الكنيسة تحتفل بعيد شهداء العصر الحديث ودخول المسيح الهيكل اليوم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد شهداء الإيمان، اليوم الجمعة 16 فبراير الموافق 8 أمشير بحسب التقويم القبطي، حيث تحيي الكنيسة الذكرى التاسعة لشهداء ليبيا الذي استشهدوا على يد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، إذ خصص المجمع المقدس للكنيسة في 20217 يوم 8 أمشير للاحتفال بشهداء الكنيسة في العصر الحديث.
الاحتفال بشهداء ليبياوبهذه المناسبة تقيم إيبارشية سمالوط قداسًا إلهيا، والذي يترأسه الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، وذلك بكاتدرائية شهداء الإيمان بقرية العور (مسقط رأس العدد الأكبر من شهداء ليبيا )، حيث قام نيافة الأنبا بڤنوتيوس مطران سمالوط بإتمام طقس التدشين بعد صلاة القداس الإلهي بالكاتدرائية ذاتها.
وكانت الكنيسة تسلمت رفات شهداء ليبيا في 14 مايو 2018 بعد العثور عليها في ليبيا وإعادتها وقد وضعتها الكنيسة، كم تحتفل الكنيسة في هذا اليوم بذكرى شهداء الكنيسة البطرسية والكنيسة المرقسية بالإسكندرية مارجرجس بطنطا، وشهداء طريق دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون، وشهداء كنيسة مارمينا بحلوان.
كما يذكر السنكسار أن والكنيسة تحتفل اليوم 16 فبراير 8 أمشير بعيد دخول السيد المسيح الهيكل يوم 8 أمشير، والذي يعتبر من الأعياد السيدية الصغرى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التي تخص السيد المسيح، والأعياد السيدية بالكنيسة 14 عيدا، تقسم إلى 7 أعياد كبيرة و7 صغيرة.
والسنكسار هو كتاب يحوي سير الآباء القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد وأيام الصوم مرتبة حسب أيام السنة، ويقرأ منه فى الصلوات اليومية، ويستخدم فيه التقويم القبطي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة شهداء ليبيا شهداء لیبیا
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، أمس الثلاثاء، قداس عيد الميلاد المجيد وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: حقيقة الميلاد ونحن نحتفل به هذا العام، هي التي أعلنها السيد المسيح عن ذاته: “أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة” (يوحنا 8: 12).
وأضاف رئيس الأساقفة: كان شعب الله في القديم يعاني من ظلمة شديدة، مجتمع مليء بالاضطرابات،
وسط هذه الظلمة الحالكة السواد يعلن الله وعدًا عظيمًا: "نور سيأتي ليبدد الظلام، مَلك سيحكم بالسلام والعدل".
وأكد رئيس الأساقفة: في العهد القديم، كانت هناك إشارات إلى النور الإلهي مثل ظهور الله لموسى في العليقة المشتعلة، والنور كان يقود شعب الله في البرية من خلال عمود النار بالليل وسحابه مضيئة في النهار. في بيت لحم، منذ أكثر من ألفي عام، بدأ نور صغير يضيء. هذا النور، هو مولد السيد المسيح، الذي غيّر العالم ولا يزال يغيره حتى اليوم.
واستكمل رئيس الأساقفة: في الميلاد، لم يرسل الله نورًا عابرًا فقط؛ أرسل ابنه الوحيد ليكون نورًا دائمًا، ليكشف حقه وحبه للعالم. فيكون ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم. وإعلان أن النور الإلهي قد أتى ليبدد ظلام الخطية واليأس. فالمسيح هو النور الذي لا ينطفئ، النور الذي يرشدنا ويقودنا إلى الحياة الأبدية.