثابت والمتصاعد، والذي سيستمر نصرة لفلسطين حتى يتحقق الوعد الإلهي بزوال الكيان الصهيوني.
ونوه البيان بتضحيات القادة العظماء إسماعيل هنية ويحيى السنوار اللذين كانا أول المضحين وكذا تضحيات أبناء غزة، مباركًا هذا الانتصار لجبهات المقاومة وفي مقدمتهم حزب الله والشعب اللبناني وفي مقدمتهم الشهيد السيد حسن نصر الله، وكذا المقاومة العراقية.
وبارك البيان، للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي هذا الانتصار، معاهدًا إياه بالثبات على الموقف والاستعداد للتحرك الشامل في مواجه أي تصعيد إجرامي ومواجهتها في مختلف المجالات، مشددا على ضرورة تعزيز وتطوير القدرات في مختلف المجالات.
وجدد بيان المسيرات التأكيد، على التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، مخاطبًا أبناء الشعب الفلسطيني بالقول “أنتم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم، فالله معكم ونحن معكم ولن نترككم”.