كتاب جديد يروي قصة لقاء طه حسين والشاعر الهندي طاغور.. ماذا حدث بينهما؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يروي الدكتور محمد حسن الزيات، في كتابه «ما بعد الأيام» الصادر مؤخرا عن هيئة قصور الثقافة، تفاصيل لقاء جمع عمالقة الأدب والسياسة المصريين، واستقبالهم لشاعر الهند طاغور، وتفاصيل الحوار الذي دار بين العميد وضيف مصر.
وحسب كتاب «ما بعد الأيام»: تستقبل مصر شاعر الهند الكبير رابندرانات طاغور في شتاء عام 1926 بحفاوة كبيرة ويقيم له أمير الشعراء أحمد شوقي بك حفلا كبيرا في منزله على ضفة الميل بالجيزة، ويحضر الحفل سعد زغولو باشا وعدلي يكن باشا، وعدد كبير من المسؤولين وأعلام المفكرين، من بينهم الأستاذ مصطفى عبد الرازق وطه حسين.
ويتحدث طاغور مع طه حسين ومصطفى عبد الرازق ويتفق معهما على أن يزوراه في الصباح التالي بالفندق الذي ينزل فيه.. ويدور الحديث أثناء الزيارة حول ما كان طاغور يذهب إليه من ضرورة اهتمام الحركة الوطنية الهندية بالإصلاح الاجتماعي، وتقديم ذلك على الاهتمام بالصراع للتحرر والاستقلال، فيقول طه حسين: «إن الحرية السياسية هي التي ستهيىء الفرصة للتعليم الوطني، والتعليم الوطني هو الذي سيدفع المواطنين إلى الإصلاح الاجتماعي».
وطاغور يسمع ولا يعارض ومصطفى عبد الرازق يلاحظ أن الانجليز كانوا قد منحوا طاغور لقب «سير» في عام 1915، ولكنه أعاده إليهم- في عام 1919- احتجاجا على مسلكهم ضد الثائرين من أهل إقليمه البنغال فهو إذن يشارك في الصراع السيتسي إلى جانب مشاركته في الإصلاح الاجتماعي.
وطه حسين يقول إن إن قصيد «جايا هند» التي ألفها طاغور والتي ينشدها ثورا الهند هي عمل من أعمال الكفاح السياسي كذلك.
ويذكر الشيخ مصطفى تبرع طاغور بقيمة جائزة نوبل للأدب التي حصل عليها للمدرسة التي أنشأها قرب كلكتا ويتمنى أن ينهض الأغنياء في الهند وفي مصر وفي كل مكان بواجبهم في نشر التعليم وتشجيعه.
ويذكر المؤلف في هامش الكتاب إلى أن قصيدة جايا هند لطاغور والتي أشار إليها طه حسين، أنشدها المجتمعمون في المؤتمر الهندي في كلكتا لأول مرة عام 1911، ثم تقرر أن تصبح نشيد الهند القومي في عامن 1950.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طه حسين وزارة الثقافة قصور الثقافة طاغور طه حسین
إقرأ أيضاً:
المؤبد للمتهم بقـ.تل فتاة بطلق ناري في خلافات بينهما بالقليوبية
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة الدائرة الثالثة، بالسجن المؤبد لعامل بجراج لقتله فتاة بطلق نارى اثر خلاف سابق بينهما بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
صدر الحكم برئاسة المستشار أمير فايز حنا وعضوية المستشارين تامر رضا البرديسي وأحمد رأفت الملكى وأمانة سر أحمد أبو اليزيد عياش.
أحالت النيابة العامة المتهم "أبوسيف.ف.ا" ٤٦ سنه - عامل بجراج، في القضية رقم ۳۰۹۳۸ لسنة ٢٠٢٤ قسم ثان شبرا الخيمة والمقيدة برقم ٣١٧٧ لسنة ٢٠٢٤ كلى جنوب بنها، لأنه بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة محافظة القليوبية، قتل المجني عليها أيه خالد عبد النبي عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم وبيت النية وأعد لهذا الغرض سلاحاً نارياً فرد خرطوش وتربصها كامناً بالمكان الذي أيقن سلفاً مرورها منه وما أن ظفر بها حتي أطلق صوبها عياراً نارياً أصاب به رأسها قاصداً من ذلك قتلها فأحدث بها الإصابة - الموصوفة بتقرير التشريح - التي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات، وأن المتهم أحرز بغير ترخيص سلاح ناريا غير مششخن "فرد خرطوش"، وذخيرة طلقة واحدة مما تستخدم علي السلاح الناري موضوع الاتهام السابق دون أن يكون مرخص لهما
وتوصلت تحريات الرائد أحمد حمدي علي الشامي معاون مباحث قسم ثان شبرا الخيمة إلى أن المتهم بيت النيه وعقد العزم علي قتل المجني عليها وأعد لهذا الغرض سلاحاً فرد خرطوش وكمن لها في المكان الذي أيقن سلفا مرورها منه وما أن أبصرها مستقله عربه كارو رفقه الشاهدة الأولى حتى أطلق صوبها عياراً ناريا استقر برأسها قاصداً قتلها فأحدث ما بها من إصابات والتي أودت بحياتها وذلك على إثر اعتقاده المسبق بأنها على علم بمكان تواجد زوجته وهي من تحرضها علي عدم المكوث برفقته، وتمكن من ضبط المتهم وأرشد عن السلاح الناري المستخدم في الواقعة.