RT Arabic:
2024-10-06@18:40:50 GMT

المجتمع الدولي يحاول ثني إسرائيل عن اجتياح رفح

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

المجتمع الدولي يحاول ثني إسرائيل عن اجتياح رفح

يكثف المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة دعواته لإسرائيل لثنيها عن اجتياح رفح، حيث 1.5 مليون فلسطيني محاصرون على الحدود مع مصر.

إقرأ المزيد نتنياهو بعد اتصال مع بايدن: إسرائيل ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية مع الفلسطينيين

وبعد 4 أشهر من الحرب بين إسرائيل وحماس، تتركز العمليات العسكرية في جنوب قطاع غزة المحاصر والمدمر، تحديدا في مدينة خان يونس، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الخميس أنه ينفذ "عملية مستهدفة" في مستشفى ناصر الذي يؤوي آلاف النازحين، وكذلك في رفح.

في غضون ذلك، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الخميس، من شن إسرائيل عملية في مدينة رفح بقطاع غزة دون وجود خطة لحفظ سلامة المدنيين. وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن "كرر موقفه لناحية أن عملية عسكرية يجب ألا تتم من دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ تضمن أمن المدنيين في رفح".

وأعلن نتنياهو عن "تحرك قوي" في رفح لتوجيه ضربة قاضية لحماس، لكنه قال إن جيشه سيسمح للمدنيين "بمغادرة مناطق القتال"، دون أن يحدد الوجهة. 

وبحسب الأمم المتحدة، يتجمع نحو 1.4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب، في رفح التي تحولت مخيما ضخما، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في القطاع التي لم يقدم الجيش الإسرائيلي حتى الآن على اجتياحها بريا.

وقالت الأمم المتحدة إن "أكثر من نصف سكان غزة يتكدسون في أقل من 20% من مساحة القطاع".

وتعد رفح أيضا نقطة الدخول الرئيسة للمساعدات من مصر، والتي تسيطر عليها إسرائيل. والمساعدات عبر هذا المنفذ غير كافية لتلبية حاجات السكان المهددين بمجاعة وأوبئة.

وتقول إسرائيل إن 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من أصل نحو 250 شخصا خطفوا في 7 أكتوبر. 

وتستمر في القاهرة حتى يوم الجمعة بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة تشمل الإفراج عن مزيد من الرهائن الموجودين لدى حماس والفلسطينيين المعتقلين في إسرائيل. 

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس رفح قطاع غزة كتائب القسام فی رفح

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: بايدن على الهامش بينما تعيد إسرائيل تشكيل الشرق الأوسط

أبرزت صحيفة وول ستريت جورنال أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تجد نفسها مهمشة في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل للرد على إيران حسب ما تقرره بشكل مستقل، مما يظهر تضاءل تأثير الولايات المتحدة على عملية صنع القرار الإسرائيلي على الرغم من ادعاء البيت الأبيض عكس ذلك.

ونسب التقرير الذي أعدته محررتا قضايا الأمن القومي في الصحيفة لارا سليغمان وفيرا بيرغنغروين لجون ألترمان من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بأن القيادة الإسرائيلية تنظر إلى الولايات المتحدة على أنها "مستشار كثير التذمر أو مجرد مراقب ليس له تأثير حقيقي على القرارات".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عائلة من غزة تسترجع ذكريات عام من الفقد والنزوحlist 2 of 2كاتب بصحيفة معاريف: وضع إسرائيل يشبه سفينة تايتنكend of list

وعلى الرغم من إصرار بايدن على قوة العلاقات بين البلدين منذ بداية الحرب على غزة فإن علاقته برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المستمرة منذ نحو 50 عاما ما فتئت تتدهور خلال السنة الماضية.

ويعود ذلك -وفق الصحيفة- إلى البون الشاسع بين أجندتيهما السياسية وأهدافهما الحربية في الشرق الأوسط، وهو ما يعكسه الجفاء بينهما، إذ لم يتحدث بايدن إلى نتنياهو منذ 21 أغسطس/آب الماضي.

ووفق التقرير، فإن للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة أثرا كبيرا على نهج بايدن تجاه إسرائيل، فإدارته متوجسة من مآلات الضغط على نتنياهو وما قد ينتج عنها من رد فعل سياسي عنيف قد ينفر الناخبين المؤيدين لإسرائيل.

وبدوره -وفقا للصحيفة- فإن نتنياهو مدرك لهذه التوترات السياسية تماما، بل إنه يستغلها لصالحه، فهي تخوله التصرف باستقلالية أكبر وتضبط التدخل الأميركي في شؤونه، خاصة فيما يتعلق بالأعمال العسكرية التصعيدية.

ومن الملحوظ أن الولايات المتحدة لا تعارض بالضرورة هجمات إسرائيل على حزب الله، ولكنها تفضل عدم الانجرار إلى حرب أخرى، وفقا لـ"وول ستريت جورنال".

وأوردت الصحيفة تعليق المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية آرون ديفيد ميلر على ذلك قائلا إنه "لن تجد سياسيا أميركيا يضغط على الإسرائيليين قبل أسابيع من أحد أهم الانتخابات في التاريخ الأميركي الحديث، ولا سيما فيما يتعلق بجبهة تضم إيران".

وأكد التقرير أن الجهود المبذولة لكبح جماح إسرائيل -خصوصا في غزة- لم تحقق تأثيرا كبيرا حتى الآن، وأظهرت تصرفات نتنياهو في لبنان تزايد عدم مبالاته برغبات حلفائه الأميركيين في المنطقة على الرغم من تخوفهم من زيادة التصعيد.

واستدل التقرير باغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مشيرا إلى أن نتنياهو أمر بتنفيذ الضربة من فندق في نيويورك دون إبلاغ البيت الأبيض.

وقد حدث ذلك في الوقت الذي كان فيه الدبلوماسيون الأميركيون يعملون جاهدين في الأمم المتحدة لمنع نشوب صراع أوسع، مما يدل على تزايد استقلالية إسرائيل باتخاذ قراراتها العسكرية، وفقا لـ"وول ستريت جورنال".

وبالمثل -تقول الصحيفة- جاءت هجمات "البيجر" الإسرائيلية غير المسبوقة بعد فترة وجيزة من زيارة للمبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى إسرائيل حث فيها على ضبط الأعمال العدائية في لبنان، وقد صرح مسؤولون أميركيون بأنهم لم يكن لديهم علم مسبق بالعملية.

وخلصت الكاتبتان إلى أن قرارات إسرائيل الأحادية الجانب ومحدودية القدرة الأميركية على التأثير عليها تؤكد تزايد الخلاف بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • خبيران عسكريان: اجتياح شمال غزة لتطبيق خطة الجنرالات وإفراغ السكان
  • العراق يطالب المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • وول ستريت جورنال: بايدن على الهامش بينما تعيد إسرائيل تشكيل الشرق الأوسط
  • أسئلة سيواجهها المجتمع الدولي بعد أن ينقشع غبار الحرب
  • أحمد ياسر يكتب: إسرائيل بين أجندة التوسع وفشل المجتمع الدولي
  • «سلامة»: العدوان الإسرائيلي على غزة كشف عدم مصداقية المجتمع الدولي
  • قتلت المئات منهم.. لماذا تستهدف إسرائيل عمال الإغاثة في غزة؟
  • عراقجي: على المجتمع الدولي التدخل لوقف جرائم إسرائيل المتواصلة في لبنان وغزة
  • وزير الخارجية الإيراني: المجتمع الدولي مطالب بوقف جرائم إسرائيل في لبنان وغزة
  • صحيفة أمريكية: بايدن متفرج في ظل إعادة إسرائيل تشكيل المنطقة