صحيفة الاتحاد:
2024-07-08@10:47:46 GMT

مبابي وسان جيرمان.. «طلاق بلا خسائر»!

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة مبابي يرحل عن سان جيرمان «البايرن» يشرب من «كأس العذاب»!


ليس هناك أدنى شك هذه المرة، في أن الفرنسي الشاب كيليان مبابي «25 عاماً» سيغادر ناديه باريس سان جيرمان «مجاناً» بنهاية عقده الصيف المقبل، إذ كشفت صحيفة «ليكيب» النقاب عن أن بطل العالم المُتوج بـ «مونديال 2018»، أبلغ إدارة «الباريسي» بقراره النهائي، بعدم تجديد عقده، والرحيل عن «حديقة الأمراء»، لينتهي بذلك «المسلسل» الطويل، بعد طول انتظار وترقب وإثارة، وهو «السيناريو» الذي توقعه الكثيرون في الآونة الأخيرة، على حد قول الصحيفة.


وأصبح مبابي حراً في أن يلعب مجاناً للنادي الذي يريده اعتباراً من نهاية يونيو المقبل، وازدادت فرصة ريال مدريد الإسباني في الحصول على خدماته، لأنه كان دائماً الأقرب لذلك خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وقالت الصحيفة إن مبابي سيُغير قميصه أخيراً، من دون أن يحصل ناديه على أي شيء، وفقاً لقانون «بوسمان» الذي يعطيه الحق في الرحيل حراً ومجاناً عند انتهاء عقده، ولكن الصحيفة أكدت في الوقت نفسه أن سان جيرمان سيوفر مبلغاً كبيراً من المال، كان يتعين أن يمنحه للاعب، إذا بقي في «حديقة الأمراء»، وعلقت الصحيفة قائلة: هكذا لن يخسر النادي كثيراً في هذه العملية.
وذكر موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية، أن ناصر الخليفي رئيس النادي ومبابي كانا اتفقا منذ العام الماضي على إمكانية حدوث هذا «الطلاق» بينهما وإنه لو حدث، لابد أن يكون مفيداً للطرفين و«لا ضرر ولا ضرار». وقال الموقع إن «الريال» لن يدفع شيئاً لسان جيرمان في حالة تعاقده مع «فتى بوندي المدلل»، وإن كان سيضطر إلى تجهيز مبلغ ضخم لراتب اللاعب، وأيضاً «مكافأة توقيع» كبيرة، مشيراً إلى أن مبابي يستحق تماماً ما سيدفعه «الميرنجي» مقابل ضمه.
وحرص الموقع على أن يشير إلى أن مبابي الذي انتقل إلى سان جيرمان قادماً من موناكو عام 2017، استطاع أن ينقل «الباريسي» نقلة نوعية، وأسهم بقوة في حصوله على البطولات المحلية، كما حطم كل الأرقام القياسية الخاصة بكبار هدافي النادي على امتداد تاريخه، وأصبح الهداف التاريخي لسان جيرمان برصيد 274 هدفاً حتى اليوم، بل إنه بمقدوره كسر حاجز الـ 300هدف قبل نهاية هذا الموسم، وإن كان الموقع شدد على أن مبابي لم ينجح في قيادة فريقه للفوز بدوري الأبطال الأوروبي، مشيراً إلى أن الفرصة ما زالت قائمة أمامه لتحقيق ذلك هذا الموسم، بعد أن قطع شوطاً كبيراً نحو التأهل لثمن نهائي البطولة، على إثر فوزه على ضيفه ريال سوسيداد 2-صفر في ذهاب دور الـ16.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان كيليان مبابي ريال مدريد سان جیرمان

إقرأ أيضاً:

مسجون في إسرائيل بـ 5 أحكام مدى الحياة.. فلسطينيون يعلقون آمالهم على البرغوثي

في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر، أصبح التساؤل المتعلق بإدارة القطاع يفرض نفسه على الساحة بشكل أكثر إلحاحًا، وفي هذا الإطار ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الكثير من الفلسطينيين يعلقون آمالهم بعد الحرب على الزعيم الذي سجنته إسرائيل لعقدين من الزمن، مروان البرغوثي.

وأوضحت الصحيفة أن مؤيدي البرغوثي يقارنوه بالزعيم الراحل لجنوب أفريقيا، نيلسون مانديلا، لكنه بالنسبة لإسرائيل إرهابي مُدان، حيث يقبع الزعيم الفلسطيني الأكثر شعبية في السجون الإسرائيلية منذ أكثر من 20 عامًا.

ووفقا للصحيفة، تتجلى مكانة البرغوثي في​​ مطالبة حماس، المنافس السياسي، بإطلاق سراحه ضمن صفقة لتبادل السجناء الفلسطينيين الذين تعتقلهم إسرائيل مقابل الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في غزة، وفقًا لوسطاء عرب يعملون على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

لكن الصحيفة ترى أن رفض إسرائيل المستمر لإطلاق سراح البرغوثي هو مؤشر على مدى ابتعاد الجانبين عن التوصل إلى اتفاق، ناهيك عن أي اتفاق بشأن إدارة ما بعد الحرب في غزة.

.الكثير من الفلسطينيين يعلقون آمالهم بعد الحرب على الزعيم الذي سجنته إسرائيل لعقدين من الزمن، مروان البرغوثي

وقد يحصل البرغوثي على 42% في انتخابات القيادة الفلسطينية، وفقاً لاستطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ومقره الضفة الغربية، في مايو، في حين قد يحصل زعيم حماس السياسي إسماعيل هنية على 27%، بحسب الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أن البرغوثي هو الزعيم الفلسطيني الوحيد الذي يتمتع بدعم واسع النطاق في غزة والضفة الغربية، في مقابل حماس المنهكة والسلطة الفلسطينية المكروهة حاليا، في وقت يسعى الفلسطينيون إلى قيادة قوية. والمشكلة بالنسبة لمؤيديه هي أنه يقضي خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة، ونادراً ما يتمكن من مخاطبة الجمهور منذ عام 2002.

حماس تقول إن أي تبادل للأسرى يجب أن يشمل المسؤول الفلسطيني مروان البرغوثي

ووفقا للصحيفة، يمكن رؤية صور البرغوثي في شوارع ومقاهي الضفة الغربية. وعلى الجدار الخرساني الذي يفصل الأراضي الفلسطينية المحتلة عن إسرائيل، توجد لوحة جدارية بطول 25 قدمًا لصورة البرغوثي الدائمة بعد محاكمته بتهمة القتل والإرهاب في عام 2004، وهو يرتدي زي السجن ويداه مرفوعتان بالأصفاد.

لكن المعضلة من وجهة نظر الصحيفة هي أن البرغوثي يُعتبر في ​​نظر أنصاره مناضلاً مسجوناً من أجل الحرية، شبيهاً بنيلسون مانديلا، الذي سجنته قوة محتلة ومستعد لقيادة شعبه إلى الحرية، بينما بالنسبة لإسرائيل، فهو إرهابي مدان واصل منذ سجنه الدعوة إلى العنف ضد إسرائيل.

وأوضحت أن البرغوثي ظل بعيدًا عن الرأي العام لسنوات واحتُجز بمعزل عن العالم الخارجي طوال معظم فترة سجنه، وكان يقوم أحيانًا بتوصيل رسائل إلى الجمهور من خلال عائلته أو محاميه. وبسبب القيود الإسرائيلية في السجون، لم يسمع الفلسطينيون آراءه بشأن الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى بدء الحرب الحالية، أو ما قد يعتبره خطة مقبولة لإنهائها.

مؤيدو مروان البرغوثي يقارنوه بالزعيم الراحل لجنوب أفريقيا نيلسون مانديلا.

ومع انقسام القيادة الفلسطينية بين السلطة الفلسطينية التابعة لفتح في الضفة الغربية وحماس في غزة، يُنظر إلى البرغوثي باعتباره المثال النادر للسياسي القادر على حشد الدعم الكافي من كلا الجانبين وسد الفجوة، بحسب الصحيفة.

ووفقا للصحيفة، حُكم على البرغوثي، وهو مسؤول في فتح منذ فترة طويلة ومستشار للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بخمسة أحكام بالسجن المؤبد بعد أن أدانته إسرائيل بالقتل والعضوية في منظمة إرهابية. وقال ممثلو الادعاء الإسرائيليون إنه أمر المسلحين بارتكاب أعمال عنف تستهدف الإسرائيليين خلال الانتفاضة الفلسطينية المعروفة باسم الانتفاضة الثانية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ورفض تقديم التماس بحجة أن المحكمة الإسرائيلية غير شرعية.

وذكرت أن شعبية البرغوثي الدائمة بين الفلسطينيين مبنية على صورته كمدافع عن استخدام العنف ضد إسرائيل، وفي الوقت نفسه سياسي براغماتي يسعى إلى اتفاق سلام دائم.

حُكم على مروان البرغوثي، وهو مسؤول في فتح منذ فترة طويلة ومستشار للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بخمسة أحكام بالسجن المؤبد.

وقبل اعتقاله من قبل إسرائيل في عام 2002، أشارت الصحيفة إلى أن البرغوثي التقى بمسؤولين في البرلمان الإسرائيلي، وتوسط في الصراعات السياسية الداخلية الفلسطينية ودعم حل الدولتين، الذي من شأنه إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وقال نجل البرغوثي، عرب، 33 عاما، في مقابلة للصحيفة: "لم يدع البرغوثي أبدًا إلى تدمير إسرائيل، لقد عمل بجد من أجل عملية السلام وتوحيد الفلسطينيين".

السجن أبقى سمعة مروان البرغوثي غير ملوثة بالفشل والفساد الذي ابتلي به أقرانه السياسيون.

وقال هيو لوفات، زميل السياسة البارز في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، للصحيفة إن "السجن أبقى سمعة البرغوثي غير ملوثة بالفشل والفساد الذي ابتلي به أقرانه السياسيون، كما أنه اكتسب رمزية وطنية".

ونقلت الصحيفة عن عامي أيالون، العضو السابق في البرلمان الإسرائيلي والذي كان أيضًا مديرًا لجهاز الشين بيت، وكالة المخابرات الداخلية الإسرائيلية، من عام 1996 إلى عام 2000، قوله "لن تجد أي شخص في مجتمعنا السياسي الحالي لديه أي مصلحة في إطلاق سراح مروان البرغوثي".

ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق للصحيفة.

مقالات مشابهة

  • خسائر الدولار تتراكم بعد بيانات الوظائف الأمريكية
  • جريزمان مهدد بعدم اللعب أمام إسبانيا!
  • كولو مواني يدافع عن مبابي.. ويكشف تأثير القناع على أدائه
  • وزير مالية باكستان يحذر: رفع الضرائب أو اللجوء إلى صندوق النقد مجددا
  • مسجون في إسرائيل بـ 5 أحكام مدى الحياة.. فلسطينيون يعلقون آمالهم على البرغوثي
  • يورو 2024.. ليكيب الفرنسية تحرج مبابي وكريستيانو رونالدو
  • مبابي يتعرض لتصنيف محرج من صحيفة بسبب أداءه السيء
  • لولا دا سيلفا يحذر من خطر فوز اليمين المتطرف في فرنسا
  • ليبرون جيمس يجدد عقده مع ليكرز لعامين
  • تن هاغ يمدّد عقده مع مانشستر يونايتد