نشرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" لقطات جوية صادمة، لحجم الدمار الذي لحق بمخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة.

وتظهر اللقطات تسوية مناطق سكنية بالكامل في الأطراف الشمالية من المخيم، فيما يعم الدمار المنازل في بقية أرجاء المخيم، الذي يمتد إلى ما قبل ميناء غزة، والذي يظهر في اللقطات المأخوذة بواسطة طائرة مسيرة.



كما تظهر اللقطات جانبا من الدمار على الأرض، في طرقات المخيم، للمدارس والمرافق التابعة للأمم المتحدة، ومنازل الفلسطينيين.



إضافة إلى صورة للمركز الرئيسي لعيادة مخيم الشاطئ، الذي يظهر بوضوح قيام جيش الاحتلال بقصفه بواسطة الدبابات، فضلا عن إشعال النيران فيه وتدميره.

ووصفت الأونروا الفيديو الذي نشرته عبر حسابها بموقع "إكس" بـ"اللقطات الصادمة"، وقالت إن الدمار لا يمكن تصوره في مدينة غزة، بما فيه المركز الصحي للمخيم.


Shocking footage shows unimaginable destruction in????#Gaza city, including our health centre.

+70% of civilian infrastructure- including homes, hospitals & schools- have been destroyed or severely damaged.

84% of health facilities have been affected by attacks.

Nowhere is safe. pic.twitter.com/9yRjJGvSMA — UNRWA (@UNRWA) February 15, 2024


وأوضحت الوكالة الأممية، التي يشن الاحتلال ودول غربية على رأسها الولايات المتحدة حملة ضدها بسبب مزاعم إسرائيلية، أن 70 بالمئة من البنية التحتية المدنية تعرضت للدمار، بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس، فضلا عن الأضرار الشديدة بالمرافق.

كما لفتت إلى تأثر 84 بالمئة من المرافق الصحية في قطاع غزة بقصف الاحتلال، مشيرة إلى أنه "لا مكان آمنا في غزة".

يشار إلى أن مخيم الشاطئ للاجئين تأسس عام 1949، عقب النكبة الفلسطينية، وكان يقطنه حسب آخر الإحصائيات أكثر من 100 ألف لاجئ فلسطيني. 

وتعرض المخيم للقصف العنيف منذ بداية العدوان، وتقدمت آليات الاحتلال تجاهه في الأيام الأولى للتوغل البري، ورغم الدمار الكبير، واجه الاحتلال مقاومة ضارية فيه، ولم يتمكن من الدخول إلى عمقه.


دمر الاحتلال الصهيوني مختلف المرافق في قطاع غزة، والغرض الأساسي هو تدمير نفسية المواطن الغزي وتهيئة الكثير منهم للهجرة وترك البلاد، بالإضافة أن البنية التحتية أصبحت غير مناسبة للعيش الكريم فهذا مخيم الشاطئ شمال غرب مدينة غزة، كما لم نراه من قبل، تغيّرت كل الملامح، اختلفت كل… pic.twitter.com/nuIbr9OOje — احمد الكمالي (@AlizaGaza) February 16, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللاجئين غزة مخيم الشاطئ الاحتلال غزة الاحتلال لاجئين مخيم الشاطئ المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیم الشاطئ

إقرأ أيضاً:

القضاء الكندي يسمح بفض مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورنتو

أمهل قاض كندي في مقاطعة أونتاريو متظاهرين يؤيدون الفلسطينيين، حتى مساء الأربعاء، لمغادرة مخيم أقاموه منذ شهرين في جامعة تورنتو، مقرا بذلك طلب الجامعة إصدار أمر قضائي.

وأصبح بمقدور الشرطة اعتقال وإبعاد أي شخص يخالف الأمر، لكن المتظاهرين قالوا إن القرار لن يمنعهم من القيام بحملة من أجل مطالبهم.


وقالت الطالبة سارة راسخ المتحدثة باسم المتظاهرين إنها "مصدومة ومحبطة لكنها مستعدة أيضا لمواصلة الضغط"، مشيرة إلى أن الاحتجاجات ستستمر حتى تقوم الجامعة بسحب الاستثمارات المتعلقة بإسرائيل وقطع العلاقات مع بعض المؤسسات الإسرائيلية.

وقالت إن المتظاهرين لم يقرروا ما إذا كانوا سيلتزمون بالأمر ويغادرون.

وأوضحت قائلة: "لا نعرف ما سنفعله بعد. ما زلنا نحاول معالجة القرار ونحتاج إلى مناقشة الأمر".

ورحبت الجامعة في بيان لها بقرار المحكمة.

وقال البيان: "نحن على ثقة في أن الموجودين في المخيم سيلتزمون بأمر المحكمة ويخلون المخيم قبل الموعد النهائي الذي حددته المحكمة... أي شخص يختار البقاء في المخيم بعد هذا الموعد النهائي سيكون عرضة لعواقب بموجب سياسة الجامعة والقانون".

كانت الجامعة، وهي الأكبر في كندا، قد طلبت إصدار أمر قضائي يقضي بتولي الشرطة مسؤولية إخلاء المخيم.

وقال محامو الجامعة إن المتظاهرين سيطروا على ممتلكات الجامعة عندما أقاموا المعسكر ومنعوا آخرين من استخدامها، فضلا عن الإضرار بسمعة المؤسسة والتسبب في شعور بعض الأفراد بأنهم غير مرحب بهم أو غير آمنين.

وقالت الجامعة في طلب إصدار الأمر القضائي: "لقد عانت الجامعة وما زالت تعاني من ضرر لا يمكن إصلاحه".


وفي نيسان/ أبريل الماضي، أقدمت مجموعة من الطلبة على تغيير أسماء مباني جامعة ماكغيل الكندية، ومنحها أسماء قرى وبلدات فلسطينية دمرها الاحتلال الإسرائيلي على مدى سنوات طويلة منذ عام 1948، وذلك في تعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة.

ووثق مقطع مصور متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحظات تغيير الطلبة المتضامنين مع فلسطين أسماء المباني التي يبلغ عددها نحو 30 مبنى، حيث جرى منحها بدلا من أسمائها القديمة، أسماء قرى ومدن فلسطينية مثل دير ياسين وشمال غزة وخانيونس.

يأتي ذلك في ظل تواصل الحراك الشعبي في العديد من العواصم والمدن الأوروبية والأمريكية نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون «الأقصى» بحماية شرطة الاحتلال
  • أوكرانيا: مقتل 5 في ضربة جوية روسية في دنيبرو
  • محكمة كندية تأذن للشرطة بتفريق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورنتو
  • محكمة كندية تأمر بإخلاء مخيم مؤيد لغزة في جامعة تورنتو
  • القضاء الكندي يسمح بفض مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورنتو
  • محكمة كندية تسمح بفض مخيم مؤيد لغزة بجامعة تورنتو
  • طيار سعودي يلف العالم بطائرته الصغيرة ويوثق لقطات جوية لمشروع ذا لاين الضخم .. فيديو
  • آخر التطورات الميدانية في غزة ليوم الاثنين
  • إعلام إسرائيلي: حدث أمني صعب ضد القوات الإسرائيلية في مخيم النصيرات بقطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لتدمير نفق طوله كيلومترا في غزة