أكلة الجمعة .. طريقة عمل طاجن الفول فى الفرن
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يعد طاجن الفول من الأكلات المغذية المناسبة لإفطار يوم الجمعة بشكل خاص فهو أكلة غنية بالفوائد الصحية وتمنح الشعور بالشبع الشديد .. فكيف تعدينه بمذاق شهي؟!
نعرض لكم طريقة عمل طاجن الفول فى الفرن من خلال وصفة الشيف نجلاء الشرشابي
. تحذير
مقادير طاجن الفول
فول مدمس
فلفل رومى أخضر
بصل
طماطم
كمون ناعم
سمنة
بيض
ملح
بقدونس مفروم
فلفل أسود
طريقة عمل طاجن الفول
* ضعي طاسة بها سمنة على نار متوسطة و شوحى البصل مع الملح والفلفل الأسود وشرائح الفلفل والطماطم والكمون والبقدونس وضيفى الفول وقلبى
*ضعي خليط الفول فى طاجن وضعي البيض بطريقة العيون ورشى الملح و الفلفل الأسود وادخليه الفرن حتى النضج ويقدم طاجن الفول ساخنا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
العنب الأسود والأصفر ونوم ولد عمي!
#العنب_الأسود والأصفر ونوم ولد عمي!
د. #ماجد_توهان_الزبيدي
يتميز أهلي وحمولتي وعشيرتي وقبيلتي كمعظم العرب من “نواق الشط” إلى “أم القوين” بحب الحلويات الصناعية ،وخاصة الشعبية منها ك”الهريسة” و”العوّامة” و”كرابيج حلب” و”مقروطة”،وكثيرا ماباع الناس أرضهم الزراعية والسكنية التي ورثوها عن الدولة العثمانية ولاحقاً بتخطيط وتوزيع الإستعمارين البريطاني والفرنسي ،وأنفقوها على الطعام وخاصة منه الحلويات!
فقد مات ولد عمي “أبو حسين” قبل أن تنبت له شعرة بيضاء في رأسه أو شاربيه بسبب تناوله دون حساب “الهريسة” و”العوّامة” و”القطايف” المنقوعة من صلاة العصر بالقطر في كل أيام شهر رمضان تاركا خلفه”كوم لحم” و”أفواه وأرانب” زاد عددهم عن نصف دزينة من القواريط والقاروطات،في وقت لم يكن الناس من حولنا يعلمون شيئاً عن أطباء الأسنان بإستثناء قوافل الزائرين من “نور” قرى حوران سوريا الذين يفدون على مرابعنا من حين لآخر ،مشياً على اقدامهم، أو ،على ظهور دواب من بينهم في الغالب إمرأة لها غرّة شعر صفراء ،وكلهم يضعون بعض أسنان الذهب ،يمارسون الطرب وقراءة الكف ويلعبون ب”الودع” ومعهم “كمّاشة” أو “زراديّة” يخلعون بها الأسنان المنتهية الصلاحية المسوّسة التي تُؤلم كثيرين من ربعنا لكثرة إلتهام الحلويات والسكر الذي كانت توّزعه وكالة الغوث الدولية!
مقالات ذات صلة الزوبعة 2025/02/14ومن العلامات الفارقة في هذا الصدد ماحدث لولد عم والدي المدعو ابو عمر في أحد أيام شهر رمضان عندما زار ولده عمر العاصمة وأحضر معه صندوقين من العنب: واحد أسود وآخر أصفر،يكاد العسل ينفجر من حباتهما!
فرشت أم عمر “مشمع” الطعام على الحصيرة ، في الساحة الخارجية للبيت الأقرع المؤلف من غرفتين للنوم والضيافة والمطبخ ،بينما راح الحمّام بستقر في زاوية الحوش على بعد عشرة أمتار من الغرفتين !
وبينما كان الجميع ينتظر بفارغ الصبر صوت الآذان من شيخ الجامع في جو من القيظ الحار في شهر تموز ،في منطقة الغور الشمالي،راح عمي أبو عمر يضع صندوقي العنب في حجره ،و”يُحسسّ” على “العنبات” بكل لين ورومنسية ،من دون أي حركة من أي من أفراد أسرته الذين يعون بالفطرة والتجربة حظر الحديث بالفم والإشارة مع ربّ البيت بعد صلاة الظهر طيلة أيام شهر رمضان!
أخيرا صدح الشيخ بآذان الإفطار وهجم القوم على الطعام ،بإستثناء كبيرهم وقائدهم أبو عمر الذي راح في زاوية من الغرفة ،وأخذ يلتهم حبات العنب ،تارة يلتهم خمس حبات من اللون الأسود مرة واحدة ثم بالتساوي والعدل يكمش خمس حبات من اللون الأصفر ويلتهمها هي الأخرى إلى أن قضى تقريبا على ثلث الصندوقين ،ثم عرّج على صينية هريسة بالفزدق السودني،فإلتهم نصفها،ثم راح يرتشف بصوت موسيقي نشاز، ثلث إبريق شاي بالقرفة،ثم لف شماغه على كل رأسه ومعظم وجهه،وراح يغطُّ في نوم عميق ،مع شخير يتعدى شبابيك دارته ببضعة امتار!
بقي ابو عمر على حالته من النوم والشخير دون ان يقلب على جنبه الآخر ً ،ودون ان يجرؤ احدٌ من أفراد تابعيته من مواطنيه أن يوقظه،إلى أن فاق من نومه من تلقاء نفسه في عصر اليوم التالي ،صارخاً بأعلى صوته:”أم عمر وينك؟ كم باق على آذان السحور”؟!!