بوابة الفجر:
2025-02-23@22:47:48 GMT

في ذكري وفاته.. أبرز محطات الفنان حسين صدقي

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

في مثل هذا اليوم، الـ 16 من فبراير، تحل الذكرى السنوية لرحيل الفنان الكبير حسين صدقي، الذي وُلد في مثل هذا اليوم، وقدم صدقي إسهامات مميزة في تاريخ السينما المصرية، حيث ترك بصماته اللاحقة عبر أعماله الفنية المميزة، وسطر قصصًا تبقى في ذاكرة الجمهور.

 

حسين صدقي، الفنان الذي ولد في عام 1917 من أب مصري وأم تركية، فقد والده وهو لم يتجاوز الخامسة من عمره، فتولت والدته مسؤولية تربيته، حيث شجعته على حب بيوت الله وحفظ آيات من القرآن الكريم، وأظهر حبه للفن من خلال تعامله مع زملائه جورج أبيض وعزيز عيد وزكي طليمات، وبعد ذلك قرر الالتحاق بالدراسة الفنية في الثلاثينيات وبدأ مشوراه الفني.

 

ربما يكون القليلون على علم بأن حسين صدقي أسس شركة أفلام مصر الحديثة بهدف تحقيق رؤيته في تقديم "سينما هادفة" تعالج قضايا الواقع الاجتماعي، حيث قدم أفلامًا مثل "العامل" و"الأبرياء" وغيرها. هذا النهج جعله يحظى بألقاب من النقاد مثل "واعظ السينما المصرية" و"الفنان الخجول" و"خلوق السينما المصرية" و"صديق المشايخ" و"الشيخ حسين".

 

وأثرى الفنان حسين صدقي المشهد السينمائي بمجموعة من الأعمال الفنية التي تناولت قضايا اجتماعية مهمة، وسعى دائمًا إلى تقديم سينما هادفة تسلط الضوء على قضايا المجتمع. بجانب تمثيله لأكثر من 32 فيلما، أسس حسين صدقي شركة سينمائية تهدف إلى تعزيز القيم الإيجابية وترسيخها في المجتمع. بعد مسيرة فنية مميزة، قرر حسين صدقي الاعتزال عن عالم الفن، حيث ترك وراءه إرثًا فنيًا يظل يلهم الجمهور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حسين صدقي الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

محطات في حياة طبيبة المنوفية داخل مستشفى أشمون العام تجاه المرضى

قالت الدكتورة عائشة محمود محرم، أخصائي أطفال في مستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية، إن لها العديد من المواقف الإيجابية تجاه المرضى على مدار السنوات الماضية، آخرها عندما تمسكت بنوبتجية عملها، على الرغم من وفاة والدتها في المستشفى الذي تعمل به للحفاظ على أرواح الأطفال لتوجه وزارة الصحة الشكر لها لإخلاصها في العمل.

تكريمها أثناء العمل في مستشفى أشمون العام 

وأضافت طبيبة المنوفية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنها أثناء العمل في نبطشيتها بمستشفى أشمون العام كانت حاملا في الشهر الثامن، وأثناء الكشف على العشرات من المرضى دخل رئيس مجلس مدينة أشمون للمرور بزي الأهالي، وسأل المرضى والأطباء عنها، والجميع أشاد بمهنيتها وكفاءتها في العمل وعندها قرر تكريمي وأعطاني شهادة تقدير بسبب التفاني في العمل.

وأضافت أنه سبق وكرمها مدير مستشفى أشمون العام بسبب التزامها وعدم غيابها عن عملها، حتى أنها في أوقات التعب والإرهاق لا تستأذن للغياب بل تحمل على نفسها تكملة الشيفت، كما أنها تفتح منزلها لأهالي قرية البرانية للكشف عن الأطفال طوال الوقت الذي تتواجد فيه بقريتها، وآخر التكريمات عندما وجهت وزارة الصحة الشكر لها لتكملتها النوبتجية على الرغم من وفاة والدتها.

كيف ردت طبيبة المنوفية على منتقديها؟

وردت الدكتورة عائشة على منتقديها الذين قالوا إنها يجب أن تحضر جنازة والدتها بعد وفاتها وترك عملها خصوصا مع إمكانية توفير بديل لها، بأن لحظة وفاة والدتها كانت الساعة الواحدة صباحا ونظرا لمسؤوليتها تجاه 74 طفلا صغيرا متواجدين ما بين العناية المركزة والحضانة والقسم الداخلي أصرت على بقائها من أجل الحفاظ على أرواحهم، وذهبت في الصباح وحضرت غسل وجنازة والدتها.

مقالات مشابهة

  • محطات في حياة طبيبة المنوفية داخل مستشفى أشمون العام تجاه المرضى
  • محطات الرصد تسجل هزتين في البيضاء
  • وحدة عربية ومجزرة الحرم الإبراهيمي أبرز محطات أسبوع فبراير الأخير
  • مصري يذهب لزيارة صديقه بالسعودية فيتفاجأ بخبر وفاته.. فيديو
  • إسقاط تهمة القتـ.ـل غير العمد عن 3 متهمين بقضية وفاة «ليام باين» واستمرار احتجاز اثنين
  • مسلسلات رمضان 2025| صدقي صخر فنان برتبة «صاغ» في «النص» | فيديو
  • في ذكرى رحيله.. محطات في حياة المخرج حسام الدين مصطفى
  • رايتك مرفوعة.. ثناء مصطفى بكري على السعودية في ذكري تأسيس المملكة
  • أم تلحق بنجلها حزنا عقب وفاته في حادث في المنوفية
  • أم تلحق بنجلها عقب وفاته في حادث سير.. وتشييع الجثامين في المنوفية