هل تعاني من انتفاخ البطن والغازات بشكل متكرر؟ لا تقلق، فهذه المشكلة شائعة، ويمكن علاجها بسهولة من خلال تغيير بعض العادات الغذائية الخاطئة.

في هذه السطور، سنناقش بعض العادات الغذائية التي تسبب انتفاخ البطن، ونقدم لك نصائح للتخلص من هذه المشكلة دون الحاجة إلى زيارة الطبيب.

أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، في فيديو له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ العادات الغذائية الخاطئة، قد تكون سببًا في الإصابة بمشكلات صحية، لا يمكن التخلص منها، إلا بالكف عن هذه العادات.

مشكلة انتفاخ البطن

يعاني العديد من الأشخاص مشكلة انتفاخ البطن، خاصة وأنها تؤدي إلى مشكلة أخرى وهي غازات البطن، ويرجع ذلك إلى تناول الطعام بسرعة، وقد يكون ذلك بسبب ضيق الوقت المتاح للشخص، خاصة إذا كان في عمله، وفقًا للدكتور حسام موافي.

تناول الطعام بسرعة

 تناول الطعام بسرعة أحد أسوأ العادات الغذائية السلبية، لأنها تؤدي إلى ابتلاع كميات كبيرة من الهواء، تملأ الفراغ الموجود في المعدة والأمعاء على، فيتحول إلى غازات تسبب انتفاخ البطن، لذا نصح حسام موافي بضرورة الابتعاد عن هذه العادة، للتخلص من انتفاخات البطن، في فترة قصيرة.

ونصح «موافي» بالاعتدال في تناول الطعام، تجنبًا للإصابة بالانتفاخات، التي تضايق الشخص في يومه، خاصة في مكان عمله، ويجب الابتعاد أيضًا عن تناول المشروبات الغازية، سواء مع تناول الطعام أو بعده، لإعطاء الجسم فرصة للهضم بشكل جيد.

لا يتوقف انتفاخ البطن على الشعور بالغازات فقط

لا يتوقف انتفاخ البطن على الشعور بالغازات فقط، بل قد يتطور الأمر إلى الإصابة بمشكلات نفسية، تؤثر سلبًا على مزاج الشخص، وتجعله في حالة من العصبية والضيق، على أبسط الأمور، لذا يجب الامتناع عن تناول الطعام بسرعة، أو تناول المشروبات الغازية مع الطعام، وفقًا لحسام موافي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انتفاخ البطن غازات البطن البطن عادات غذائية عادات خاطئة تناول الطعام بسرعة العادات الغذائیة انتفاخ البطن حسام موافی

إقرأ أيضاً:

اكتشاف علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج مرض «السيلان»

وسط تزايد المخاوف من انتشار سلالات مقاومة للعلاج، نجح العلماء في تطوير علاج جديد لمرض السيلان، يُعتبر الأول من نوعه منذ التسعينيات.

وتشير الدراسة التي نشرتها مجلة “The Lancet” إلى أن “مضادًا حيويًا يدعى “جيبوتيداسين”، المستخدم حاليًا لعلاج التهابات المسالك البولية، أظهر فعالية مماثلة للعلاج القياسي “سيفترياكسون” في مكافحة المرض”.

وأكدت الدراسة التي شملت 622 مريضًا، “فاعلية العلاج الجديد ضد السلالات المقاومة، ما يشكل بارقة أمل في التصدي لهذه الأزمة الصحية، لكن العلماء حذروا من أن تنوع المشاركين في التجارب محدود، مما يستلزم أبحاثًا إضافية لمعرفة تأثير الدواء على مختلف الفئات”.

وأضاف العلماء: “هناك خطر أن يصبح السيلان قريبا غير قابل للعلاج في ظل عدم وجود أدوية أو استراتيجيات جديدة للحد من عبء المرض… ما نشهده مع بكتيريا السيلان هو تحد قد يمتد بسهولة إلى بكتيريا أخرى مع تفاقم مشكلة مقاومة المضادات الميكروبية”.

ووجد العلماء أن “الحبوب الجديدة كانت بنفس فعالية العلاج القياسي الحالي، كما اكتشفوا أنها فعالة ضد سلالات بكتيريا “النيسيريا البنية” المسببة للسيلان والتي تقاوم مضادات الحيوية الحالية”.

ويأتي هذا الاكتشاف “في ظل زيادة مقلقة لحالات “السيلان” المقاومة في دول آسيوية وأوروبية، مما يدعو المجتمع العلمي إلى تسريع جهود تطوير حلول مبتكرة لمواجهة مشكلة مقاومة المضادات الميكروبية عالميًا”.

هذا “ويعد السيلان، الناتج عن عدوى بكتيرية تعرف بـ”النيسيريا البنية”، من الأمراض المنقولة جنسيًا. قد تؤدي مقاومة البكتيريا لمضادات الحيوية إلى تعقيد العلاج وزيادة خطر المضاعفات، مثل التهاب الحوض والعقم، وإذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الحوض والعقم عند النساء، وانسداد القنوات المنوية عند الرجال، كما قد ينتشر إلى الدم والمفاصل مسببا عدوى جهازية تهدد الحياة، وتزداد خطورته مع ظهور سلالات مقاومة لمضادات الحيوية، ما يجعل العلاج أكثر صعوبة”.

مقالات مشابهة

  • المشي بعد الأكل يساعد على إنقاص الوزن
  • اكتشاف علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج مرض «السيلان»
  • نشرة المرأة و المنوعات: حسام موافي يوضح متى يصبح السكر خطرًا.. قرية يعيش سكانها حتى 100 عام دون أمراض والسر يكمن في هذا النبات.. ومشروب يومي يقيك من السرطان
  • فوائد الحلبة لعلاج مشاكل الدورة الشهرية
  • هل تعاني من هذه الأعراض؟ حسام موافي يوضح متى يصبح السكر خطرا
  • عبر الوريد.. أوروبا توافق على دواء لعلاج الزهايمر
  • المفوضية الأوروبية توافق على دواء لعلاج الزهايمر
  • مكونات منزلية.. خطوات القضاء على الكرش عند الرجال والسيدات
  • مع تقلبات الربيع.. 7 طرق منزلية لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا
  • برج العذراء.. حظك اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025: اضطرابات صحية