فنزويلا تمهل موظفي مفوّضية حقوق الإنسان 72 ساعة للمغادرة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الفنزويلي تعليق نشاط مكتب مفوّضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وطلب من موظفي المفوضية مغادرة البلاد خلال 72 ساعة بعد انتقادات لاحتجاز المحامية روسيو سان ميغيل.
إقرأ المزيدوقالت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شامداساني: "نأسف لهذا الإعلان ونقيم الخطوات التالية التي يتعين اتخاذها.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان برئاسة فولكر تورك قد أعربت في وقت سابق عبر منصة "إكس" عن "قلقها العميق" بعد احتجاز "الناشطة في مجال حقوق الإنسان" روسيو سان ميغيل الملاحقة بتهمة "الإرهاب"، حاضة على "الإفراج الفوري عنها واحترام حقّها في الدفاع عن نفسها".
وندد وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل بـ"دور غير مناسب" أدته هذه المؤسسة التي "وبدلا من إظهار نفسها بوصفها كيانا محايدا" قد أصبحت "مكتبا خاصا للانقلابيين والإرهابيين الذين يتآمرون باستمرار ضد البلاد".
وأشار إلى أن التعليق سيظل ساريا "حتى يصححوا علنا أمام المجتمع الدولي موقفهم الاستعماري والمسيء والمنتهك لميثاق الأمم المتحدة"، لكنه أكد أن فنزويلا "ستواصل التعاون مع مكتب المفوض السامي في جنيف".
وتُتهم سان ميغيل، وهي مواطنة فنزويلية وإسبانية، بـ"الخيانة" و"الإرهاب" و"التآمر" لأنها "على صلة مباشرة" بهجوم كان يهدف إلى اغتيال الرئيس نيكولاس مادورو، وفقا للمدعي العام الفنزويلي طارق ويليام صعب الذي ندد الثلاثاء بـ"حملة شرسة تُنفّذ من الخارج ضد نظام العدالة الفنزويلي والدولة الفنزويلية".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حقوق الانسان نيكولاس مادورو
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية
يمانيون../
أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، اليوم الاثنين، عن قلقه العميق إزاء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وما يتخللها من انتهاكات جسيمة لحقوق الفلسطينيين.
وفي خطاب أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أوضح تورك أنه يشعر بقلق بالغ إزاء استخدام الاحتلال للأسلحة الثقيلة والأساليب العسكرية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الدبابات والضربات الجوية، إضافة إلى عمليات التدمير والإخلاء القسري لمخيمات اللاجئين.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل توسيع مستعمراته غير القانونية، ويفرض قيودًا صارمة على حركة الفلسطينيين، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف في انتهاك واضح للقوانين الدولية.