خلال الأيام الماضية، استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية أبو باقر الساعدي، القيادي بحزب الله العراقية، والعديد من القادة الآخرين، في عملية اغتيالات نفذتها بواسطة سلاح اسمه «هيل فاير»، أو ما يعرف بـ«النينجا الطائر»، وهو سلاح تستخدمه واشنطن في تنفيذ الاغتيالات، ولا يلحق أي أضرار بالبيئة المحيطة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.

سلاح «هيل فاير» أو النينجا الطائر ذو الشفرات القاتلة، لا يحتوي على رأس متفجر، بل على 6 شفرات طويلة تنطلق في الثانية الأخيرة الناتجة عن الاصطدام، لتمزق أهدافها، وفي السطور التالية، أبرز المعلومات عنه:

معلومات عن سلاح النينجا الطائر

- صامت ونظيف.

- يقتل من دون إلحاق أي أضرار بالمحيط أو إسقاط ضحايا آخرين.

- يعرف الصاروخ أيضًا باسم R9X.

- صممته وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

- يتم استخدامه بسبب المخاوف من أن يؤدي إلى قتل المارة والمدنيين.

-  يعمل على إسقاط أكثر من 100 رطل من المعدن عبر أسطح السيارات والمباني لقتل هدفها دون الإضرار بالأفراد والممتلكات القريبة، وبدلاً من أن ينفجر، فإنه يحتوي على سكاكين متداخلة تخرج منه لحظة الاصطدام.

- استخدمته واشنطن في اغتيال أبو باقر الساعدي، وأيمن الظواهري أحد مؤسسي تنظيم القاعدة، وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.

- تعتبره واشنطن سلاحًا دبلوماسيًا يجنبها التصعيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاغتيالات واشنطن حزب الله أبو باقر الساعدي

إقرأ أيضاً:

بعد تحريرها.. ماذا تعرف عن مدينة أم روابة السودانية؟

مدينة أم روابة.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلنت الوسائل السودانية أن مدينة أم روابة تحررت على يد القوات المسلحة السودانية.


مدينة أم روابة

 

هي مدينة تقع في ولاية شمال كردفان السودانية، وتعتبر مركزًا تجاريًا هامًا وسوقًا رئيسيًا للحبوب الزيتية والكركديه.

المدينة التي تُلقب بـ "عروس النيم" لكثرة أشجار النيم بها، تعد ملتقى طرق حيوية تربط مناطق غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.

تأسست أم روابة في عام 1912، بعد تشييد خط سكة حديدية ليربط الخرطوم بمدينة الأبيض وكانت بمثابة مركز إداري وتجاري مهم خلال فترة الحكم الثنائي، حيث تم نقل الإدارة من بلدة التيارة إليها، حيث تخضع لتخطيط عمراني دقيق شمل شوارع رئيسية ومنازل من الطوب الأحمر.

من الناحية الاقتصادية، يعتمد معظم سكان المدينة على الزراعة والرعي، حيث تزرع محاصيل مثل السمسم والفول السوداني والذرة، بالإضافة إلى تربية الماشية.

كما تحتوي المدينة على عدد من المصانع الصغيرة مثل معاصر الزيوت ومصانع الصابون والحلوى.

أم روابة تتمتع بمناخ شبه جاف مع موسم مطير يستمر من مايو حتى أكتوبر.

أيضا تعد من أبرز المناطق التي تساهم في الاقتصاد الزراعي السوداني بفضل أراضيها الخصبة وشبكات المياه الجوفية التي تدعم الأنشطة الزراعية.

تسهم المدينة في قطاع التعليم والصحة والنقل، حيث توفر خدمات متعددة لسكانها وتركز على تطوير مشروعات زراعية وصناعية، ومع طموحاتها في التطوير، تبقى أم روابة مدينة حيوية ومؤثرة في الاقتصاد السوداني.

مقالات مشابهة

  • البالون الطائر يجذب سائحي الأقصر.. 6 رحلات يومية مغامرة في سماء «طيبة»
  • لتنفيذ مترو الاسكندرية .. تعرف على المسارات البديلة لكوبري المندرة
  • واشنطن تشدد قيودها على صادرات تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز تفوقها التكنولوجي لكن ماذا عن إسرائيل؟
  • سؤال وجواب | ماذا تعرف عن زين العابدين بن علي في ذكرى هروبه من تونس؟
  • استقالة ترودو .. ماذا تعني لكندا في ظل المطامع الأمريكية؟
  • بايدن يدعو الإدارة الأمريكية المقبلة وحلفاء واشنطن لمواصلة دعم أوكرانيا
  • ممثل أمريكي يكشف عن دواء كان سبباً في شفاء بعض أصدقائه من السرطان.. تعرف عليه
  • تحالف الفتح: حكومة السوداني غير جادة بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • واشنطن تمدد مهلة التراجع عن خطة اندماج “يونايتد ستيتس ستيل” الأمريكية مع “نيبون ستيل” اليابانية
  • بعد تحريرها.. ماذا تعرف عن مدينة أم روابة السودانية؟